بحث الاستعدادات للدورة الـ 17 لـ «آيدكس ونافدكس 2025»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025» ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما، اجتماعاً برئاسة اللواء الركن مبارك بن غافان الجابري نائب رئيس اللجنة العليا، وذلك لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم الدورة الـ17 للمعرضين والمؤتمر، المقرر إقامتهما تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وتنظم مجموعة أدنيك، بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن المعرضين والمؤتمر، ويأتي هذا الاجتماع لمتابعة أخر المستجدات لتنظيم دورة استثنائية وغير مسبوقة، إذ يشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما حضوراً دولياً لافتاً ومشاركة كبار القادة والمسؤولين الحكوميين والشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى كبريات الشركات المحلية الرائدة في الصناعات الدفاعية، حيث يوفر المعرضان منصة استراتيجية لعرض أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأكد اللواء الركن مبارك بن غافان الجابري، أهمية الدورة المقبلة في تسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية في الصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
منصة عالمية
وأضاف أن معرضي «آيدكس» و«نافدكس» يمثلان منصة عالمية تستعرض أحدث التطورات في التقنيات الدفاعية والأمنية، بما يعكس التزام دولة الإمارات تبني الابتكار في هذا المجال حيث ناقش الاجتماع آليات استقطاب الصناعات الدفاعية التكنولوجية المتقدمة، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الأنظمة الدفاعية والأمنية الوطنية، مضيفاً أن هذه الجهود تعزز جاهزية الدولة لمواكبة التطورات المتسارعة وتطوير معايير أمنية ودفاعية تضاهي أعلى المستويات العالمية.
وأوضح الجابري، أن هذه الدورة ستركز على استعراض حلول مبتكرة تسهم في تعزيز القدرات الدفاعية الإماراتية، مشيراً إلى أن هذه التقنيات الحديثة تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الوطني ومواكبة التحديات الأمنية العالمية.
استقطاب الشركات العالمية
كما شدد اللواء الركن مبارك بن غافان الجابري، على أهمية استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، مشيراً إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون في صميم العروض المقدمة خلال الدورة المقبلة.
وقال: إننا ندرك أهمية التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية الوطنية، ما يجعلها قادرة على المنافسة على المستوى العالمي، مشيراً إلى قدرة المعرضين في دعم هذه التقنيات للصناعات الوطنية وتعزيز المنظومة الدفاعية الوطنية، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحقيق معايير أمنية ودفاعية مبتكرة.
كما أضاف الجابري: «معرضا «آيدكس» و«نافدكس» يشكلان جسراً لتعزيز الشراكات بين الشركات الوطنية والعالمية، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التكنولوجيا الدفاعية، حيث إن استثمارنا في هذه التقنيات المتطورة يعكس رؤية الإمارات المستقبلية في أن تكون رائدة عالمياً في الصناعات الدفاعية والأمنية.
ولفت لأهمية الدور المحوري لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار، بما يضمن لدولة الإمارات مواكبة التطورات العالمية وتحقيق معايير أمنية ودفاعية متقدمة.
دورة استثنائية
من جهته، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «نعمل ونسعى من أجل تنظيم دورة استثنائية من كافة النواحي وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالمعرضين والحرص على استقطاب كبريات الشركات العالمية، ودعم كافة الجهود الرامية إلى تنمية وتطوير ما تملكه الإمارات من قواعد صناعية دفاعية وأمنية رائدة، والعمل مع كافة الشركاء لأن نكون من الدول الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي في العديد من القطاعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة وأيضاً التأكيد على مكانة أبوظبي كقبلة للمعارض والمؤتمرات الدولية الرائدة والمتخصصة».
وأوضح قائلاً: «نعمل على تطوير المعرضين بما يتماشى مع السمعة والمكانة الدولية لهما، ولقد قمنا بالترويج لهما في جميع المحافل الدولية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة على الساحة العالمية».
وأضاف الظاهري أن الدورة الماضية من معرضي «آيدكس ونافدكس 2023» سجلت نتائج قياسية، حيث بلغ إجمالي قيمة الصفقات المبرمة 23.34 مليار درهم، وشاركت فيها 1,353 شركة عارضة من 65 دولة، منها 216 شركة وطنية، واستقطب المعرضان 367 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم، كما شارك في مؤتمر الدفاع الدولي 1,800 شخص، وتجاوز عدد زوار المعرضين أكثر من 132 ألف زائر.
ويواصل معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» تعزيز مكانتهما كأبرز المنصات العالمية لعرض أحدث تقنيات الدفاع وبناء شراكات استراتيجية تدعم تطوير قطاع الدفاع على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس الإمارات تقنیات الذکاء الاصطناعی الصناعات الدفاعیة الدفاعیة والأمنیة الشرکات العالمیة آیدکس ونافدکس فی مجال
إقرأ أيضاً:
حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ترتفع إلى مستويات الأزمة المالية العالمية
ذكر باحث ألماني بارز أن حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ارتفعت إلى مستويات مماثلة للأزمة المالية في عام 2008.
وقال رئيس قسم أبحاث الإفلاس في معهد هاله للأبحاث الاقتصادية شتيفن مولر "نحن في النطاق الذي يمكن أن تصل فيه بعض الأشهر بسهولة إلى أعلى مستوياتها منذ 20 عاما".
وأضاف مولر "في وقت الأزمة المالية، كان لدينا حوالي 1400 شراكة وشركة معسرة شهريا، والآن وصلنا إلى هذا المستوى مرة أخرى".
الشركات المفلسةوأشار مولر إلى أن عدد الشركات الصغيرة المفلسة في ذلك الحين كان مماثلا لعدد الشركات الكبيرة المفلسة، لكنه يبلغ اليوم حوالي 500 شركة صغيرة، وهي تلك التي تضم ما يصل إلى 10 موظفين، مضيفا أنه في ضوء إفلاس المزيد من الشركات الأكبر حجما، فإن هذا يعني فقدان المزيد من الأصول الاقتصادية.
وأكد تقرير صادر عن وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" في ديسمبر/كانون الأول الماضي هذا الاتجاه، حيث أظهر أن حالات الإفلاس بين الشركات الألمانية وصلت في عام 2024 إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2015.
121 ألفا و300 حالة إفلاس للشركات الألمانية في 2024 (غيتي)وإجمالا، تم تسجيل حوالي 121 ألفا و300 حالة إفلاس في ألمانيا عام 2024، من بينها حالات إفلاس أفراد وغيرها، ما يعني زيادة بـ10.6% مقارنة بعام 2023.
إعلانوقال رئيس الأبحاث الاقتصادية في "كريديت ريفورك" باتريك-لودفيش هانتسش "أزمات السنوات الأخيرة تضرب الشركات الآن بفارق زمني معين في شكل حالات إفلاس.. هذا يعني أن أرقام الإفلاس قد تكون قريبا على قدم المساواة مع المستويات القياسية لعامي 2009 و2010، عندما أفلست أكثر من 32 ألف شركة".
وأشار مولر إلى أن بعض حالات الإفلاس هذه ترجع إلى التداعيات المتبقية من جائحة كورونا، وسنوات من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية التي حددها البنك المركزي الأوروبي.
ثقة الشركاتفي سياق متصل، أظهر مسح خلال الشهر الماضي تراجع ثقة الشركات الألمانية بأكثر من المتوقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متأثرة بتقييم سلبي للأشهر المقبلة وسط حالة من الضبابية الجيوسياسية والركود الصناعي في أكبر اقتصاد بأوروبا.
وقال معهد إيفو إن مؤشره لمناخ الأعمال انخفض إلى 84.7 نقطة في ديسمبر/كانون الأول من 85.6 في نوفمبر/تشرين الثاني.
ورصد المسح الذي شمل نحو 9 آلاف مدير شركة تحسنا في تقييم الظروف الحالية، لكن مؤشر التوقعات تراجع على نحو مفاجئ إلى 84.4 نقطة في ديسمبر/كانون الأول من 87 في نوفمبر/تشرين الثاني.
وعزز فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، إلى جانب الجمود السياسي في ألمانيا قبل انتخابات مبكرة في فبراير/شباط، حالة الضبابية في وقت يواجه فيه الاقتصاد رياحا معاكسة قوية.