دراسة تحدد الوقت المثالي لشرب القهوة للحفاظ على الصحة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أنه يمكن أن تكون للقهوة آثار صحية سلبية على الجسم، ولكن عند شربها، في وقت معين من اليوم، قد يقلل ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقام العلماء لأول مرة بدراسة تأثير شرب القهوة على الصحة، وخلال التحليل، درس العلماء طعام وحياة 40 ألف شخص، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الأشخاص الذين يشربون القهوة فقط في الصباح يعانون بشكل أقل من أمراض القلب والأوعية الدموية وتطور السرطان.
وأشار العلماء إلى أن هذا الارتباط لم يلاحظ بين أولئك الذين شربوا القهوة طوال اليوم، كما أكدوا أن نتائج العمل أخذت في الاعتبار عوامل مهمة، بما في ذلك الوراثة والأمراض المزمنة والعادات الغذائية.
وفي وقت سابق، قالت خبيرة التغذية، داريا روساكوفا، إن القهوة الطبيعية المستخرجة من حبوب عالية الجودة يمكن أن تنشط وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بل إن بعض الإضافات يمكن أن تعزز فوائدها، وفقا لها، يمكنك إضافة الفلفل أو القرفة إلى المشروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب شرب القهوة الأمراض المزمنة الفلفل السرطان
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد يثير مخاوف العلماء بعد ظهوره في أمريكا..هل ينتقل إلى البشر؟
دق خبراء الصحة في أمريكا ناقوس الخطر، بشأن اكتشاف فيروس لم يسبق له مثيل في الولايات المتحدة، والذي ينتمي إلى عائلة مميتة من مسببات الأمراض، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
كشف باحثون من جامعة كوينزلاند في أستراليا هذا الأسبوع، عن اكتشافهم الفيروس الجديد في حيوانات صغيرة، بالقرب من بلدة كامب هيل في مقاطعة تالابوسا بولاية ألاباما الأمريكية
ويعد الفيروس الذي أطلق عليه اسم «كامب هيل»، جزءا من عائلة فيروسات تسمى «الهينيبا»، والتي تعد من بين أكبر التهديدات الوبائية لمنظمة الصحة العالمية، وتقتل ما يصل إلى 70% من الأشخاص الذين تصيبهم.
الفيروس يهدد البشروقال الدكتور ديفيد ديجاك، خبير الصحة العامة في الجمعية الوطنية للصحة البيئية، إن فيروسًا جديدًا مثل هذا قد يكون تهديدًا للبشرية جميعًا، مضيفًا: «ما يقلقنا في مجال الصحة العامة هو أن لدينا هذا الفيروس الذي نعتقد أنه يسبب معدل وفيات مرتفع للغاية، وإذا تحور وانتقل إلى إنسان وهاجم الكلى، كما رأينا في بعض الحيوانات، فقد يشكل ذلك تهديدًا خاصًا للبشرية جمعاء».
مخاوف من انتشار الوباءوأضاف الدكتور «ديجاك»: «أود أن أقول إن هناك ثلاثة أشياء تبقيني مستيقظًا طوال الليل: الأول هو الحرب النووية، والثاني هو تداعيات تغير المناخ، والثالث هو الوباء العالمي، ويقع فيروس كامب هيل في بؤرة الاهتمام بالجائحة».
وقال الدكتور رايس باري، من كلية الكيمياء والعلوم البيولوجية الجزيئية، إن فيروس كامب هيل قد ينتقل من الباعوض إلى البشر.