نقابة الأطباء تكشف سر الخلاف مع الحكومة بشأن قانون المسئولية الطبية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة عبدالحى، نقيب الأطباء، إن قانون المسئولية الطبية يميز بين الخطأ الطبى الوارد حدوثه والإهمال الطبى، إضافة إلى أنه يحدد بيئة العمل.
وأضاف نقيب الأطباء خلال حواره على فضائية "تن"، مساء اليوم، أن مهنة الطب تواجه العديد من المشاكل منها ضعف دخل الاطباء إضافة إلى عدم وجود قانون المسؤولية الطبية.
وأضاف نقيب الأطباء: "المهنة تعانى نقص المستلزمات الطبية، والأجهزة فى بعض المستشفيات وقصور الخدمات الطبية الموجهة التى تساعد الأطباء.
خلاف الأطباء مع الحكومةوأشار الدكتور أسامة عبدالحى، إلى أن كافة مطالب الأطباء تواجه من الحكومة بكلمة "محتاجين ميزانية"، معقبا:" فيه حاجتين ممكن يتعملوا من غير فلوس وهتكون فيه إفادة كبيرة للصحة فى مصر أولهم حماية المستشفيات والقضاء على ظاهرة الاعتداء على الاطباء والثانية صدور قانون المسؤولية الطبية".
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الهدف من قانون المسؤولية الطبية هو توفير مزيد من الحماية للأطباء، موضحًا أن هذا هو الشغل الشاغل للحكومة من منطلق تقديرها العظيم لدور الأطباء الذي يقومون به.
وشدد «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، على أنه يطمئن الأطباء بأنه سيتم وضع قانون المسؤولية الطبية بالتوافق مع كل الأطراف، قائلًا: «إن شاء الله القانون يخرج بالصورة التي ترضي الجميع».
وأوضح رئيس الوزراء، أن كل يوم يشهد تحقيق تقدم في مناقشة النقاط الخلافية الخاصة بمشروع القانون، وسيتم الوصول لتوافق كامل في هذا الأمر.
أمين صندوق نقابة الأطباء: مازال لدينا تعديلات على قانون المسؤولية الطبية
وأكد أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، أن هناك مجموعة من المطالب الجوهرية للنقابة في مشروع قانون المسؤولية الطبية، حتى نضمن خروج قانون منصف وعادل يحمي الطبيب ويضمن سلامة المريض.
وأضاف القاضي في تصريحات له، أن أبرز هذه التعديلات تتضمن تعريف الإهمال الطبي حصرا في نقاط محدده لا تحتمل التأويل، وإلغاء عقوبة الغرامة في الأخطاء الطبية الواردة؛ لأن الغرامة عقوبة جنائية واجبة السداد، ووُضعت في أي قانون للردع وعدم تكرار الخطأ، وهذا أمر غير منطقي في الأخطاء الطبية الواردة، مما يوثر على ممارسة المهنة ويدفع الأطباء للجوء إلى الطب الدفاعي.
وأشار إلى أن التعديلات يجب أن تتضمن النص على أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني الوحيد لجهات التحقيق والتقاضي، ولا يجوز التحقيق مع الطبيب قبل الانتهاء من تقريرها، وأن يتحمل صندوق التعويضات كامل التعويض لجبر الضرر.
النقابة العامة للأطباء
ووجه أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، الشكر لكل أطباء مصر الشرفاء المؤيدين والمنتقدين للنقابة، على وقوفهم صفا واحدا وتضامنهم مع نقابتهم في هذه الأزمة الكبيرة، مشددا على أنه دون هذا التفاعل والتكاتف لم يكن ليتحقق الاستجابة لبعض مطالب النقابة في لجنة الصحة بمجلس النواب، والوعد بالاستجابة لمعظم تعديلات النقابة بالجلسة العامة.
وشدد على أن قانون المسؤولية الطبية رغم أنه يخاطب كل مقدمي الخدمة الصحية، إلا أن الحراك وخوض المعركة خاضتها نقابة الأطباء دفاعا عن حقوق الجميع، مضيفا أن مجلس النقابة من وافق على إرجاء الجمعية العمومية ومن لم يوافق له كل له مبرره، والجميع نيته وهدفه مصلحه الأطباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأطباء قانون المسؤولية الطبية الأطباء الخطأ الطبي بوابة الوفد قانون المسؤولیة الطبیة نقابة الأطباء أمین صندوق على أن
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تحتفي بعظيمات مصر في يوم المرأة العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، تحية تقدير لكل امرأة مصرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مشيدةً بدورها كأم وزوجة وأخت وابنة، وكصانعة للأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
وأكدت “النجار” في بيان لها أن الدولة المصرية قطعت خطوات واسعة في تمكين المرأة، حيث قفزت مصر 44 مركزًا في مؤشر التمكين السياسي للمرأة وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة غير مسبوقة في تمثيل المرأة بالمجالس التشريعية ومواقع صنع القرار.
ووجهت مقرر لجنة المرأة تحية خاصة للزميلات الصحفيات، مؤكدة أن المرأة الصحفية سطرت اسمها بحروف من نور في تاريخ النقابة، بدءًا من الأسماء المؤسسة وصولًا إلى تمثيلها الحالي في مجلس النقابة.
ولم تغفل “النجار” الإشادة بصمود المرأة الفلسطينية، التي ستظل أيقونة النضال، وخصّت بالذكر الصحفيات الفلسطينيات اللاتي يواصلن أداء رسالتهن رغم الانتهاكات والقتل الممنهج.
واختتمت بالإعلان عن احتفالية الأم المثالية التي تنظمها لجنة المرأة بنقابة الصحفيين قريبًا، تكريمًا للصحفيات اللواتي قدمن نماذج مشرفة في العطاء المهني والمجتمعي.