تختار إيه؟.. مقارنة بين تويوتا أوربان كروزر واوبل كروس لاند 2025
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ينتشر داخل سوق السيارات المصري العديد من إصدارات السيارات الجديدة موديل 2025، وتوافره تلك السيارات من اجل تلبية رغبة المواطنين في الحصول علي سيارات بها الكثير من التكنولوجيات التي تعمل علي راحة قائد السيارة وركابها، ومن ضمن تلك السيارات ، تويوتا أوربان كروزر واوبل كروس لاند موديل 2025، وتنتمي السيارتين لفئة السيارات الكروس أوفر الرياضية .
زودت سيارة تويوتا أوربان كروزر موديل 2025 بالعديد من وسائل الأمان والسلامة من ضمنها، وسائد هوائية للركاب، ونظام إيموبليزر ضد السرقة، وESP، ونظام الفرامل المانع للانغلاق-ABS، ونظام الثبات الإلكتروني، ونظام توزيع قوة الفرامل EBD، وبها حساسات خلفيه، وبها وسائد هوائية للسائق .
- محرك تويوتا أوربان كروزر موديل 2025سعة خزان وقود سيارة تويوتا أوربان كروزر موديل 2025 يصل إلي 45 لتر، وبها محرك سعة 1500 سي سي، وتخرج قوة 103 حصان، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك، ووبها عزم دوران 138 نيوتن/متر .
- أسعار تويوتا أوربان كروزر موديل 2025الفئة الأولي من سيارة تويوتا أوربان كروزر موديل 2025 تباع بسعر مليون و 390 ألف جنيه .
الفئة الثانية من سيارة تويوتا أوربان كروزر موديل 2025 تباع بسعر مليون و 490 ألف جنيه .
- وسائل الأمان بـ اوبل كروس لاند موديل 2025تمتلك سيارة اوبل كروس لاند موديل 2025 الكثير من وسائل الأمان من ضمنها، حساسات خلفيه، ووسائد هوائية للسائق، وESP، ووسائد هوائية للركاب، ووسائد هوائية جانبية، ونظام الثبات الإلكتروني، ونظام الفرامل المانع للانغلاق-ABS، ونظام توزيع قوة الفرامل EBD، ونظام إيموبليزر ضد السرقة .
- محرك اوبل كروس لاند موديل 2025تتسارع سيارة اوبل كروس لاند موديل 2025 من وضع السكون وصولا إلي 100 كم/ساعة في مدة 11.8 ثانية، وبها محرك سعة 1200 سي سي تيربو، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك، وتحتاج إلي 5.4 لتر من الوقود لقطع مسافة 100 كم/ساعة، وبها عزم دوران 205 نيوتن/متر، وخزان وقود سعة 45 لتر، وبها قوة 110 حصان، وتصل سرعتها القصوي إلي 187 كم/ساعة .
- سعر اوبل كروس لاند موديل 2025تتوافر سيارة اوبل كروس لاند موديل 2025 في سوق السيارات المصري بفئة واحدة سعرها مليون و 350 ألف جنيه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا أوربان كروزر موديل 2025 اوبل كروس لاند موديل 2025 سوق السيارات المصري المزيد وسائل الأمان
إقرأ أيضاً:
عندما تُباع العدالة
في خطوة تكشف حجم الانحياز الفاضح لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، أعلن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، انسحاب بلاده من المحكمة الجنائية الدولية، متذرعًا بأن المحكمة أصبحت “مسيسة”، جاء هذا القرار بعد إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت في غزة، هذه الخطوة، التي تُمثل طعنة في خاصرة العدالة الدولية، تؤكد أن أوربان مستعد للوقوف في وجه القانون لحماية قاتل الأطفال، لكن هذا القرار لا يعبر عن جميع المجريين، فهناك أصوات حرة ترفض التواطؤ مع الإجرام وتؤمن بسيادة العدالة.
لطالما كانت حكومة أوربان من أبرز المدافعين عن الاحتلال الإسرائيلي في أوروبا، لكن أن يصل الأمر إلى حد الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، فهذا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو إعلان شراكة صريح مع مجرمي الحرب، وشرعنة للدماء المسفوكة في غزة.
ورغم أن هذا القرار صادر عن الحكومة، فإن الشعب المجري ليس كتلة واحدة خلف أوربان، هناك أصوات مجرية حرة، من مفكرين وصحفيين وناشطين في حقوق الإنسان، يرفضون أن تُلطَّخ سمعة بلادهم بالتواطؤ مع الاحتلال، ويؤمنون بأن العدالة يجب أن تطبق على الجميع، بما في ذلك القتلة الذين أوغلوا في دماء الأبرياء في غزة.
أوربان لم يعترض يومًا على المحكمة الجنائية عندما كانت تستهدف دولًا أخرى، لكنه قرر فجأة أنها “مسيسة” حينما اقتربت من ملاحقة إسرائيل، هذا النفاق السياسي يكشف أن انسحاب المجر لم يكن دفاعًا عن مبادئ العدالة، بل كان خطوة استباقية لحماية حلفائه من الملاحقة، في تحدٍّ وقح للعدالة الدولية وللدماء الفلسطينية التي سالت تحت القصف الإسرائيلي.
بينما تئن غزة تحت آلة الحرب، ويُقتل الأطفال في مجازر موثقة، يقرر أوربان أن يكون عائقًا أمام محاسبة القتلة، إنه قرار يعكس مدى استعداد بعض الحكومات لبيع مبادئ العدالة مقابل مكاسب سياسية وتحالفات مشبوهة، لكن مهما حاولوا، فلن يتمكنوا من محو الحقيقة، الاحتلال مجرم، ومجرمو الحرب لن يهربوا من المحاسبة إلى الأبد.
انسحاب المجر من المحكمة الجنائية الدولية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو سقوط أخلاقي مدوٍّ لحكومة أوربان، التي فضّلت حماية مجرمي الحرب على الالتزام بمبادئ العدالة الدولية، لكن يبقى السؤال: هل سيصمت أحرار المجر أمام هذه الخيانة الصريحة للقانون والقيم الإنسانية؟ أم أنهم سيرفعون صوتهم رفضًا لتحويل بلادهم إلى ملاذ للفارين من المحاسبة؟
إن المستقبل وحده سيكشف إن كان الشعب المجري سيرضخ لسياسات أوربان المتخاذلة، أم أن هناك من سيقف ليقول: ليس باسمنا، ولن تكون المجر شريكًا في التغطية على مجازر الاحتلال، العدالة قد تتعثر، لكنها لا تموت، وستبقى غزة شاهدة على من تآمر ومن قاوم، ومن دافع عن الحق ومن باعه بأبخس الأثمان.