الصين تعمل على تأمين عودة المتضررين من الكوارث إلى ديارهم قريبا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت السلطات الصينية، اليوم السبت، إنها ستؤمّن عودة السكان المتضررين من الكوارث إلى ديارهم أو إعادة تسكينهم في منازل جديدة في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن مكتب مركز الدولة للسيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف ووزارة إدارة الطوارئ في الصين، أعلن خلال مؤتمر عبر الفيديو، استمرار الموسم الرئيسي للفيضانات، لافتا إلى أن أوضاع الفيضانات والجفاف في مناطق الصين المختلفة لا تزال "معقدة للغاية.
ودعت الإدارتان إلى ضرورة مواصلة أعمال السيطرة على الفيضانات وتصريف المياه في حوض نهر هايخه من خلال تعزيز إجراءات فحص قنوات الفيضانات والسدود في مناطق تخزين الفيضانات وتأمينها، وأضافتا أنه ينبغي أيضا وضع خطط لضمان الأمن وسلامة الإنتاج بالنسبة للشركات الصناعية وشركات التعدين خلال موسم الفيضانات.
وعلى عكس الفيضانات في بعض المناطق، تواجه شينجيانج وقانسو شمال غربي الصين جفافاً حاداً.
وقالت الإدارتان إنه سيجري تحسين الاستجابة الطارئة لضمان توفير مياه الشرب للسكان في المناطق المتضررة والتخفيف من آثار الجفاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الكوارث السلطات الصينية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت مجلة الفورين افايرز المقربة من الخارجية الامريكية اليوم الخميس (13 آذار 2025)، تقريرا أعلنت خلاله وجود "تحرك امريكي" لإنهاء السيطرة الإيرانية على العراق من خلال مواجهة نفوذها بشكل مباشر، واصفة العراق بانه "البقرة الحلوب" لصالح الاقتصاد الإيراني.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية التي وصفتها بــ "المسيطر عليها من الاطار التنسيقي"، وعلى الرغم من قربها من ايران، الا انها قدمت "تنازلات كبيرة" للحكومة الامريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدة "المسؤولين العراقيين يخشون جذب انتباه واشنطن اليهم الامر الذي قاد الى إيقاف الفصائل هجماتها على القوات الامريكية وطلعات مسيراتها على إسرائيل".
وتابعت "الحكومة الإيرانية خسرت محورها في المنطقة بعد انهيار حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، وباتت الان تعتمد بشكل كامل على العراق الذي يمثل اخر اوراقها في المنطقة وخصوصا من الجانب الاقتصادي"، موضحة "واشنطن باتت الان تستغل تعاون الحكومة العراقية معها وخشيتها من التعرض لعقوبات أمريكية لفرض المزيد على الضغط على ايران نحو قطع علاقة العراق معها وخصوصا الاقتصادية".
المجلة أوضحت أيضا ان الحكومة الامريكية باتت تعمل الان على تقليص نفوذ ايران في العراق الذي وصفته بــ "اخر معاقل قوتها"، مضيفة "واشنطن ستحقق ذلك ليس من خلال العمل العسكري الواسع ضد اذرع ايران في العراق لكن من خلال استغلال الدبلوماسية الشديدة، التهديد بالعقوبات، والعمليات الاستخباراتية المباشرة التي ستحرم ايران من استخدام العراق كمصدر لتمويل اقتصادها".
وأشارت المجلة، الى ان العراق الذي يمثل الان "البقرة الحلوب" لإيران، سيتم قطع علاقته معها من خلال الضغوط الامريكية المباشرة التي ستصل الى "فرض عقوبات واستهداف مباشر لمصالح الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق بالإضافة الى الحكومة العراقية ان رفضت الانصياع لرغبة واشنطن بحرمان طهران من مصادر تمويلها".
وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على ان الحكومة الامريكية ورغم "عدم منحها العراق اهتماما كاملا"، الا انها "مصممة على افقاد ايران العراق"، موضحة "ايران ستخسر العراق قريبا وسيكون النفوذ الأكبر داخله للولايات المتحدة الامريكية".