دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ورقة بحثية تستعرض تجربة الإمارات في تفعيل العمل «عن بُعد» تنفذها «إرث زايد الإنساني».. مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ40 مليون دولار

تشارك دولة الإمارات من خلال اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025 - 2028، في عضويتها الأولى من نوعها منذ تأسيس اللجنة عام 1946، في الجهود الدولية لتعزيز منظومة العمل الإحصائي، بعدما تم انتخابها لعضوية اللجنة في مايو الماضي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في تطوير المنظومة الإحصائية وتحقيق التحول الرقمي الشامل في هذا القطاع، وتعكس ريادتها في الارتقاء بمستوى العمل الإحصائي الحكومي، والاستثمار في إمكانات القطاع الإحصائي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتنافسيتها مركزاً عالمياً للبيانات والابتكار الإحصائي.


وتعد لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة أعلى هيئة دولية للتنسيق ووضع المعايير الإحصائية، وتضم 24 دولة تنتخبها الأمم المتحدة، وتركز على تعزيز التعاون الدولي، وتطوير المبادرات والمعايير الإحصائية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال قرارات تسهم في تحسين نظم البيانات على المستويات الوطنية والعالمية.
وتمثل عضوية دولة الإمارات في اللجنة محطة جديدة في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الإحصائي على الساحة الدولية، وتتوج جهودها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الإحصائية الوطنية، وبناء منظومة بيانات شاملة تدعم صناع القرار.
وقالت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: «فخورون بتمثيل دولة الإمارات في لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بتطوير العمل الإحصائي محلياً وعالمياً، وحرصنا على المساهمة في صياغة سياسات قائمة على البيانات وتعزيز الحوار العالمي حول الإحصاءات والبيانات ودورها في مواجهة التحديات التنموية».
وأضافت حنان أهلي: «نسعى خلال فترة عضويتنا إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجهات الحكومية الاتحادية والمراكز الإحصائية المحلية، بهدف بناء نظام إحصائي مستدام قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، وسنركز على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، والحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج رقم إماراتي موحد يدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية «مئوية الإمارات 2071»، بما يشمل الاقتصاد، والسكان، والمجتمع، والبيئة، وغيرها».
من جهته، أكد محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن عضوية اللجنة ستوفر الفرص لتوسيع أطر التعاون وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في الارتقاء بمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة. والتي تعد دولة الإمارات واحدة من أربع دول في العالم تم اختيارها مقراً إقليمياً لها، وهو إنجاز يعكس الثقة الدولية بقدراتنا التقنية والإحصائية.
يذكر أنه تم إنشاء اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة عام 1946، لتمثل أعلى هيئة دولية مسؤولة عن تطوير النظام الإحصائي، وتجمع نخبة خبراء الإحصاء من الدول الأعضاء، وتتولى مهام صناعة القرار المرتبط بالعمل الإحصائي، وتطوير المعايير الإحصائية الدولية ومتابعة تنفيذها، إضافة إلى دعم المنظومات الإحصائية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وتنسيق العمل الإحصائي بين الدول والمنظمات، وتقديم الدعم والمشورة لأجهزة الأمم المتحدة في مجالات جمع وتحليل البيانات ونشر المعلومات الإحصائية، وتضم اللجنة 24 عضواً يتم انتخابهم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتوزع الأعضاء المنتخبون على مختلف قارات العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة الإحصاء المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء العمل الإحصائی دولة الإمارات للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاعيسر: السودان قدم قضيته العادلة امام ارفع محكمة في العالم وهو نهج حضاري متقدم

قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر: ‏اليوم، قدم السودان قضيته العادلة إلى ساحة القضاء الدولي، أمام أرفع محكمة في العالم. إنه نهج حضاري متقدم في مواجهة دولة الإمارات، التي تلطّخت أياديها بدماء الأبرياء من النساء والأطفال والشباب وكبار السن، وساعدت الميليشيات في ارتكاب المجازر والجرائم ضد الإنسانية، من اغتصاب وتهجير وتشريد وتدمير للبنى التحتية.وزاد الاعيسر قائلا” ‏إنها لعمري، خطوة تعبّر عن عراقة الشعب السوداني وحضارته الضاربة في عمق التاريخ، حضارة امتدت لآلاف السنين قبل الميلاد، أرادت أن تطمسها دولة لم يظهر كيانها إلى الوجود إلا في عام 1971، ولم يمضِ على تأسيسها سوى أربعة وخمسين عاماً.و أنه في السودان، تأسست جامعة الخرطوم عام 1902 باسم كلية غردون التذكارية، بينما كانت الإمارات لا تزال تخطو أولى خطواتها نحو التكوين.‏يا لِبساطة التاريخ وحداثة التجربة! حتى في الإجرام، لم تبلغ الإمارات بعدُ مبلغ إخفاء آثار الجريمة، وذلك من فرط حداثة عهدها، في كل شيء، حتى في المآثم وارتكاب الجرائم.‏التحية لفريق الخبراء السودانيين ممثلين في لجنة الدعاوى الدولية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة وقادتها والدول الداعمة لها، والتحية للشعب السوداني العريق.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاعيسر: السودان قدم قضيته العادلة امام ارفع محكمة في العالم وهو نهج حضاري متقدم
  • الإمارات تشارك في تدشين أكبر جامع في ديربنت بجمهورية داغستان الروسية
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على تعزيز جسور التعاون مع مختلف دول العالم
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات مع التكتلات الاقتصادية في العالم
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
  • الإمارات تجدد التزامها بالتعاون متعدد الأطراف
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ «شيربا» مجموعة العشرين