ضمن “الفارس الشهم 3”.. وصول الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي إلى المستشفى الإماراتي العائم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وصلت إلى المستشفى الإماراتي العائم، وضمن عملية “الفارس الشهم 3″، الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي التي ستعمل جنبا إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية لتقديم الدعم الطبي للجرحى والمصابين من قطاع غزة وفق أرقى المعايير العالمية.
يأتي انضمام الدفعة الثانية من الكوادر الطبية الإندونيسية إلى المستشفى الإماراتي العائم تجسيدا لعمق العلاقات بين البلدين، والحرص المشترك على تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الدكتور علي الظنحاني نائب المدير الطبي في المستشفى الإماراتي العائم، إن المستشفى استقبل الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي لينضموا إلى الجهود الإنسانية لعملية “الفارس الشهم 3” وذلك جنبا إلى جنب مع الطاقم الطبي الإماراتي وهو ما يأتي تجسيدا للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين وحرصهما على مواصلة تعاونهما المشترك لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة للجرحى والمصابين من قطاع غزة.
يذكر أن المستشفى الإماراتي العائم كان قد دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير 2024، ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته 100 سرير إضافة إلى 100 سرير لمرافقي المرضى، ويساعد الطاقم الطبي الإماراتي طاقم طبي إندونيسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة
غزة، العريش (الاتحاد، وام)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» دخول قافلة مساعدات طبية ضخمة إلى قطاع غزة، محملة بأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية، دعماً للقطاع الصحي المتهالك في غزة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي في غزة الذي يواجه انهياراً غير مسبوق بسبب الكارثة الصحية، وتدهور البنية التحتية للمستشفيات.
وتتألف القافلة في مرحلتها الأولى من 10 شاحنات محمّلة بأجهزة ومستلزمات طبية وأدوية أساسية، فيما ستستكمل القافلة وصولها لاحقاً لتبلغ 30 شاحنة.
وأكد حمد النيادي، رئيس بعثة الإمارات في غزة، أن هذه المساعدات لدعم الأشقاء في غزة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها القطاع.
وقال النيادي: «إن هذه القافلة تعكس التزام الإمارات الثابت بدعم غزة، لا سيما القطاع الصحي، لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية للسكان في ظل هذا الوضع الإنساني الحرج». وتأتي هذه المساعدات كجزء من العملية الإغاثية الكبرى التي تنفذها الإمارات لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وتؤكد ريادتها في تقديم العون الإنساني العاجل في أصعب الأوقات، ما يعكس النهج الإماراتي الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة حول العالم. وفي السياق، وصلت إلى المستشفى الإماراتي العائم، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي التي ستعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية لتقديم الدعم الطبي للجرحى والمصابين من قطاع غزة، وفق أرقى المعايير العالمية.
يأتي انضمام الدفعة الثانية من الكوادر الطبية الإندونيسية إلى المستشفى الإماراتي العائم تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين، والحرص المشترك على تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي السياق، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» مستلزمات إيواء على العائلات النازحة كافة في مخيم «الكرامة» بمدينة خان يونس، البالغ عددها 180 أسرة، للتخفيف من معاناتهم اليومية.
كما تم توزيع ملابس شتوية على العائلات النازحة في مخيم «فجر الحرية» بمنطقة دير البلح، وتم توزيع كسوة شتوية على موظفي مصلحة مياه بلديات الساحل، تقديراً لدورهم ولمساندتهم في ظل برد الشتاء والظروف الصعبة.
حملة دعم التعليم
أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» حملة لدعم التعليم في قطاع غزة، تضمنت إرسال حقائب مدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال، بهدف مساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
وتضمنت الحملة التي تأتي في إطار جهود دولة الإمارات الإنسانية المستمرة، مساعدات شملت حقائب مدرسية مجهزة باللوازم الأساسية مثل الدفاتر، والأقلام، والأدوات المكتبية، بالإضافة إلى مستلزمات مدرسية، وبحيث يتم إرسالها على دفعات لدعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الاستمرار في الدراسة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تقودها دولة الإمارات بمشاركة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد الخيرية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، للتخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر الفلسطينية، وتعزيز فرص التعليم للأطفال الذين يمثلون الأمل في بناء مستقبل أفضل.