فعالية في مديرية آزال احتفاء بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم المجلس المحلي ومكتب التعبئة العامة في مديرية آزال بأمانة العاصمة فعالية مركزية؛ احتفاء بعيد جمعة رجب، وذكرى الهوية الإيمانية، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي الفعالية أكد مسؤول الجانب الاجتماعي في المديرية ماجد السادة، والناشط الثقافي، عبدالكافي الشامي، اعتزاز وفخر أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية العظيمة؛ ذكرى دخولهم دين الله أفواجا.
وأشارا إلى أهمية الاحتفاء بجمعة رجب، التي تجسد ارتباط أبناء اليمن بهويتهم الإيمانية ورسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والتاريخ الإسلامي، والذين دخلوا الإسلام طواعية على يدي مبعوث الرسول الكريم، الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام.
واستعرضا مكانة وعظمة اليمنيين، وأدوارهم المشرفة في نصرة الدين والرسول الكريم، وقضايا الأمة، وجهادهم في سبيل الله، ونشر الإسلام في أصقاع المعمورة، ومواجهة أئمة الكفر والباطل، منذ بزوغ فجر الإسلام، وحتى اليوم.
وحث السادة والشامي على إحياء هذه المناسبة، وإقامة الفعاليات والأنشطة الاحتفالية المختلفة؛ لترسيخ الهوية الإيمانية لأبناء الشعب اليمني، وتعزيز مواقفهم المشرفة في نصرة الدين والمستضعفين، والقضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
وتطرقا إلى فضل جمعة رجب، التي خص الله تعالى بها أهل اليمن بدخولهم الإسلام؛ استجابةً لدعوة رسوله الكريم -صلوات الله عليه وآله- التي حملها الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
أكَّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية أكدت قدسية هذه العلاقة وضرورة مراعاة حقوق الجار، كما أن الشرائع السماوية والحضارات الإنسانية المتعاقبة أجمعت على احترام هذا الحق.
وأشار فضيلة المفتي، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية “صدى البلد”، إلى أن الإحسان إلى الجار من القيم المشتركة بين الأديان، مدلِّلًا على ذلك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}.
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
مفتي الجمهورية: العزوف عن الزواج أزمة أخلاقية تهدد المجتمع
مفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة
وأشار إلى أن الوصايا العشر في التوراة تضمَّنت الإحسان إلى الجار، وأنَّ الحضارة المصرية القديمة أكدت ذلك في محاكم العالم الآخر، حيث كان المتوفى يعلن براءته من إيذاء جاره.
وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في التوصية بالجار حتى ظنَّ الصحابة أنه سيورثه، حيث قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»، مؤكدًا أن إيذاء الجار ليس فقط ماديًّا بل قد يكون معنويًّا بنظرة ازدراء أو تمنِّي زوال النعمة عنه.
وساق مفتي الجمهورية، مثالًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان جاره اليهودي يؤذيه، فلما مرض زاره النبي واطمأنَّ عليه، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأخلاق الرفيعة تشمل التعامل مع جميع الجيران بغضِّ النظر عن دينهم.
وبيَّن فضيلة المفتي أن الإسلام يحدِّد ثلاثة أنواع من حقوق الجوار؛ الأول: جار غير مسلم وله حق الجوار، والثاني: جار مسلم وله حق الجوار وحق الإسلام، والثالث: جار مسلم من الأقارب وله ثلاثة حقوق؛ الجوار، والإسلام، والقرابة.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإطعام الجار، حتى إنه أمر بالإكثار من المرق عند طهو اللحم لإهدائه للجيران، كما نهى عن التفاخر أمام الجيران بامتلاك شيء قد لا يقدرون عليه.
وأكَّد مفتي الجمهورية أن مصر تزخر بصور المحبة الشعبية التي تعكس روح التعايش بين المسلمين وغيرهم، مشيرًا إلى أن التوعية والثقافة التنويرية تعزِّز هذه الروح، وتؤكد أنَّ التعدد والتنوع لا يتعارضان مع التعايش والتحاور، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}.