مقتل 3 جنود وإصابة خطيرة لضابط بكمين شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مقتل 3 جنود وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين للمقاومة ببيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن "3 جنود من الكتيبة 46 مدرعات بلواء آثار الحديد (401) التابع للفرقة 162 قُتلوا في معركة بشمالي قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "ضابطا من الكتيبة نفسها أصيب بجروح خطيرة في ذات المعركة، وتم نقله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وإبلاغ عائلته"، ولم يذكر أي تفاصيل حول ملابسات مقتل الجنود الثلاثة وإصابة الضابط.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن دبابة كان الجنود يستقلونها استُدرجت إلى كمين وداست عبوات ناسفة في منطقة مفخخة في بلدة بيت حانون، ما أسفر عن انفجار هائل أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة وإصابة الضابط.
حصيلة القتلىوبمقتل الجنود الثلاثة، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية اجتياحه الأخير لشمالي قطاع غزة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى 46 ضابطا وجنديا من بينهم 6 سقطوا خلال الـ48 ساعة الأخيرة، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي الحصيلة الإجمالية، بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 830 ضابطا وجنديا من بينهم 395 منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات الجيش المنشورة على موقعه. وأصيب 5589 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب من بينهم 2535 منذ الاجتياح البري للقطاع.
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح
قتل طفل، اليوم الجمعة، بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الطفل محمد ياسر القاضي فقد حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.
مخلفات الاحتلال تهدد حياة المدنيين
تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة. وكانت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، "لوك إيرفينغ"، قد حذرت في تصريحات سابقة من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.
وأشارت "إيرفينغ" إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عدد الضحايا جراء هذه المخلفات بلغ 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.
الحاجة إلى جهود عاجلة لإزالة المخلفات
في ظل استمرار هذه الحوادث، تتزايد المطالبات بضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإزالة مخلفات الحروب وتوعية السكان بمخاطرها. كما يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية، العمل على تعزيز برامج التوعية والتثقيف، خصوصًا للأطفال، للحد من وقوع المزيد من الضحايا.
إن استمرار وجود مخلفات الحرب في غزة لا يشكل فقط خطرًا على حياة المدنيين، بل يعرقل أيضًا الجهود الإنسانية والإنمائية في القطاع، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا لحماية السكان وتأمين بيئة أكثر أمانًا لهم.