بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025) أن شركة الهلال النفطية قد بدأت في عملية تطوير مشروع حقل "الخشم الأحمر"، الذي يُعد ثاني أكبر حقول الغاز في شرق العراق.

وأوضح المصدر في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "الكوادر الفنية والهندسية التابعة لشركة الهلال النفطية قد باشرت في أولى مراحل تطوير الحقل الذي يقع أقصى شمال ديالى، والذي تم تكليف الشركة بتطويره مؤخرًا من قبل وزارة النفط الاتحادية".

 

وأضاف، أن "جميع الإجراءات الأمنية قد تم استكمالها، بما في ذلك تشكيل غرف العمليات الخاصة بالنقاط الأمنية وإقامة الحواجز، مما جعل الحقل مؤمنًا بنسبة 100%". 

وأشار إلى أن "العملية ليست سهلة، بل تتسم بالتعقيد وتتطلب وقتًا وجهودًا، بالإضافة إلى متابعة مستمرة لعمليات نقل المعدات والتقنيات الحديثة". 

ولفت المصدر إلى أن "مشروع تطوير حقل الخشم الأحمر يُعتبر طموحًا، خاصة وأن الدراسات تشير إلى أن احتياطاته كبيرة، ما يجعله ثاني أكبر الحقول الغازية في قاطع شرق العراق". 

كما أكد أنه "من المحتمل أن ترتفع هذه الاحتياطيات بشكل كبير إذا ما تم استكمال جميع مراحل التطوير، مما سيتيح تحديد الكمية الحقيقية للاحتياطيات الموجودة في باطن الأرض".

وأشار إلى أن "هناك جهودًا حكومية كبيرة لتسريع وتيرة تطوير الحقل، وتسهيل كافة الإجراءات ومعالجة أي إشكاليات قد تواجه المشروع، مع ضمان الأمان التام للكوادر العاملة في المنطقة، التي تتمتع بتعقيد جغرافي لكن تم تأمينها بنسبة 100%".

ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالمضي في التعاقد مع شركة نفط الهلال للحصول على 100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، من أجل الاستفادة منه في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية.

وحسبما اورد المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم "ان الأخير أوزع، وزارة النفط بالإسراع في تذليل كل العقبات التي تعترض المضي باستثمار شركة الهلال للغاز والنفط في حقل الخشم الأحمر - إنجانة، الذي يقع في محافظة ديالى، ضمن خطة ومدة زمنية محددتين. 

يُشار إلى أن شركة نفط الهلال هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لـ مجموعة الهلال، وتتخذ من الشارقة مقراً لها، وتُعتبر أول شركة خاصة تعمل في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، وتمتد خبرة نفط الهلال لأكثر من 40 عاماً كمشغل دولي في عدد كبير من الدول.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الخشم الأحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟

أعاد مشهد الهجوم على حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان العراق مساء الأحد بمسيّرة تابعة لميليشيات مسلحة الجدل حول جدية الحكومة العراقية في حل تلك الجماعات المُهددة للأمن العراقي وكثير من دول الجوار.

وتشير التقارير العراقية إلى أن الخطط العراقية في هذا الشأن تجمّدت بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقرار إيراني بتجنب قرارات لا داعي لها، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.

ولفتت مصادر عراقية إلى أن السلطات في العراق بذلت جهداً كبيراً الشهر الماضي، عبر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ووزير خارجيته فؤاد حسين، لإثبات وجود مسافة فاصلة بين «الحشد الشعبي» والفصائل المسلحة.

وفي السابق، كانت هناك مفاوضات بشأن تجميع أعمال الفصائل المسلحة، حيث ناقشت مسارين أساسيين لمعالجة وضع الفصائل، يقضي الأول بإعلان الفصائل المسلحة حل نفسها وتسليم سلاحها (لهيئة الحشد الشعبي)، والتحول إلى العمل السياسي، إلا أن الفصائل المسلحة أظهرت ممانعتها الشديدة لهذا الخيار، مؤكدة أنها لن تسلّم سلاحها للحشد الشعبي دون ضمانات قوية، من بينها الحصول على مواقع مفصلية في مؤسسات أمنية داخل الدولة، بينما المسار الثاني يقضي بتجميد تلك الفصائل بالتزامن مع هيكلة الحشد الشعبي، إلا أن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والأحداث المتسارعة أدت إلى تعطيل فكرة تجميد الفصائل الي حين إشعار آخر.

في وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي هشام العلوي، عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود طلب دولي بحل الحشد الشعبي.

وشدد المسئول العراقي في تصريحات إعلامية له، على أن أمن العراق والمنطقة يستوجب وجود الحشد الشعبي.

وقال العلوي، لبرنامج "المداولة"، الذي يعرض على قناة "العهد"، إن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية العراقية وظروف المنطقة تستدعي الحفاظ عليه، مؤكدا أن "الحديث عن مطالبة المبعوث الأممي ووزير الخارجية الأميركي بحل الحشد الشعبي غير صحيح".

واختتم تصريحاته قائلا: "التطورات الجارية تجعل المطالبة بحل الحشد الشعبي غير منطقية"، مبينا أن "الحكومة استطاعت ضبط تصرفات بعض الفصائل في العراق".

مقالات مشابهة

  • سرق 69 مليون جنيه من أموال أكبر شركة توزيع كهرباء في مصر .. اعترافات
  • مستشار الأمن القومي العراقي يضع المصالح اولوية بعلاقة البلد مع سوريا
  • بولندا ترغب في إقبال أكبر عدد من مواطنيها على السياحة في العراق
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • شركة نيوم توفر أكثر من 100 وظيفة شاغرة
  • العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. وزير الخارجية يصل المغرب
  • تأكيد لما ذكرته بغداد اليوم.. ظريف يغادر طهران إلى العراق في زيارة تستمر 3 أيام
  • رئيس كولومبيا يأمر شركة النفط الوطنية بإلغاء مشروع أمريكي بقيمة 880 مليون دولار بسبب مخاوف بيئية
  • تقدم كبير لـجنرال إلكتريك في العراق تحضيراً لصيف 2025