هل تسبب أدوية حرقة المعدة زيادة خطر الإصابة بالخرف.. أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً، ويزداد الألم سوءًا غالبًا بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء، ويشير الأطباء إلى أن حرقة المعدة تعتبر حالة منتشرة جدا، ويعاني منها حوالي 40 % من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما.
ووفقا للدكتور ليف بيلوف أخصائي الطب النفسي، يؤدي الاستخدام طويل الأمد لأدوية حرقة المعدة إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويقول إن الشعور بالحرقة هو إحساس بالألم خلف عظم القص أو في حفرة المعدة، ينتشر من الأسفل إلى الأعلى، وغالبا ما يحدث عند تغيير وضع الجسم، ويصاحبه شعور مزعج في الفم. كما ترتبط حرقة المعدة أيضا بأمراض، مثل مرض الجزر المعدي المريئي الذي يسبب ارتداد محتويات المعدة إلى المريء نتيجة لأسباب مختلف.
ويقول: "للأسف، لجميع الأدوية آثار جانبية معينة، ومجموعة الأدوية المستخدمة في علاج حرقة المعدة على الرغم من تحملها بشكل جيد بشكل عام، ليست استثناء. وقد أظهرت نتائج الدراسات الحديثة أن تناول هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بالخرف الذي هو ضعف مستمر في الوظائف الإدراكية مع فقدان المعرفة والمهارات".
ومن جانبها تشير الدكتورة تاتيانا سيتشوفا إلى أن البروتين يتراكم في الدماغ على شكل كبيبات ما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي في الخلايا العصبية، وانحطاطها، وبالتالي إلى ضعف مستمر في القدرات المعرفية. ويعتبر ضعف امتصاص الغشاء المخاطي للمعدة لفيتامين В12 عاملا إضافيا لأن هذا الفيتامين ضروري لعمل الخلايا العصبية بصورة طبيعية.
وتقول: "يجب أن نعلم أن الحديث لا يدور عن تطور مؤكد لحالة خطيرة، بل تحذير من زيادة المخاطر، حيث أن مؤشر المخاطرة مرتفع ويعادل 1.20، ولكنه ليس خطيرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرقة المعدة الطب النفسي أدوية حرقة المعدة الخرف حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
باهبري: تحور الفيروسات يسبب تكرار الإصابة ويتطلب استعدادًا مستمرًا للجائحات العالمية .. فيديو
أميرة خالد
قال الدكتور نزار باهبري استشاري الأمراض المعدية، أن المضادات الحيوية لا تعمل على الفيروسات بل على البكتيريا، وأن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يؤدي إلى مقاومة البكتيريا لها.
وأوضح باهبري خلال مداخلته مع قناة «العربية»، هناك حالات كثيرة من المرضى الذين يعانون من مقاومة للمضادات الحيوية، مما يزيد من خطر الوفاة، حيث لا توجد مضادات فعالة لمكافحة تلك البكتيريا.
وأشار إلى أن الفيروسات تتمتع بقدرة كبيرة على التحور، مما يجعل من الضروري أن نكون مستعدين لرصد أي تحور محتمل، وبعد تجربة كوفيد-19، أصبح من الضروري التأهب لمواجهة الفيروسات المتحورة وتطبيق الوقاية اللازمة لمنع تحولها إلى أزمة عالمية.
كما شدد على ضرورة التفريق بين إصابة الإنسان بفيروس وعلاجه في المنزل، وفيروس يصيب الإنسان ويدخله إلى المستشفى أو العناية المركزة ومن ثم الوفاة، مؤكدًا بأن الفيروسات لن تعيش إذا لم تتحور.
وبسؤاله عن فيروس HMPV الجديد، أكد أنه يتواجد منذ سنوات، ولكنه يحتاج إلى مراقبة مستمرة لمعرفة ما إذا كان سيتحور ويتسبب في أعراض جديدة قد تؤدي إلى دخول المستشفى أو إذا سيبقى ضمن الأنفلونزا الموسمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736382343623.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736382284497.mp4