تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترتفع أصوات المعارضة الإسرائيلية المنادية بضرورة وقف حرب غزة وعدم استمرار وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مشددة على أهمية إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، في الوقت الذي يشهد تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإصراره على عدم إتمام الصفقة مع حركة حماس، وكذلك استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي هناك دون مبررات منطقية.

وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟".

زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان قال إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة، في حين عارض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بقاء الجيش في غزة، مؤكدا أن هذا الأمر يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين، في الوقت الذي تقول فيه صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو عقد جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات محادثات الصفقة.

بحسب تقارير، قد تشهد الأيام القليلة التي تتبقى على تنصيب دونالد ترامب رسميا لولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، تحركات أكثر جدية لحسم صفقة المحتجزين وإنهاء الحرب، للالتزام بما شدد عليه ترامب من ضرورة وقف الحرب تجنبا لعقوبات سيفرضها حال تولى منصبه دون انتهاء الحرب.

المعارضة الإسرائيلية التي تتعالى أصواتها للتنديد بسياسات نتنياهو تشهد تقدما ملحوظا ربما يصبح ورقة ضغط أكثر قوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه المتعنت بشأن صفقة تبادل المحتجزين، فهل يستجيب نتنياهو للأصوات المطالبة بإنهاء حرب غزة وتبادل المحتجزين؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقف حرب غزة حرب غزة المعارضة الإسرائیلیة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير.. فيديو

قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك جهود كثيرة بذلت خلال الفترة الماضية من أجل إتمام وقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «كان هناك انكار من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي بإقرار الهدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار».

8 شهداء وعدة جرحى بنيران الاحتلال شرق مدينة غزة باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة

وتابع الرقب: الجميع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة يبدي بلاءا حسنا من إنجاز دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وأشار أيمن الرقب، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في 20 أو 21 يناير المقبل.
 

محلل سياسي: إسرائيل تستغل ذريعة مكافحة الإرهاب لتمرير أجندة الضم والتهجير


فيما قال الدكتور رمزي عوض، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد في الضفة الغربية يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا ومعلنًا منذ فترة طويلة، موضحًا أن إسرائيل أعلنت منذ 7 أكتوبر عن نيتها ضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، سواء إلى الأردن أو من خلال محاولات مشابهة لتهجير سكان غزة إلى سيناء.

وأكد أن الاحتلال يسعى لتكثيف سيطرته على الضفة الغربية من خلال التوسع في المستوطنات وتنفيذ عمليات عسكرية متكررة منذ السابع من أكتوبر.

وأشار إلى أن التصعيد في الضفة تمثل في زيادة عدد الاعتقالات إلى الآلاف، واستخدام طائرات الدرونز والطائرات المقاتلة F-16، وهي خطوات تشبه ما حدث خلال الانتفاضة الثانية، مضيفًا أن إسرائيل تستغل أي عمليات فلسطينية كذريعة لشن عمليات عسكرية واسعة على المخيمات الفلسطينية ومناطق المقاومة.

وأكد أن المساعدات العسكرية الأمريكية، التي بلغت قيمتها 8 مليارات دولار، تمثل جزءًا من الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، والذي وصل إلى ذروته في عهد أوباما بمبالغ تراوحت بين 180 و200 مليار دولار.

واستُشهد 8 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على حيي الشغف والتفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح بنيران مسيّرة للاحتلال على حي الشغف شرق مدينة غزة.

كما استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرقا، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.

وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا و109,196 مصابًا.

بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.

وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.

وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.

وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

رويترز: حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق
أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • أهالي المحتجزين بغزة يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بإبرام صفقة تبادل الأسرى
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير.. فيديو
  • الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • قيادي بالمعارضة الإسرائيلية: كل جندي يقتل في غزة هو شهادة اخفاق للحكومة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة
  • لابيد: بقاؤنا بغزة يمنع صفقة شاملة لإعادة المحتجزين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: بقاؤنا في غزة يمنع صفقة شاملة لإعادة المحتجزين
  • السطلة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس.. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهو
  • هيئة عائلات المحتجزين: علينا قبول طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أبنائنا