الباعور: لا يوجد أي سبب للتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، عدم وجود أي روابط مع إسرائيل، مشددا على عدم وجود أي سبب للتطبيع معها.
وأضاف الباعور في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن إسرائيل ترتكب مجازر جماعية ويجب ايقاف الحرب فوراً، مشيرا إلى أن ليبيا انضمت إلى قضية جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية لكشف جرائم إسرائيل.
وتابع: “لا نعترف بوجود دولة إسرائيل والقضية الفلسطينية مركزية للعالم العربي”.
وطالب وزير الخارجية بالإنابة بضرورة الضغط بكل السبل من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية.
وعلى صعيد آخر، أعلن الباعور عن رفضهم أي تواجد عسكري على الأراضي الليبية دون اتفاق مسبق مع حكومة الوحدة ووفق إطار تعاون ثنائي يخدم البلاد.
وأشار إلى الحكومة المعترف بها دوليا هي حكومة الوحدة، ولا يتم التعامل مع الحكومة المكلفة من قبل المجتمع الدولي وهي ليس لها الحق في عقد أي اتفاقيات دولية.
كما أكد الباعور أنه سيتم افتتاح السفارة السورية في العاصمة طرابلس الفترة القادمة، وقال :”لدينا قائم بأعمال وطاقم يمارسون أعمالهم بالسفارة الليبية في العاصمة دمشق”.
وحول الأوضاع في السودان، قال الباعور: “بذلنا جهود حثيثة لوقف القتال في السودان من خلال مبادرة سياسية.. وجهودنا مستمرة من أجل وقف الحرب في السودان ونقف على مسافة واحدة من طرفي الصراع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل الباعور التطبيع مع إسرائيل الطاهر الباعور حكومة الوحدة الوطنية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي يستقبل وزير خارجية السودان على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء د. علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان، على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أكد على خصوصية العلاقات الثنائية والروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، مشدداً على وقوف مصر بجانب السودان، ودعمها لأمنه واستقراره ومؤسساته الوطنية ووحدة وسلامة وسيادة الأراضي السودانية، كما تناول الجانبان المستجدات الأخيرة فى السودان الشقيق وجهود استعادة الاستقرار وإحلال السلام في كافة أنحاء البلاد.
واستعرض الجانبان تطورات الجهود الرامية لدعم السودان على المستويين الإقليمي والدولي، وسبل المساعدة في التخفيف من التداعيات الإنسانية.