إسلامي: الأطراف الغربية تسعى لمنع إيران من الاستفادة من السنة العاشرة للاتفاق النووي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن الأطراف الغربية لا ترغب في أن تستفيد إيران من السنة العاشرة للاتفاق النووي.
وقال إسلامي في كلمته خلال المؤتمر الرابع عشر للإدارة التقنية والابتكار حول الأنشطة النووية الإيرانية، إن طهران لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الرغم من الضغوط الموجهة ضدها، وأشار إلى أن الطريق أمام إيران في المجال النووي لا يزال طويلاً.
وأضاف إسلامي، معلقًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة التي وصف فيها البرنامج النووي الإيراني بأنه “طموح للغاية” وغير قابل للسيطرة، قائلاً: “إن هذا النوع من التصريحات يأتي ضمن الحرب النفسية الموجهة ضد إيران، وهي حرب تستهدف برنامجها النووي الذي يُعتبر رمزًا للتقدم في التقنيات الحديثة.”
وأشار إلى أن الأطراف الغربية، رغم التزام إيران بكافة بنود الاتفاق النووي، لا تريد أن ترى إيران تستفيد من الفرص التي تتيحها السنة العاشرة للاتفاق، ويسعون إلى استمرار الضغوط لعرقلة تقدمها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مناورة دفاع جوي لحماية مركز نطنز النووي
أعلنت وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني إطلاقها المرحلة الأولى من المناورة المشتركة "اقتدار" للدفاع الجوي عن مركز "نطنز" النووي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء -اليوم الثلاثاء- بأن وحدات الدفاع الجوي نفذت مناورة للدفاع الشامل عن موقع نطنز النووي، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لأي اعتداء، وفقا للوكالة.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري، قرب موقع نطنز النووي، تدار حاليا من قبل مقر الدفاع الجوي المسمى "خاتم الأنبياء"، ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات في الأيام القادمة.
وتعد محطة نطنز منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم، تقع على بُعد 260 كيلومترا جنوب طهران، وفي 2020 أصبحت واحدة من البنى التحتية النووية السبعة التي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذهبت التقديرات عام 2006 إلى أن مفاعل نطنز -الذي يقع جزء كبير منه تحت الأرض- قد يضم حوالي 50 ألفا من أنابيب نقل الغاز المتطورة، مما يسمح له بإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لتطوير ما يزيد على 20 رأسا نوويا كل عام.
ودأبت إيران خلال السنوات الأخيرة على تنظيم مناورات عسكرية من حين لآخر، سواء على اليابسة أو في مياه الخليج، وذلك من أجل ما تصفه بتعزيز أمنها واستقرارها، وتعزيز القدرة على التصدي للاعتداءات المحتملة ضدها.
إعلان