إب: وقفات قبلية في بَعْدَان والشَّعِر تؤكد نصرة غزة وتبارك العملية الأمنية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية بَعْدَان بمحافظة إب اليوم وقفات قبلية مسلحة في عُزل “المنار والحرث وجرانة”، حيث عبّر المشاركون عن مباركتهم للعملية الأمنية التي أسفرت عن اكتشاف خلية عملاء وجواسيس تعمل لصالح المخابرات السعودية والبريطانية.
وخلال الوقفات، التي حضرها وكيل المحافظة يحيى القاسمي، ومدير المديرية مفضل الجلال، ومسؤول التعبئة محمد القاسمي، أكد المشاركون على استمرار دعم الشعب اليمني لغزة والشعب الفلسطيني، معتبرين هذا الدعم واجبًا دينيًا وإنسانيًا ينبع من الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وأدان بيان الوقفات الجرائم الصهيونية المتواصلة، مشيرًا إلى الصمت المخزي للمجتمع الدولي ومنظماته التي تقف مكتوفة الأيدي أمام مجازر الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لنصرة غزة وإسناد المقاومة، مثمنًا العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف صهيونية وأمريكية.
وفي مديرية الشَّعِر، نظمت وقفة شعبية مماثلة أكدت على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته. وأشاد المشاركون، الذين حضرهم وكيل المحافظة يحيى القاسمي ومدير المديرية أشرف الصلاحي، بجهود القوة الصاروخية، مؤكدين جاهزية اليمنيين لمواجهة أي تصعيد صهيوني-أمريكي.
وجدد بيان الوقفة الشعبية التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودعمه في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة العدوان الصهيوني-الأمريكي، والاستمرار في مساندة القضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد
دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.
وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.