العام القادم..متحدث الوزراء يكشف تفاصيل نظام البكالوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن ما طرح اليوم حول نظام التعليم هو فكرة مبدئية، وسيتم طرحها بعد انتهاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، من مناقشتها.
وأوضح خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن نظام البكالوريا سيتم تطبيقه العام المقبل، متابعا: النظام سيتم تطبيقه على الصف الاول الثانوي بالعام المقبل.
واسترسل: بعد ذلك سيتم تطبيق النظام تدريجيا على باقي الفصول، منوها بأن ما قدمه وزير التعليم عن النظام هو مجرد طرح لتطوير نظام الثانوية العامة.
ومن المقرر تطبيق نظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) ، على الطلاب الذين يدخلون الصف الأول الثانوى العام المقبل.
و يعتمد نظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية
تقييم مستمر و تقسيم المواد على عامين
يقوم نظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) على التقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل
و يحظى نظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) بالاعتراف الدولي والفرص المتعددة من خلال جلستي امتحان سنوياً.
و يتكون نظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) من مرحلتين هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التعليم نظام نظام البكالوريا المزيد نظام البکالوریا المصریة بدیل الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.