تحفيزًا للإستثمار في القطاع الزراعي والتوسع في استخدام أساليب الري الحديث، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في توطين الصناعات الوطنية الداعمة للقطاع الزراعي، وقع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توفير التمويل اللازم للمزارعين والشركات العاملة في مجال استصلاح الأراضي والمشروعات الزراعية لشراء أنظمة الري الحديثة التي تنتجها الشركة، والتي تعد أول شركة مصرية تقوم بتصنيع أجهزة الري المحوري الذكي (دلتا بيفوت).

 
 

وقع البروتوكول الأستاذ صالح الشامي، الرئيس التنفيذي للإئتمان بالبنك الزراعي المصري، والمهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، والأستاذ هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحضور الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات البنك والشركة ومسؤولي وزارة الزراعة. 
 

وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد الأستاذ سامي عبد الصادق، حرص البنك الزراعي المصري على دعم وتشجيع كافة القطاعات الانتاجية بهدف خلق صناعة وطنية تنافسية قادرة على المنافسة في السوق المحلي، لتحل محل نظيرتها المستوردة، تحقيقًا لخطة الدولة في خفض فاتورة الواردات لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية للدولة، إيمانًا من البنك بدوره في دفع ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيدًا بالإنجاز الذي حققته شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، كأول شركة وطنية تقوم بتصنيع أجهزة الري الحديث "دلتا بيفوت" بمكون محلي في خطوة للإستغناء عن الأجهزة المستوردة بما يقلل فاتورة الإستيراد ويخفض الطلب على العملة الأجنبية.
 

وأوضح، أن توقيع هذا البروتوكول يسهم في تحفيز الإستثمار في القطاع الزراعي، وسيستفيد منه صغار المزارعين والجمعيات الزراعية والمنتفعين بالمشروعات التنموية الجديدة للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديث التي ستوفر على الأقل نحو 50 % من مياة الرى التي يستهلكها القطاع الزراعي، بما يسهم في سد الفجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية في ظل تحدي المياه الذي نعيشه حاليًا والذي يجعل من التحول لنظم الري الحديث ضرورة وليس رفاهية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، علاوة على المكاسب المباشرة التي ستعود على المزارعين بزيادة إنتاجية الفدان بمعدلات تترواح بين 30 و40 % وتحسين جودته.
 

ووجه عبد الصادق، الشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة السيد علاء فاروق، وزير الزراعة على رعاية هذا البروتوكول، وتوفير كافة سبل الدعم لتنمية القطاع الزراعي والمزارعين تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة. 
 

من جانبه، أكد المهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، إنّه طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين صناعة أجهزة الري المحوري، ومن خلال التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تم إنشاء أول مصنع لإنتاج أجهزة الري "البيفوت" بمكون محلي بنسبة 70%، وخلال عامين نجحت الشركة في توفير نحو 2000 جهاز ري محوري للمشروعات الزراعية في شرق العوينات والمناطق التنموية الجديدة، ما ساهم في توفير أكثر من 150 مليون دولار تكلفة الفاتورة الاستيرادية التي كانت تدفع في أجهزة الري المحوري، فضلًا عن القيمة المباشرة في ترشيد استخدام مياه الري لتلك المشروعات بنسبة 60%.
 

وثمن عودة، دور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، مؤكدًا أن هذا البروتوكول هو الأول الذي توقعه الشركة نظرًا لأهمية الدور الذي يلعبه البنك في تمويل القطاع الزراعي وتوفير كافة التسهيلات للمزارعين والمستثمرين للتحول لنظم الري الحديث، وأن الفترة المقبلة ستشهد تعاون قوي بين الشركة والبنك بما ينعكس على تحقيق التنمية الزراعية. 
 

فيما أكد هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أهمية التوسع في مشروعات تحديث نظم الري، والتي تمثل أحد أهم أولويات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تبني سياسات جديدة لرفع كفاءة استخدام المياة والمحافظة علي مصادرها المختلفة واستخدام أساليب الري الحديث واستحداث آليات لترشيد استخدام المياه في عمليه الري، مؤكدًا أن الري الحديث له العديد من الفوائد الأخرى من بينها   خفض تكاليف التشغيل وتخفيض إستهلاك كمية المحروقات للمحافظة على البيئة وتقليل استخدام كميات الأسمدة والمبيدات وغيرها من تكاليف الزراعة ويحقق أقصى عائد ممكن من الإنتاج بما ينعكس على زيادة الربحية وتحسين مستوى دخل المزارعين. 

وأوضح أن هذا البروتوكول من شأنه دعم استراتيجية التنمية الزراعية والتوسع في مشروعات استصلاح الأراضي، خاصة وأنه يعزز التعاون بين كيانات كبيرة كل في مجاله، فالبنك الزراعي هو أكبر المؤسسات المصرفية التنموية المتخصصة في التمويل الزراعي، وتعتبر شركة السويدي الوطنية أحد أهم شركات السويدي اليكتريك التي تمتلك أحدث تكنولوجيا تصنيع وتركيب أنظمة الري، وسيكون دور وزارة الزراعة ممثلة في هيئة التعمير توفير الأراضي للشركات والمستثمرين الجادين لاطلاق مشروعاتهم الزراعية كما ستقدم الخبرة والدعم الفني خلال مشروعات الاستصلاح الزراعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اساليب الري الاستخدام استخدامات استصلاح الاراضي الاقتصاد الاقتصادي الاراضي اقتصادية الزراعة واستصلاح الأراضي الري الحديث الدولة تحقيق التنمية الشاملة أنظمة الري الحديثة انظمة الري الحديث البنک الزراعی المصری التنمیة الزراعیة السویدی الوطنیة القطاع الزراعی هذا البروتوکول وزارة الزراعة شرکة السویدی الری الحدیث أجهزة الری

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة تطلق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي لتمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي بالمملكة

المناطق_واس

أعلنت وزارة السياحة، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي، حيث يقدم أربعة برامج تعليمية في ثلاث جامعات عالمية رائدة في إسبانيا وسويسرا وهي Les Roches وEHL وGLION، بالإضافة لتأهيل 300 موظف سعودي في منشآت السياحة و الضيافة العالمية، وذلك بهدف رفع الكفاءات وتطوير الخبرات لقطاع السياحة.

ويأتي إطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في إطار مساعي وزارة السياحة المتواصلة لتمكين أبناء وبنات المملكة في قيادة القطاع السياحي من خلال تطبيق أساليب الإدارة الحديثة، وإدارة الموارد المتاحة في القطاع بجودة عالية، وذلك عبر إطلاق عدد من المبادرات التدريبية والتأهيلية الطموحة ضمن برنامج “أهلها”، حيث قامت وزارة السياحة بتدريب أكثر من 100 ألف من الكوادر الوطنية داخل وخارج المملكة خلال عام 2024.

أخبار قد تهمك “الرساسمة” متحدثًا رسميًا لوزارة السياحة 6 فبراير 2025 - 12:00 مساءً ورشة عمل حول تراخيص الضيافة والرقابة السياحية في غرفة أبها 5 فبراير 2025 - 2:30 صباحًا

وأفادت الوزارة أن متطلبات القبول في البرنامج تتمثل في أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة البكالوريوس بامتياز في التخصصات ذات العلاقة بالسياحة، بالإضافة إلى أن يمتلك خبرة عملية لا تقل عن 5 سنوات، وإجادة اللغة الإنجليزية وفق معايير الجامعات، أيضًا إمكانية السفر والتنقل بما يلبي متطلبات التدريب، واجتياز المقابلة الشخصية.

وأشارت أن النسخة الأولى من برنامج الماجستير التنفيذي، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تخرج منها 198 طالبًا في أدوار إدارية من الجامعات الرائدة في إسبانيا وسويسرا.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة محمد الرساسمة، أن الوزارة تعمل من خلال إطلاق برنامج الماجستير التنفيذي لتوفير فرص رئيسية لمحترفي السياحة السعوديين للحصول على تعليم وتدريب متقدم، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة لإعداد جيل جديد من القادة السعوديين الذين سيقودون نمو قطاع السياحة الواعد في المملكة، حيث تعمل الوزارة على تعزيز مهارات الكوادر الوطنية العاملة في القطاع وتوسيع آفاقها وتزويدها بأفضل الممارسات العالمية المتعلقة بوظائف القطاع السياحي.

مقالات مشابهة

  • "الوطنية للتمويل" تكشف عن حلول استثنائية لتمويل السيارات
  • تنمية القطاع الزراعي في المنوفية.. تراخيص جديدة ومتابعة المحاصيل البستانية
  • من الدلتا إلى الصعيد «الري الذكي» يحول وجه الزراعة المصرية.. سويلم: المشروع يهدف لمساعدة المزارعين.. وخبراء: كفاءة النظام الحديث والذكي يصل لـ85%
  • وزارة السياحة تطلق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي لتمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي بالمملكة
  • رئيسا البرلمان العربي والدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو
  • رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس الدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو
  • جامعة حلوان الأهلية توقع بروتوكول تعاون في التدريب مع شركة للتكنولوجيا الحيوية
  • مركز البحوث الزراعية يواصل جهوده الحثيثة لدعم القطاع الزراعي والإرشاد الميداني
  • المغرب وليبيا يوقعان بروتوكول تعاون في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية
  • إشهار جمعيات تعاونية جديدة لتطوير القطاع الزراعي بالوادي الجديد