تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
البلاد – العلا
وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وأكاديمية “دونهوانغ” الصينية شراكة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين.
وبموجب الشراكة تتولى أكاديمية دونهوانغ إدارة كهوف “موغاو”، وهي مجمع يضم 735 كهفًا بوذيًا في مقاطعة “قانسو”، تم تصنيفه موقعًا للتراث العالمي لليونسكو في عام 1987، وتشتهر كهوف موغاو بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.
وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وأكاديمية دونهوانغ للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل اليونسكو والبنك الدولي والحكومة الصينية تقديرًا لجهودها في الحفاظ على كهوف موغاو.
وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعُلا، بالإضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.
وفي تعليقها على الشراكة،
وقالت نائب رئيس الشراكات الإستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: سيلفيا باربون، “لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم”.
وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة، حيث تميزت العُلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة ‘تيان تان’ بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعُلا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
التعيينات في دائرة السرعة لا التسرع
نشطت الاتصالات في الساعات الماضية لتضييق الهوة بشأن التعيينات الأمنية والعسكرية، بحيث يمكن أن يتم الاتفاق خلال الأيام المقبلة بعدما أصبحت الأسماء محصورة بعدد قليل لجهة من ستسند إليه كل من المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بعدما حسم أمر قيادة الجيش وأمن الدولة بغياب أي اعتراض على توجه رئيس الجمهورية لتعيين العميد رودولف هيكل قائدا للجيش، وممثل لبنان في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الجنوب العميد إدكار لواندس لأمن الدولة.وكتبت "الديار": تستمر النقاشات والاتصالات في ما خص ملف التعيينات الامنية والعسكرية، في محاولة للتوفيق بين المطالب الدولية ومقتضيات الوفاق الداخلي، والتوازنات القائمة، حيث يتوقع ألا تشهد الجلسة المقبلة اي تعيينات من خارج جدول الاعمال، علما ان ثمة رغبة لدى الجميع لحسم الملف بسرعة انما دون تسرع. وفي هذا الإطار، ترددت معلومات عن كلام في الكواليس، يدعو الى تاجيل ملف التعيينات الى ما بعد الانتخابات النيابية، باستثناء بعض المواقع الحساسة والاستثنائية. علما ان هذه التعيينات تعتبر مِن الاصلاحات التي يرصدها المجتمع الدولي واللبنانيون وينتظرونها للحكم على العهد الجديد والحكم الجديد في البلاد.
وقالت مصادر لـ "الأنباء الكويتية" إنه "في ما يتعلق بالتعيينات الإدارية، فإنّ البحث لا يزال جاريا حول وضع آلية ثابتة تتبع، بحيث تكون واحدة في الإدارات كلها، بعدما كانت في السابق تتغير من حكومة إلى أخرى، وبين إدارة وأخرى، وبالتالي المطلوب اعتماد آلية واحدة تؤمن إيصال الكفاءة إلى المواقع العامة دون مسايرة أو محسوبيات". وأضافت: "يبقى موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان الذي يخضع لاعتبارات خاصة. فالمطلوب بالإضافة إلى الخبرة والتجربة، الثقة بشخص الحاكم الجديد داخليا وخارجيا، لإعادة انتظام القطاع المصرفي الذي يشكل عصب الاقتصاد، ومن دونه لا يمكن إعادة النهوض".