«جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت جامعة أبوظبي النسخة الافتتاحية من «برنامج الدراسة الدولية في الخارج 2024»، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وإثراء الفهم الثقافي، عبر توفير تجارب تعليمية غنية وفرص التفاعل مع ثقافات مختلفة، حيث استقطب الحدث 45 طالباً من 18 دولة، بما فيها الهند والصين وروسيا والأردن وألمانيا وأوزبكستان وإندونيسيا وباكستان وليتوانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي إطلاق برنامج الدراسة الدولية في الخارج تجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي الثابت بتعزيز التعلم والتبادل الثقافي وتوطيد العلاقات، حيث قدم للمشاركين تجربة تفاعلية على مدى عشرة أيام، وسلط الضوء على تعزيز العملية التعليمية والارتقاء بالتجارب الثقافية المتبادلة والرؤى المهنية.
وشارك الطلبة في محاضرات ألقاها أعضاء بارزون من هيئة التدريس في جامعة أبوظبي، ركزوا خلالها على دور الذكاء الاصطناعي والابتكار والتحول الرقمي في حياتنا المعاصرة. وشمل جدول أعمال الحدث جولات في الحرم الجامعي وأنشطة رياضية وصحية وجلسات تعليمية تفاعلية في مرافق جامعة أبوظبي المتطورة.
استُهلَّ البرنامج بجلسة ترحيبية في «مركز الابتكار» التابع لجامعة أبوظبي، حيث رحب البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، بالمشاركين، وشجعهم على الانخراط في تجارب تعليمية وثقافية بناءة، تسهم في تبادل المعرفة الأكاديمية الهادفة والتعرف على ثقافات مختلفة.
وعلى الصعيد الأكاديمي، ألقت البروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير جامعة أبوظبي للمشاريع الأكاديمية والعلاقات الدولية، محاضرة بعنوان «الابتكار المستدام وممارسات ريادة الأعمال والإدارة»، سلطت خلالها الضوء على مواضيع مهمة حازت اهتمام الطلبة المشاركين، وأطلقت مناقشات وحوارات بناءة ومحفزة للتفكير بين الطلاب.
واستكشف الطلبة المرافق المتقدمة التي تزخر بها جامعة أبوظبي، بما في ذلك «مختبر الوسائط»، حيث اكتسبوا خبرات مباشرة من موارد التعلم المبتكرة في الجامعة. واختتم البرنامج بعروض تقديمية جماعية، استعرض خلالها الطلبة المعرفة التي اكتسبوها والعلاقات التي نسجوها في جامعة أبوظبي خلال برنامج الدراسة الدولية بالخارج 2024، تلا ذلك حفل تكريمي تلقى خلاله الطلبة المشاركون شهادات إتمام البرنامج.
جولة ميدانية
بعيداً عن الجانب الأكاديمي، أتاح البرنامج للطلبة فرصة القيام بجولة ميدانية في مؤسسات بارزة مثل «لوفتهانزا تكنيك» و«مركز ياس الإبداعي»، وأخذ فكرة عن الصناعات العالمية والبيئات المهنية، وأتاح لهم فرصة الاطلاع على التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر القيام بزيارات إلى أبرز معالم أبوظبي الثقافية مثل متحف اللوفر أبوظبي، وجامع الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة، وقصر الوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي أبوظبي الهند الصين روسيا الأردن ألمانيا أوزبكستان إندونيسيا باكستان ليتوانيا الولايات المتحدة برنامج الدراسة الدولیة جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ميغان ماركل في برنامج طهي على نتفليكس… لكن بدون طهي!
تلعب ميغان ماركل دور "المضيفة المثالية" في أحدث أعمالها على منصة نتفليكس، لكنها لن تشارك في الأنشطة التقليدية المرتبطة بهذا الدور، مثل الطهي أو تقديم أفكار للوصفات.
هذه المعلومة التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر وصفتها بالخاصة، شكلت مفاجأة لأنها تتناقض مع منشورها الشهر الماضي الذي أعلنت فيه أن برنامجها الجديد سيتمحور حول شغفها بالطهي.
واللافت أيضاً هو أن زوجها الأمير هاري يظهر بالكاد في المشهد، مما يثير تساؤلات حول غيابه وعدم وجود تفاعل واضح بينهما في هذا السياق الإعلامي.
هذا التناقض بين ما تم الإعلان عنه سابقاً وما يُعرض في البرنامج يثير استغراب المتابعين، ويطرح تساؤلات حول طبيعة محتوى البرنامج وطريقة تقديمه، حسبما ذكرته الصحيفة البريطانية في تقريرها الذي نشرته اليوم حول برنامج ماركل الجديد.
A post shared by Emma Fabiani (@meghan.markle.official)
مزيج سحرييحمل البرنامج عنوان "ميغان.. مع حبي"، وهو بمثابة دليل إرشادي للمشاهدين الذين يطمحون أن يصبحوا مُضيفين مثاليين، حسب ما ذكرت المصادر، التي رجّحت أن يكون المشروع الأخير في صفقة الثنائي مع نتفليكس.
ومازح المصدر قائلًا: "لن تكون هناك لقطة لميغان تقول فيها خذي 200 غرام من الدقيق أو ما شابه". وأكد أنه سيكون مزيجاً سحرياً وجميلاً لفن الاستضافة يرتبط بالذوق والإلهام".
وفي نفس السياق، وصفت المصادر للصحيفة البرنامج بأنه سيكون نوعاً من "انفصال علامة ميغان التجارية" عن زوجها، إذ إنّ هاري "بالكاد يُلمح إليه أو يُذكر"، لأنّ "كل شيء عن ميغان فقط"، واستقبال المشاهدين للبرنامج يعتمد على كاريزمتها وحدها.
كما لن يتم ذكر أو رؤية أطفال الزوجين آرتشي وليليبت، رغم أنّه أمر ليس مفاجئاً لأنهما يحرسان خصوصية ولديهما عن كثب.
يُطلق البرنامج المؤلف من 8 حلقات يوم 4 مارس (آذار) المقبل، بعدما كان من المقرر إطلاقه يوم 15 يناير (كانون الثاني)، أي بعد أسبوع من اندلاع حرائق الغابات في لوس أنجليس، الأمر الذي اعتبرت ميغان أنه سيكون خاطئاً.
وسبق أن أعربت في بيان عن شكرها وامتنانها لنتفليكس لدعمهم في تأخير الإطلاق، حيث التركيز منصب على احتياجات المتضررين من حرائق الغابات".
من جهتها، وصفت نتفليكس البرنامج بأنه 'يمزج بين الإرشادات العملية والمحادثات الصريحة مع الأصدقاء، الجدد والقدامى، حيث تتشارك ميغان النصائح والحيل الشخصية، مفضلة المرح على السعي وراء الكمال.
وأضافت نتفليكس في بيانها: "يسلط البرنامج الضوء على سهولة خلق الجمال حتى في التفاصيل غير المتوقعة، حيث تتعاون ميغان مع ضيوفها في المطبخ والحديقة وخارجها، مشجعة الجمهور على القيام بالمثل".
وسيكون من بين الضيوف الممثلة ميندي كالينغ، والطهاة أليس ووترز وروي تشوي، وعدد من أصدقاء ميغان الشخصيين مثل كفنان الماكياج دانييل مارتن، دلفينا بلاكوير، مصممة الأزياء تريسي روبينز.
View this post on InstagramA post shared by Daniel Martin (@danielmartin)