عالم أزهري يكشف عن أفضل أوقات الذكر.. «الغدوة والروحة والدلجة»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ وسيلة الوصول لعلم الدين هو المداومة على ذكر الله والحرص على الأوراد في أوقات معينة من الليل والنهار، مستشهدا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم: «استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة».
جبر: احرص على ذكر الله في هذه الأوقات والفائدة عظيمةوأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ ذكر الله ودوام العبادة في هذه الأوقات يعينك على حسن الفهم وتحصيل علوم الدين، مؤكدا أنَّ الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عندما يدلنا على خير يعلمنا أيضاً كيف نحصله.
وتابع عالم الأزهر الشريف، «لن تشعر بيسر هذا الدين إلا إذا تعلمت علوم الدين الصحيحة ولن تشعر باليُسر إلا بالعلم ولن تشعر بالعلم إلا بالذكر والعبادة فيأتيك نور الفهم.. ومن يريد تعلم أي شيء مفيد للبشر سواء علم دنيوي أو شرعي عليه بالحرص على ذكر الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكر الله الأذكار العبادة العلوم الشرعية ذکر الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان هو المحور الرئيسي لجميع الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا أساسيًا من هذه الرسالات، رغم أنها لم تكن بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يعرض على قناة "dmc" في يوم الخميس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى بالصلاة المعروفة التي نتبعها الآن، مؤكدًا أن الصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف الذي يروي فيه أبو سفيان عن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والزكاة والصوم، مما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن الصلاة كانت أيضًا موجودة في زمن الأنبياء السابقين، مستشهدًا بعدة مواقف من القرآن الكريم مثلما ورد عن سيدنا زكريا حينما نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب، وكذلك ما ذكره عيسى بن مريم عن أوامره بالصلاة والزكاة.
وأكد الشيخ الجندي في ختام حديثه على أن الصلاة، بغض النظر عن شكلها، كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم جميع الأنبياء، مما يبرهن على وحدة الأديان والرسالات السماوية في عبادة الله الواحد.