“إسرائيل” تندد بتدمير تمثال لنتانياهو في المكسيك
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دانت السفارة الإسرائيلية في المكسيك يوم الأربعاء تحطيم تمثال شمعي يمثل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، والذي تعرض لهجوم في أحد المتاحف بالعاصمة المكسيكية.
ووصفت السفارة في بيان لها الحادث بأنه “عمل شنيع” يبعث برسالة عنيفة ومليئة بالكراهية والتعصب، معتبرة أن هذا الفعل يتجاوز كل حدود النقد المشروع.
وأشارت السفارة إلى أن إسرائيل “تخوض معركة عادلة ضد منظمة إرهابية أدت أعمالها الوحشية إلى مقتل العديد من المدنيين”، معربة عن أملها في أن تتخذ المؤسسات الثقافية إجراءات لضمان حماية الأعمال الفنية من التخريب.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء مقطع فيديو يظهر شخصًا يهاجم تمثال نتانياهو بعد أن ألقى عليه طلاء أحمر، ثم ضربه بمطرقة وأسقطه على الأرض قبل أن يضع عليه علم فلسطين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسرائيل المكسيك سفارة إسرائيلية علم فلسطين فيديو كراهية
إقرأ أيضاً:
السويد: إيران وراء محاولة استهداف سفارة إسرائيل في ستوكهولم
كشفت مصادر في الاستخبارات السويدية، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت مؤخرا السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم، مشيرة إلى أن طهران تعمل على تجنيد شباب سويديين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.
وذكرت المصادر أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية في استغلالهم، حيث يُدرّبهم رجال العصابات عبر الإنترنت على ارتكاب جرائم تتراوح من التخريب إلى التفجيرات والقتل المأجور.
وفي العام الماضي، حذّرت الاستخبارات من أن إيران تستخدم شبكاتها لتنفيذ مخططاتها في توسيع نطاق صراعها مع إسرائيل، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
ورفضت السفارة الإيرانية في ستوكهولم هذه المزاعم آنذاك، واصفةً إياها بأنها "معلومات كاذبة ودعائيّة" تُروّج لها إسرائيل.
وتحدثت CNN مع العديد من مصادر الشرطة والأمن السويدية حول النشاط الأجنبي المزعوم في إطار هذا التحقيق، ولم يُعلّق جميعهم علنًا، لكن من علّقوا قالوا إن الحكومة الإيرانية تعمل مع عصابات محلية للتخطيط لهجمات سياسية على المصالح الإسرائيلية واليهودية.
وذكر مصدر في الاستخبارات السويدية أن عصابتين سويديتين متنافستين، تُعرفان باسم “فوكستروت” و”رومبا”، خططتا لعدة هجمات تستهدف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بأمر من إيران العام الماضي.
وشملت هذه الهجمات محاولة هجوم بعبوة ناسفة في 31 كانون الثاني/ يناير، ومحاولة أخرى أُحبطت في 16 مايو، وإطلاق نار في 17 مايو، بالإضافة إلى ما وصفه المدعي العام السويدي بحادث إطلاق نار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.