%66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستحوذ الناقلات الوطنية الإماراتية على نحو %66 من إجمالي طلبيات الطائرات المعلنة لشركات الطيرات الكبرى والرئيسية في الشرق الأوسط للفترة بين 2024 و2029، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي طلبات الطائرات المعلنة من الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» و«العربية للطيران» و«فلاي دبي» التي تتسلمها بين 2024 و2029 بلغ 527 طائرة، بينما بلغ إجمالي الطلبيات من الناقلات الرئيسية في الشرق الأوسط 795 طائرة.
وتفصيلاً، فإن إجمالي طلبيات الطائرات لطيران الإمارات هي الأعلى في المنطقة للفترة بين 2024 و2029 بواقع 200 طائرة، وقت بلغ عدد طلبيات الطائرات لـ«الاتحاد للطيران» 100 طائرة، و«فلاي دبي» 113 طائرة، و«العربية للطيران» 114 طائرة.
وعلى صعيد إقليمي، بلغ إجمالي طلبيات الطائرات للخطوط السعودية 49 طائرة، و«فلاي ناس» 58 طائرة، والقطرية 112 طائرة، و«طيران الخليج» 13 طائرة، والطيران العُماني 12 طائرة، والملكية الأردنية 14 طائرة.
واستطاعت «الاتحاد للطيران» أن تكون الأسرع نمواً في المنطقة في السعة المقعدية لشهر ديسمبر الماضي، بحسب آخر البيانات الشهرية للمؤسسة، حيث سجلت 1131176 مقعداً بنمو 22.1%، في وقت سجلت «طيران الإمارات» أعلى سعة مقعدية الشهر الماضي بواقع 3221686 مقعداً بنمو 3.5%، وسجلت «فلاي دبي» 1239113 مقعداً، وحققت «العربية للطيران» 803355 مقعداً الشهر الماضي بنمو 4.2%. ووصل إجمالي السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية في الشرق الأوسط في شهر ديسمبر الماضي نحو 23 مليون، حيث بلغت حصة الإمارات منها 7.7 مليون مقعد، بواقع 33.7% لتسجل الإمارات أعلى سعة مقعدية في المنطقة.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، يتوقع أن تستقبل مطارات الدولة نحو 150 مليون مسافر العام 2024، مقارنة مع 134 مليون مسافر العام 2023، بنمو يصل إلى نحو 12%،
نمو السعة المقعدية
صعدت الإمارات للمرتبة السابعة عشرة عالمياً والأولى شرق أوسطياً ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم خلال عام 2024 من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة للرحلات في مطاراتها الدولية، وفقاً لبيانات مؤسسة «أو إيه جيه»،
وأظهرت البيانات تسجيل دولة الإمارات رابع أسرع معدل نمواً عالمياً في السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية ذات الاتجاه الواحد عبر مطاراتها في عام 2024، والتي ارتفعت إلى 87.1 مليون، مقارنة مع 78.9 مليون مقعد في عام 2023، بنمو بلغ 10.5%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناقلات الوطنية الاتحاد للطيران الإمارات طيران الإمارات العربية للطيران فلاي دبي السعة المقعدیة
إقرأ أيضاً:
القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
في عملية لوجستية ضخمة استغرقت أكثر من 70 رحلة جوية، “نقل الجيش الأمريكي نقل كتيبة دفاع جوي من طراز “باتريوت” إلى الشرق الأوسط”.
وأكدت مصادر عسكرية أمريكية أن “الخطوة جاءت ضمن تعزيزات أوسع تشمل نشر المزيد من الطائرات والسفن الحزبية في المنطقة خاصة مع تصاعد التوترات مع إيران و”الحوثيين” في اليمن”.
وبحسب المصادر، “من ضمن التعزيزات العسكرية الإضافية، تم تمديد نشر حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وإرسال مجموعة ضاربة إضافية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وحاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” التي وصلت حديثا إلى المنطقة”.
في السياق، عرضت وكالة رويترز، تقريرا عن “الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ”.
وقالت الوكالة: “لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد، وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وأضافت: “يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007”.
وقالت رويترز: “للولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي، ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3″ في بغداد”.
و فق رويترز، “صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط، كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت، “وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
وتابعت الوكالة: “تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة،ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام”.
وأضافت: “كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة”.
وقالت: “القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة، لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات، لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة”.
وتابعت: “منذ عام 2023، شنّت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة “حماس”،وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة”.