رد ساخر من رئيسة المكسيك على مزاعم ترامب بأن بلادها تدار من قبل عصابات المخدرات
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
(CNN) -- ردت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الأربعاء، على مزاعم قالها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن بلادها "تدار من قبل عصابات المخدرات".
وقالت شينباوم: "هذا غير صحيح. المكسيك يحكمها شعبها"، وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها ترامب، الثلاثاء، ذكرت أنه "ربما كان مخطئًا ويعتقد أن فيليبي كالديرون وغارسيا لونا لا يزالان يحكمان".
وكالديرون هو رئيس سابق حكم المكسيك من 2006 إلى 2012، و غينارو غارسيا لونا هو مسؤول سابق في حكومة كالديرون أدين في الولايات المتحدة بتلقي رشاوى من عصابات المخدرات.
وزعم ترامب، الذي هدد بفرض رسوم جمركية على البضائع القادمة من المكسيك إذا لم تتحرك لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات عبر الحدود، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن المكسيك "تدار بشكل أساسي من قبل الكارتلات (عصابات المخدرات)"، وقال إنه "لا يمكنه السماح بحدوث ذلك".
وأضاف: "المكسيك في ورطة حقيقية، بها الكثير من المتاعب، مكان خطير للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المخدرات دونالد ترامب مكافحة المخدرات عصابات المخدرات
إقرأ أيضاً:
رسوم امريكية جديدة بنسبة بـ21% على واردات الطماطم من المكسيك
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ بفرض رسوم جمركية تتجاوز 20% على معظم واردات الطماطم من المكسيك، مشيرة إلى أن الشحنات الواردة من هناك تُباع "بأسعار غير عادلة".
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن الاتفاق التجاري الحالي مع المكسيك بشأن الطماطم فشل في حماية المزارعين الأميركيين، ما دفعها إلى فرض رسوم مكافحة إغراق بنسبة 20.91% على معظم شحنات هذه السلعة، على أن تدخل حيز التنفيذ في 14 يوليو.
يُشار إلى أن رسوم مكافحة الإغراق تُفرض عادة بعد أن تكشف تحقيقات حكومية أن منتجات معينة تُغرق السوق الأميركية بأسعار منخفضة بشكل غير عادل، ما يجعل هذه الرسوم مختلفة إلى حد ما عن الرسوم الأوسع التي تُشكّل جزءاً من الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
عجز قياسي في تجارة الأغذية
تُعد المكسيك أكبر مصدر للواردات الزراعية إلى الولايات المتحدة، وتشمل شحناتها الطماطم، والتوت الطازج، وخضراوات أخرى.
ورغم أن الولايات المتحدة تُعد قوة زراعية على المستوى العالمي، إلا أنها زادت في السنوات الأخيرة من وارداتها الغذائية. وقد تجاوزت قيمة هذه الواردات صادرات البلاد من محاصيل مثل الذرة وفول الصويا والقمح.
وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، يُتوقع أن تؤدي الشحنات الواردة من منتجات مثل الأفوكادو والقهوة والسكر إلى دفع العجز التجاري الزراعي للبلاد إلى مستوى قياسي يبلغ 49 مليار دولار هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام