اتفقت أحزاب المستقبل، والديمقراطية والتقدم، والسعادة على تأسيس حزب  مشترك بهدف تشكيل مجموعة قوية في البرلمان التركي. وسيحمل الحزب الجديد اسم “حزب الطريق الجديد”، وسيقدم رؤساء الأحزاب الثلاثة طلبًا رسميًا إلى وزارة الداخلية يوم الجمعة المقبل لتسجيل الحزب.

بعد مفاوضات مستمرة، توصلت الأحزاب الثلاثة إلى قرار بالاندماج، حيث سيتعاونون من أجل تعزيز تأثيرهم السياسي في البرلمان.

وفي إطار التحضيرات النهائية، سيعقد رؤساء الأحزاب الثلاثة – علي باباجان (الديمقراطية والتقدم)، محمود أريكان (السعادة)، وأحمد داود أوغلو (المستقبل) – اجتماعًا حاسمًا غدًا لتحديد اسم الحزب، شعاره، وأعضائه المؤسسين.

فيما يتعلق بالقيادة، تم الاتفاق على أن رئيس الحزب الجديد سيكون شخصية خارج الأحزاب الثلاثة، حيث سيستمر كل حزب في قيادة مؤسساته مع الاحتفاظ بهوية كل منها. ومن المتوقع أن يضم الحزب الجديد نحو 30 نائبًا.

اقرأ أيضا

الهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار

الأربعاء 08 يناير 2025

مع الإعلان عن تأسيس الحزب، استقال عدد من الأعضاء البارزين، مثل نيديم يامالي من حزب المستقبل، ومصطفى يينير أوغلو، وبوراك دالجن، وعالية كافاف من حزب DEVA. كما انضم كل من إرتوغول كايا ومحمد أمين إكما إلى حزب السعادة، مما ساهم في إعادة تشكيل التكوين داخل المجموعة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا احزاب تركيا اخبار تركيا حزب الديمقراطية والتقدم حزب السعادة داوود اوغلو الأحزاب الثلاثة

إقرأ أيضاً:

أحزاب الوسط في ألمانيا تتوصل إلى اتفاق ائتلافي في ظل مخاوف من ركود اقتصادي بسبب رسوم ترامب الجمركية

أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025

المستقلة/- توصل المحافظون بزعامة فريدريش ميرز وزعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الألماني (يسار الوسط) إلى اتفاق ائتلافي سريع يوم الأربعاء، وفقًا لدعوة إلى مؤتمر صحفي من الأحزاب المشاركة في المفاوضات.

يأتي هذا الاتفاق وسط ضغوط شديدة على السياسيين الألمان لتشكيل حكومة جديدة بسرعة قادرة على مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتهديد الذي يشكله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء هذا الاتفاق، الذي يأتي بعد 45 يومًا من فوز المحافظين بزعامة ميرز في انتخابات مبكرة، سريعًا وفقًا للمعايير المتبعة في ألمانيا، حيث قد تستغرق مفاوضات الائتلاف بعد الانتخابات بين الأحزاب التي ستتولى الحكم شهورًا.

يمهد هذا الاتفاق الطريق لميرز، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين الوسط)، لأداء اليمين الدستورية كمستشار جديد لألمانيا في غضون أسابيع.

يأتي اتفاق الائتلاف في وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين العميق في ألمانيا وأوروبا بعد أن فرض ترامب الأسبوع الماضي رسومًا جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة قد تضر بشدة بالاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير. يأتي هذا أيضًا في الوقت الذي يتعهد فيه ميرز بتعزيز جيش بلاده ردًا على التهديد الذي يشكله بوتين على أوروبا وإضعاف التحالف عبر الأطلسي الذي اعتمدت عليه ألمانيا طويلًا في دفاعها.

وقد ضاعفت هاتان الصدمتان المزدوجتان – للاقتصاد والأمن الأوروبي – الضغط على ميرز ونظرائه في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على الاستجابة بسرعة. وتقود ألمانيا حكومة أقلية ضعيفة بقيادة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز منذ انهيار ائتلافه الثلاثي المنقسم في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب خلافات حول الإنفاق.

ورغم تعهدات ميرز بتوفير قيادة ألمانية قوية داخل أوروبا، إلا أنه يخرج من مفاوضات الائتلاف كزعيم حزبي متضرر. وقد لاقى اتفاقه التاريخي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر لإطلاق مئات المليارات من اليورو من الإنفاق الممول بالديون على الدفاع والبنية التحتية ترحيبًا واسعًا في الخارج، لكنه أثار استياءً لدى أجزاء من قاعدته المحافظة في الداخل، مما عرضه لهجمات من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر حزب معارض في برلمان البلاد. تراجعت شعبية ميرز بشكل حاد منذ فوز حزبه المحافظ في الانتخابات.

أبرزت المرحلة الأخيرة من المفاوضات بين المحافظين والحزب الاشتراكي الديمقراطي عدة نقاط خلاف رئيسية، حيث طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزيادات ضريبية على أصحاب الدخول المرتفعة، بينما عارض المحافظون زيادات ضريبية جديدة.

وبرزت الهجرة أيضًا كواحدة من أكثر القضايا السياسية إثارة للجدل في المراحل الأخيرة من المحادثات. ففي مواجهة ضغوط من جناحه اليميني بسبب النتيجة القوية لحزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات، طالب المحافظون بزعامة ميرز برفض طلبات طالبي اللجوء على الحدود الألمانية. لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ردّ على ذلك، بحجة أن مثل هذه الخطوة ستُنفّر جيران ألمانيا في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تضامن الاتحاد الأوروبي لمواجهة رسوم ترامب الجمركية.

ومن المتوقع عقد مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الحزب يوم الأربعاء في برلين، حيث من المتوقع تقديم اتفاق الائتلاف رسميًا. ولا يزال اتفاق الائتلاف بحاجة إلى تصويت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ولا تحتاج أحزاب كتلة ميرز المحافظة إلى تصويت كامل العضوية للموافقة.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب يعرب عن تمسكه بنظام القائمة المغلقة.. ويشكل لجنة لإدارة العملية الانتخابية
  • الحزب العربي الناصرى: ندعم إجراء انتخابات البرلمان بنظام القائمة المغلقة
  • الأحزاب تستعد لماراثون انتخابات البرلمان..مستقبل وطن: سنقدم نماذج قيادية ..والوفد: اختيار مجموعة قوية من المرشحين
  • 10 أحزاب سياسية تحذِّر من عواقب وخيمة لقرار “المركزي” على الاقتصاد الليبي
  • «المستقلين الجُدد»: نحترم كل الأحزاب ونؤيد القائمة المغلقة
  • خلال اجتماع 42 حزبا.. أمين عام تحالف الأحزاب يشيد بالزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي لمصر
  • بلبلة في برجا.. تحالف انتخابيّ رباعيّ يفتح حرب تواطؤ
  • أحزاب الوسط في ألمانيا تتوصل إلى اتفاق ائتلافي في ظل مخاوف من ركود اقتصادي بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون للعريش تعكس الدعم الدولي للموقف المصري الرافض للتهجير
  • ثلاث أحزاب سياسية تكفي للسودان الجديد