القنصل الصيني العام بالإسكندرية يؤكد حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القنصل الصيني العام بالاسكندرية يانج يي إن السفارة الصينية بمصر ترغب في تنفيذ الرؤى المشتركة لرئيسي البلدين، وأن تعمق التواصل الإنساني بين الشعبين، وتعززالتعليم ونشر اللغات والثقافة، وأن تؤهل سفراء الصداقة المصرية الصينية، لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين مصر والصين، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وقال يانج في كلمة له اليوم الأربعاء فى احتفال جامعة قناة السويس بالاسماعيلية باليوم الثقافي “ إنني في غاية السعادة لوجودي معكم اليوم لأشارك في حفل عيد الربيع الصيني وحفل تخرج الطلاب الصينيين دارسي اللغة العربية بالجامعة”.
وأضاف يانج أن مصر والصين دولتان ذات حضارة عريقة وتجمعهما أخوة وشراكة كبيرة، وتحت قيادة واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الصيني شي جينبينغ، حصدت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة ثمارها الغنية "بعقد ذهبي من الشراكة الثنائية".
وأشار يانج إلي أنه “في العصر الجديد، تحمل علاقات البلدين العديد من فرص التعاون ونستمر في دعم بعضنا البعض، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، ودفع التعاون الفعلي، لمساعدة الجانبين في مسيرة التقدم، وتوثيق التواصل والتنسيق الاسترايجي، وتحقيق العدالة والإنصاف الدوليين، وتعزيز السلام والحوار، والسعي من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
و أوضح يانج أنه في العام الجديد، ستتحرك الصين ومصر نحو هدف بناء مجتمع مصيرمشترك في العصر الجديد بكل مثابرة وثقة.
ونقل يانج للحضور تحيات سفارة الصين لدى مصر والقنصلية الصينية بالاسكندرية وتهنئتها بقدوم العام الجديد، وكذلك التهئنة والمباركة للطلاب الصينيين على تخرجهم اليوم.
وعبر يانج عن احترامه وشكره لجامعة قناة السويس ممثلة في رئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور واصفا ايه بمبعوث الثقافة الصينية في منطقة القناة، على الإسهامات التي تقدمها الجامعة تحت قيادته في تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بيممصر والصين ، وكذلك الدكتور حسن رجب أستاذ الدراسات الصينية الكبير، ومديرمعهد كونفشيوس لاجتهاده وتميزه في تنظيم الفعاليات الصينية بالجامعة وإسهاماته في نشراللغة الصينية وثقافتها بمصر.
وهنأ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الشعب الصيني والأساتذة والطلاب الصينيين في الجامعة بحلول العام الصيني الجديد وهو عيد الربيع الصينيchun jie 春节 ، والذي يُعتبر أهم الأعياد التقليدية في الصين.
وقال مندور “اليوم نجتمع معًا لنحتفل باستقبال العام الصيني الجديد، وأيضًا لنحتفل بتخرج الدفعة الثانية من الطلاب الصينيين الذين جاءوا من جامعة سيتشوان للدراسات الدولية لدراسة اللغة العربية في معهد كونفشيوس بالجامعة”.
وأضاف مندور في الحقيقة إن استقبال الطلاب الصينيين للدراسة في جامعتنا هو أحد أوجه التعاون الوثيق بين جامعتنا والجامعات الصينية المتميزة، وأرى أن مثل هذا البرنامج هو نموذج لتوطيد العلاقات الحضارية والإنسانية بين مصر والصين، ونقطة مضيئة للتبادل الطلابي بين جامعتنا ومختلف الجامعات الصينية التي نتعاون معها.
وقال الدكتور حسن رجب مدير معهد كونفشيوس بالجامعة “أنه من خلال دورة تعليم اللغة العربية للطالب الصينين نهدف لبناء جسور للتواصل بين الشباب المصري والصيني وأن نوفر تجربة فريدة ومتميزة من الدراسة والمعايشة لتترك في نفوس الشباب الصيني انطباعا جميلا عن الثقافة العربية والمصرية ونسعي إلي الاهتمام بالبرامج التى تفيد الشباب من مصر والصين فهم المستقبل الذي سيقود الأمم نحوالازدهار والتقدم”.
4cde4ba4-c2ed-49e9-9d82-c39b3f970aebالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالإسكندرية الصينية العام مصر والصین
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث ورئيس جنوب السودان توسيع علاقات التعاون
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه في بداية اللقاء ــ الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي ـ بالرئيس سلفاكير ميارديت، وبحث معه علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجنوب السودان والفرص المتاحة لتوسيع آفاقها خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والزراعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية وغيرها من الجوانب الحيوية والتي تشكل ركائز أساسية لتسريع التنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما.
وتناول الجانبان، عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وحضر اللقاء كل من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وعدد من كبار المسؤولين.