“أبل أوريجينال فيلمز” تختتم أعمال إنتاج فيلمها المرتقب “F1” بأبوظبي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت “أبل أوريجينال فيلمز Apple Original Films” انتهاءها من الأعمال الإنتاجية لفيلمها المرتقب “F1″، والذي جرت أعمال تصويره بالتزامن مع “جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1″، ومع انتهاء موسم سباقات الفورمولا في العاصمة أبوظبي لعام 2024، وبالشراكة مع هيئة الإعلام الإبداعي.
ومن المُقرّر أن يبدأ توزيع الفيلم من إنتاج “Apple Studios” على دور العرض السينمائية بواسطة “وارنر براذرز بيكتشرز” في صالات “IMAX®”، بتاريخ 27 يونيو 2025 في أميركا الشمالية، و25 يونيو 2025 في جميع أنحاء العالم، وهو من بطولة براد بيت، وإخراج كوزينسكي “Top Gun: Maverick”، ومن إنتاج بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1 السير لويس هاملتون من خلال شركته “Dawn Apollo Films”، وبالتعاون مع جيري بروكهايمر وتشاد أومان من شركة “جيري بروكهايمر فيلمز”، وبيت، وديدي جاردنر، وجيريمي كلينر تحت راية شركة “بلان بي إنترتينمنت”، وبالتعاون مع”فورمولا 1″، ومجتمع الفورمولا 1 بالكامل بما في ذلك “Formula 1®”، وفرق الفورمولا 1 العشرة وسائقي الفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات، إلى جانب كوزينسكي من خلال شركة “مونولث بيكتشرز”.
كما تمت كتابة السيناريو بواسطة إيرين كروجر المرشح لجائزة الأوسكار، حيث تدور أحداث الفيلم حول عالم سباقات الفورمولا 1 المثير في إطار تشويقي، وتحكي قصة سائق سابق في سباقات الفورمولا 1، يقوم بدوره براد بيت، إلى جانب دامسون إدريس الذي يقوم بدور زميله في “APXGP”، وهو فريق خيالي في الحلبة يتنافس ضد فرق منافسة ضمن السباق.
ويشارك في التمثيل الحائز على الأوسكار خافيير باردم، والمرشحة لجائزة الأوسكار كيري كوندون، والفائز بجائزة إيمي والمرشح للجولدن جلوب توبياس مينزيس، إلى جانب سارة نايلز، وكيم بودنيا، وسامسون كايو.
واستمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوما في حلبة ياس مارينا ومطار زايد الدولي واستوديوهات “twofour54” في المنطقة الإبداعية – ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية “إبيك فيلمز”، و15 متدرباً محلياً شاباً ولجنة أبوظبي للأفلام التي وفرت الدعم من خلال برنامج الحوافز، وهو العمل رقم 170 كعمل ضخم تم إنتاجه وتصويره في الإمارة، واستفاد من الدعم الذي تقدّمه لجنة أبوظبي للأفلام منذ بدء تطبيقها لبرنامج الحوافز في عام 2013.
وأكد محمد ضبيع المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، الالتزام بتعزيز الشراكات مع فرق وشركات الإنتاج العالمية الرائدة مثل “أبل أوريجينال فيلمز”، حيث اكتسب هذا العمل الإنتاجي اهتماماً دولياً كبيراً، ولفت أنظار العالم للعاصمة أبوظبي، مشيرا إلى أنه تم تسهيل إجراءات العمل الإبداعي المكثف في جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 لعام 2024، والذي بدوره أدى إلى إنتاج فيلم F1 كواحدة من أكثر الإصدارات المنتظرة من “أبل أوريجينال فيلمز” لعام 2025.
وأبدى ضبيع تطلعه إلى رؤية المعالم السياحية الجاذبة في الإمارة على الشاشة الكبيرة، وإلى مزيد من التعاون المستقبلي مع “أبل أوريجينال فيلمز”، مشيرا إلى البيئة الآمنة والغنية بالمواهب التي تزخر بها العاصمة أبوظبي، إلى جانب الحوافز والدعم المالي واللوجستي المُقدّم من لجنة أبوظبي للأفلام .
وقال سمير الجابري رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، إن العمل الإنتاجي الخاص بالفورمولا 1، شهد زيارة طاقم العمل والممثلين العالميين للدولة في ثلاث مناسبات منفصلة، واستغرق العمل 29 يوماً من الإنتاج الميداني، كما تضمّن عدداً من المواهب الإماراتية التي ساهمت بدعم العمل الإنتاجي، حيث عمل أكثر من 284 من أفراد الطاقم المحلي في هذا العمل الإنتاجي، بالإضافة إلى 15 شاباً شغوفاً حصلوا على فرصة التدريب الميداني في المجموعة، بما في ذلك خمسة شباب إماراتيين، وذلك يعكس التزامنا برعاية ودعم المواهب في الصناعات الإبداعية داخل الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في أبوظبي
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انعقاد مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في أبوظبي، يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتها الوطنية في هذا المجال، وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالميًا، كما تشهد الدولة تسارعًا ملحوظًا في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايدًا في استخدامه في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمعاليه خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم في فندق فورسيزنز أبوظبي، بتنظيم من مجموعة الصايغ بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر المعروف عالميًا باسم “Summit Series”، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بسعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب، وسعادة أحمد الموسى وسعادة طارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقال معاليه: “ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين”، مشيرا إلى أن حضورهم يعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة للإمارات بين الأمم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اغتنمت الفرص المتاحة، وأصبحت دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضًا كمصدر محفّز للابتكار والإبداع بهدف خدمة البشرية جمعاء.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حدد الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيقها، وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيدًا أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.
وتابع معاليه : “لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، ونموذجًا في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار”.
وأوضح معاليه أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا إذ يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصًا جديدة للنمو والتميز، لافتا إلى أن الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخرًا يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل.
وأضاف باعتباره وزيرا للتسامح والتعايش، يهمه بشكل خاص كيف يمكن للدول أن تطور رأس مالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة، مشددا على أن الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة والأعراف الثقافية تعد ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المجتمعات ويضمن عدم تهميش أي فئة.
وأكد معاليه ضرورة توفير التعليم والتدريب لتمكين المجتمعات من فهم العالم والتفاعل معه، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الاستثنائي هو فرصة ثمينة للعمل من أجل التقدم البشري.
من جانبه، قال سعادة عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات.
وأضاف أن الحدث شهد نقاشات هامة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشددًا على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً.