تعزيز التعاون بين شرطة الشارقة ودائرة العلاقات الحكومية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين القيادة العامة لشرطة الشارقة ودائرة العلاقات الحكومية، استقبل اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، أمس الأربعاء، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بحضور مديري العموم ونوابهم، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لدى الجانبين.
رحب اللواء بن عامر بالشيخ فاهم القاسمي، مشيداً بجهوده البارزة في تعزيز العلاقات المؤسسية، ودعم مسارات التطوير المهني في مختلف القطاعات، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على ترسيخ التعاون المثمر وتبادل الخبرات بما يحقق التكامل في الأداء، ويعزز من مسيرة التميز المؤسسي في الإمارة.
تناول اللقاء استعراض التعاون القائم في التدريب المؤسسي، وبحث سبل تعزيز القدرات الفنية والمعرفية للموظفين، والارتقاء برأس المال البشري بما يتوافق مع أحدث النظم والمعايير العالمية؛ تماشياً مع استراتيجية القيادة العامة ورؤيتها المستقبلية.
أحدث النظم البرمجية
وخلال الزيارة، اطلع الشيخ فاهم القاسمي على مبنى إدارة العمليات المجهز بأحدث النظم البرمجية، وآلية إدارة البلاغات والمهام الأمنية، ومركز إدارة البلاغات الذي يضم منصات استقبال البلاغات الطارئة للرقم 999، ومنصات المراقبة الأمنية المرتبطة بشبكة الكاميرات المنتشرة في أنحاء الإمارة كافة؛ تعزيزاً لأمن المجتمع.
كما أعرب القائد العام لشرطة الشارقة عن تقديره العميق للشيخ فاهم بن سلطان القاسمي ولهذه الزيارة التي أسهمت في تعزيز أواصر التعاون، وفتحت آفاقاً جديدة للتنسيق المشترك بين المؤسستين؛ بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، والارتقاء بكفاءة العمل الحكومي.
ملتقى الضباط الأول
ومن جهة أخرى، أكد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، أن الإمارات قصة نجاح ملهمة بدأت من حضن الصحراء، وارتقت إلى ذروة الريادة والعطاء، وأشار إلى أن الدروس المستفادة من هذه المسيرة الظافرة بالإنجازات الذي رسخها الآباء المؤسسون، وسار على نهجها قادتنا الملهمون أسهمت في تشكيل مستقبل الإمارات، وعززت مكانتها بصفتها نموذجاً عالمياً في مجالات التطور والتقدم.
وأضاف أن العطاء هو سمة متجذرة في شعب الإمارات، وهو الدعامة التي تستند إليها مسيرة النهضة التنموية الشاملة، وخاصة في مجالات الأمن والأمان، وأكد أن ضباطها السابقين هم سواعد بناء ومَصدر فخر واعتزاز في هذه المسيرة التي نحصد ثمارها اليوم، لافتاً إلى أن جهودهم قد أسهمت في تحقيق الريادة المؤسسية لشرطة الشارقة، ووضع الأسس للأجيال المتلاحقة.
وعبر القائد العام لشرطة الشارقة، عن عميق شكره للضباط والعاملين بشرطة الشارقة الذين بذلوا جهوداً استثنائية على مدى السنوات الماضية حتى باتت الشارقة اليوم واحة أمن وأمان، وأكد استمرار هذا التواصل، مشيراً إلى أن النسخة الأولى من هذا الملتقى هي بداية لسلسلة من النسخ السنوية التي تهدف إلى استدامة هذه اللقاءات، داعياً الأجيال الجديدة إلى مواصلة العمل بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الإخلاص في العمل واجب يستلزم جهداً متواصلاً لا يعرف الكلل أو الملل، وذلك من أجل الحفاظ على مكانة شرطة الشارقة، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة.
منتزه الشرطة الصحراوي
جاء ذلك خلال تدشين بن عامر ملتقى الضباط الأول، الذي أقيم في منتزه الشرطة الصحـراوي، واحتفائه بالضباط السابقين في مبادرة تحت عنوان «بالمودة نلتقى»، وذلك بحضـور الفريق المتقاعد حميد محمد الهديدي، قائد عـام سابق بشرطة الشارقة، واللواء الشـيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، واللواء جاسم محمد الخيّال، القائد العام للحرس الأميري، واللواء المتقاعد علي ناصر الفردان، واللواء المتقاعد عبدالله مبارك الدخان، واللـواء المتقاعد سالم حارب المنذري، وعدد من كِبار الضباط بشرطة الشارقة.
وخلال الملتقى ألقى الفريق متقاعد حميد الهديدي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للقيادة العامة لشرطة الشارقة على هذه اللفتة الطيبة، وحرصها المستمر على تعزيز التعاون ونقل الخبرات بين الأجيال.
وبدأ ملتقى الضباط الأول بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على مسيرة منتزه الشرطة الصحراوي وأهدافه الموجهة نحو إسعاد العائلات والأطفال، والذي أعقبه فقرات من الأهـازيج الشعبية ومجموعة من الألعاب التراثية قدمها مجموعة من الأطفـال بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، وفي ختام الملتقى كرم اللواء عبدالله مبارك بن عامر، الضباط السابقين تقديراً لعطائهم الممتد، ودورهم البارز في خدمة الوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة القائد العام لشرطة لشرطة الشارقة عبدالله مبارک بن عامر
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تبرز جهودها في تعزيز العلاقات الدولية مع تركيا واليابان وإيطاليا خلال 2024
بذلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودا كبيرة خلال عام 2024 لتعزيز علاقات التعاون بين مصر و الدول الاخرى، و ذلك من خلال القيام بالزيارات و توقيع بروتوكولات و اتفاقيات التعاون الثنائية.
و يستعرض “صدى البلد” ابرز تلك الجهود في التقرير التالي…
العلاقات المصرية التركيةوشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للعاصمة التركية أنقرة، وخلال فعاليات الزيارة عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعات مع عدد من مسئولي الحكومة، من بينهم وزير النقل والبنية التحتية التركي، ووزير الخزانة والمالية التركي، بحضور رئيس جمعية البنوك التركية والرئيس التنفيذي لبنك زيرات أﻛﺒﺮ المؤسسات المصرفية الوطنية في تركيا، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون مع الجانب التركي، في ضوء الإعلان المشترك لإعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية، والذي يمثل انطلاقة جديدة وفعالة للعلاقات، خاصة مع ذكرى مئوية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووقعت الدكتورة رانيا المشاط مع الجانب التركي، مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات، وتستهدف مذكرة التفاهم، تعزيز جهود تبادل الخبرات لتحقيق أقصى استفادة في مجالات فعاليات المساعدات الإنمائية، والتفاوض الدولي، والمساعدات الإنمائية ودورها في التنمية المستدامة، وأدوات التمويل التنموي، ودور اللجان المُشتركة كأحد أدوات الدبلوماسية الاقتصادية.
واحتفالًا بمرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حدث رفيع المستوى، نظمته وزارة الخارجية اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، احتفالًا بمرور 70 عامًا على بدء علاقات التعاون الإنمائي مع العديد من الدول ومن بينها مصر، وذلك بالعاصمة "طوكيو"، وشهدت تلك الزيارة تطورات متتالية على مستوى الشراكة بين البلدين، حيث وقع الجانبان اتفاق تمويل ميسر بقيمة 230 مليون دولار لدعم الموازنة، كما التقت "المشاط"، العديد من مسئولي الحكومة اليابانية من بينهم محافظ طوكيو، ورئيس بنك اليابان للتعاون الدولي "جيبك"، ومسئولي هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، إلى جانب مسئولي شركة تويوتا تسوشو، وشركة تأمين الصادرات والاستثمارات اليابانية، ومؤسسة نومورا لاستشارات الاستثمار.
وترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وميكيلي كواروني، السفير الإيطالي بالقاهرة، بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لجنة إدارة المقابل المحلي للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، لمناقشة مستجدات تنفيذ مشروعات المرحلة الثالثة من البرنامج بقيمة 100 مليون دولار، والتي يتم من خلالها تمويل العديد من المشروعات التنموية في مجالات الأمن الغذائي والزراعة، وقطاعات التعليم العالي، ودعم المجتمع المدني، ومشروعات البيئة والحفاظ على التراث الحضاري، ومشروعات تمكين المرأة المعيلة، وإنشاء 10 صوامع تخزين قمح، ومشروعات لتمكين وحماية الأطفال. وحضر الاجتماع ممثلو الوكالة الإيطالية للتنمية ووحدة الدعم الفني للجنة .
وشهد الاجتماع مناقشة موقف مختلف المشروعات في إطار الشريحة الثالثة سالفة الذكر، وكيفية تذليل العقبات بهدف الاستفادة من المبالغ الخاصة بها علي أكمل وجه، لاسيما على مستوى مشروع المدارس التكنولوجية التطبيقية، وتعزيز مهارات المعلمين، وإدارة المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا.