موقف الإمارات واضح، ولن تحيد عنه، بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الرفض القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني لهذه الأراضي، وكذلك رفض الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن كافة، لأنها تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وإدانة الدولة بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ «إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاءً من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، رسالة للعالم بأن هذا الفعل يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال، وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.
هذه المرحلة المهمة من تاريخ الشرق الأوسط تتطلب دعم الجهود الإقليمية والدولية كافة لدفع عملية السلام قدماً، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو أمر يتطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياتهما لتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، لأن بناء السلام السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها، وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة. أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: برحيل عبدالله أمين الشرفاء تفقد الإمارات واحداً من رجالها المخلصين "نافس" يسطر قصص نجاح إماراتية ملهمة في القطاع الخاص
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير علاقات دولية: إسرائيل تتحدى الشرعية الدولية ولا تنفذ قرارات مجلس الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن التاريخ يقول إن إسرائيل لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ودائمًا ما تتحدى الشرعية الدولية، وهناك قرارات كثيرة صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس بسبب كونها قوة عظمى، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي.
وقال "أحمد" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، إنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، موضحًا أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.
وتابع: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".