آمنة الضحاك: «ازرع الإمارات» يرسخ قطاعاً زراعياً ذكياً
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حاكما أم القيوين ورأس الخيمة وأولياء العهود وسيف بن زايد وخليفة بن طحنون يعزون في وفاة عبدالله أمين الشرفاء ميلوش فيوتشيفيتش رئيس الوزراء الصربي لـ «الاتحاد»: الإمارات شريك موثوق وصديق لصربياشهدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة اجتماع «مجلس المزارعين» في إمارة رأس الخيمة؛ بهدف استعراض سبل تقديم الدعم لهم، لزيادة إنتاجيتهم من المحاصيل، والاستماع إلى احتياجاتهم، خلال الفترة المقبلة، حيث أكدت مساعي البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» ترسيخ قطاع زراعي مرن وذكي، مناخياً، لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويأتي المجلس الذي انعقد داخل مزرعة المواطن محمد المرزوقي، تماشياً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، و«المركز الزراعي الوطني»؛ بهدف دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية، وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص، ونشر الرقعة الخضراء في الدولة، وضمان استدامتها.
وخلال اللقاء، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: إن إطلاق البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، وما يتبعه من مبادرات، وعلى رأسها «المركز الزراعي الوطني» يبرز عزم الدولة على إحداث نقلة نوعية في دعم المزارعين المواطنين بالتدريب وإطلاق المشاريع الزراعية القائمة على تكنولوجيا الزراعة الحديثة. ونحن نمتلك الإرادة والخطط والاستراتيجيات والإمكانات اللازمة للتنفيذ من أجل تقديم كل سبل الدعم للمزارعين، بل وضمان مشاركة المجتمع في دعم قطاع الزراعة والغذاء بشكل عام.
وتناول المجلس مناقشة سبل تقديم المزيد من الدعم للمزارعين، الذين استعرضوا العديد من احتياجاتهم، خلال الفترة المقبلة، والمساعدة في إدارة النظم الزراعية المستدامة، واحتياجاتهم للمزيد من التدريب على أحدث الممارسات الزراعية ومكافحة الآفات، إضافة إلى تعزيز التواصل مع الوزارة والسلطات المحلية من أجل تحقيق هذه الأهداف. كما تناول اللقاء سبل ترشيد المياه داخل المزارع، وزيادة الإنتاجية في الوقت نفسه، وتشجيع المزارعين على زراعة بعض الأصناف التي تواكب هذا التوجه، بجانب العديد من الملفات الأخرى.
وعلى الجانب الآخر، واستمراراً لنهج التواصل مع جميع فئات المزارعين من أنحاء الدولة كافة، عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة لقاء «الجيل المستقبلي للمزارعين» الذي ضم مجموعة من شباب المزارعين الإماراتيين من مختلف إمارات الدولة؛ بهدف استعراض رؤية وتوجهات الإمارات في نشر حلول الزراعة المستدامة الحديثة والذكية مناخياً، والتعرف على احتياجات المزارعين الشباب، خلال الفترة المقبلة، وتمكينهم من التوسع في مشاريعهم للمساهمة الآن، وفي المستقبل في تعزيز الأمن الغذائي المستدام للإمارات.
ويأتي اللقاء في إطار «مجالس المتعاملين»، وهي منصة متكاملة لتسهيل التواصل بين المتعاملين وحكومة دولة الإمارات.
وخلال اللقاء - الذي انعقد في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة بدبي - أشارت معالي الدكتورة آمنة الضحاك إلى أن المزارعين الشباب يمثلون مستقبل الأمن الغذائي المستدام لدولة الإمارات.
تقنيات حديثة
أكدت معالي الضحاك أن الإمارات تتبنى تطبيق تقنيات الزراعة الحديثة الذكية، مناخياً، التي تمتلك العديد من المنافع أهمها التغلب على تحديات نقص المياه وقلة الأراضي الصالحة للزراعة، من خلال نظم الزراعة المغلقة التي لا تحتاج أحياناً لأي تربة وترشد استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 90 %، مشيرة إلى أن الزراعة من أهم القطاعات الستة التي تعمل الدولة على تحول نظمها على نظم مستدامة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال تقليل البصمة الكربونية للقطاع.
وأضافت معاليها: نأمل أن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق نحو المزيد من التعاون معاً. فنحن في وزارة التغير المناخي والبيئة دورنا هو دعمكم وتحقيق توجهات القيادة الرشيدة في تمكين جميع المزارعين خاصة الشباب، الذين نأمل أن يتم من خلالهم إحداث نقلة نوعية في مسيرة الزراعة المستدامة في دولة الإمارات.
وتناول لقاء «الجيل المستقبلي للمزارعين» عدد من الملفات الحيوية، أهمها تكنولوجيا الزراعة الحديثة، ودورها في الأمن الغذائي وحماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، وأهم التحديات التي تواجه تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة. إضافة إلى ذلك، استعرض اللقاء أهمية توظيف المزيد من التشريعات والقوانين لتشجيع المزارعين على تبني تلك حلول الزراعة الحديثة، وتوسيع رقعة تطبيقها في الدولة.
كما تناول اللقاء جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في الشراكة والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتطوير وتعزيز دعم المزارع القائمة على النظم الحديثة للزراعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آمنة الضحاك وزارة التغير المناخي والبيئة رأس الخيمة ازرع الإمارات الأمن الغذائي الزراعة محمد بن راشد وزارة التغیر المناخی والبیئة الزراعة الحدیثة ازرع الإمارات الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
زراعة المنوفية: توزيع 32 ألف طن أسمدة علي المزارعين
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، تقريراً عن جهود مديرية الزراعة واستصلاح الأراضى خلال أسبوع.
وأفاد المهندس ناصر محمد أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أنه تم الانتهاء من توزيع 32 ألف طن نترات ويوريا( ائتمان) بنطاق المحافظة، اعتبارا من بداية الصرف للموسم الشتوي فى الأول من أكتوبر2024 وحتى 4 فبراير 2025 ، مؤكداً علي توافر الأرصدة بالجمعيات الزراعية ، وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط قواعد الصرف لضمان وصولها للمزارعين المستحقين .
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ خطة تطهير الترع والمجارى المائية والمساقى الخصوصية بكافة أرجاء مراكز ومدن وقرى المحافظة لتقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة ، أشار وكيل وزارة الزراعة أنه تم تطهير مسافة طولية بلغت أكثر من 22كم من المساقى الخصوصية ( تعاونى ، تحسين ، ذاتى) بنواحي بخاتى بشبين الكوم ، سلامون قبلى وسرسموس بالشهداء ، ميت الكرام وبندر تلا وطبلوها بتلا ، وكفر أشليم بقويسنا ، وكفر فيشا الكبرى ودبركى بمنوف ، والتى تخدم مساحة2000 فدان وجارى المتابعة المستمرة للتطهير وبصفة دورية حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية أنه تمت الموافقة على استخراج 13 ترخيص تشغيل لـ مزارع ماشية ومحلات أعلاف ،وإجراء 12 معاينة ميدانية لـ ( مزارع دواجن وماشية ، مراكز تجميع ألبان ، مصانع ) تمهيدا للسير في إجراءات التراخيص، والمرور على 23 محل أعلاف ، وفيما يخص بتكثيف الحملات المرورية على جميع المحاصيل البستانية لرصد الآفات والوقاية منها للنهوض بكافة المحاصيل لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين، فقد تم المرور على مساحة 1948فدان من الخضر والفاكهة و علاج 139 فدان موالح ، وعلاج 291 فدان خضر خلال أسبوع.
وشدد محافظ المنوفية على ضرورة استمرار هذه الجهود لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية لضمان توفير بيئة زراعية مناسبة ، فضلا عن دعم صغار المزارعين والمربين من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات والأنشطة الزراعية والإنتاجية بهدف خلق فرص عمل للشباب وتحقيق عائد للأسر الريفية لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية الدولة 2030 تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية .