البوابة نيوز:
2025-03-12@00:36:02 GMT

اجتماع أوروبي أمريكي لبحث مستقبل الملف السوري

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزامنا مع تزايد عدد الوفود الغربية المتجهة إلى سوريا، والحديث عن اعتزام واشنطن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا اجتماعا يضم وزراء خارجية أمريكا و4 دول أوروبية.

وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاجتماع الأوروبي الأمريكي.

. ما تداعياته على مستقبل سوريا؟"، والأربع دول هي إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا، إذ يستهدف الاجتماعُ بحث الملف السوري.

وتعكس هذه الخطوة تطور الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه مستقبل سوريا، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، ويمثل أمريكا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بهدف دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين، في ظل تقارب المواقف الأوروبية والأمريكية في السعي لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا.

وتبدو أوروبا حذرة في التعامل مع القيادة السورية الجديدة، ووضعت خطوطا حمراء، مثلما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون، وجاءت هذه الخطوط على لسان وزير خارجية فرنسا، الذي لخصها في حصول انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بالإضافة إلى رفض الإرهاب والتطرف. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا المساعدات الإنسانية إلى سوريا

إقرأ أيضاً:

اجتماع دول الجوار: أمن سوريا ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة

شهدت  العاصمة الأردنية  عمّان اليوم الأحد، اجتماع سوريا ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية.

وتناول الاجتماع بحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.

وقال البيان الصادر عن الاجتماع: بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع اليوم، ٩ مارس ٢٠٢٥، في العاصمة الأردنية عمّان، وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية.

وأضاف : بحث المجتمعون خلال الاجتماع آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.

وأكّد المجتمعون على  الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.

وشددوا علي أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.

وادان الاجتماع العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤.

كما رحب البيان بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.

وادان كذلك؛ الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.

ودعا الي التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسوريا في تعزيز قدراتها في هذا السياق.

كما شدد الاجتماع علي إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعيقات التي تعتري جهود إعادة البناء؛ وكذلك ضرورة رفع العقوبات عن سوريا؛ من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري.

وبين ان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد كذلك علي العمل معًا، وبالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سوريا.

وشدد الاجتماع علي  عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر المقبل؛ للبناء على مداولات اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد اجتماعًا مغلقًا غدًا بشأن الملف النووي الإيراني
  • غدًا.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا مغلقًا حول الملف النووي الإيراني
  • بعد أحداث مدن الساحل.. هذا ما بحثه المجتمعون في لقاء دول الجوار السوري بالأردن
  • اجتماع دول الجوار: أمن سوريا ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة
  • اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
  • محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
  • بدء أعمال اجتماع دول جوار سوريا في عمان لبحث آليات التعاون في مواجهة التحديات المشتركة
  • بمشاركة العراق.. انطلاق أعمال اجتماع دول الجوار السوري في عمّان
  • وزير النفط يترأس اجتماع التسعيرة الشهري
  • اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا