أمانة الرياض تعتمد 19 مخططًا سكنيًا خلال عام 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
واصلت أمانة منطقة الرياض تنفيذ إستراتيجياتها لتعزيز المعروض العقاري وتنظيم العمليات العقارية بما يضمن استدامة التنمية وتحقيق التوازن في السوق العقاري.
وخلال عام 2024، اعتمدت الأمانة تسعة عشر مخططًا سكنيًا جديدًا بمساحة إجمالية تبلغ قرابة ثلاثة عشر مليونًا وخمسمئة واثنين وعشرين ألفًا وأربعمئة وثمانية وسبعين مترًا مربعًا، مما أسهم في توفير أكثر من سبعة عشر ألف وحدة سكنية متنوعة.
وتنوع المعروض العقاري بين أربعة عشر ألفًا وثمانيمئة وسبع وتسعين وحدة للفلل، وألفين وأربعمئة وستين للوحدات داخل عمائر سكنية، وهو ما يعكس التزام الأمانة بتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع من خلال تقديم خيارات متنوعة وملائمة. هذه الخطوة تأتي ضمن إطار توفير بيئة سكنية مستدامة تُعزز جودة الحياة وتواكب احتياجات التوسع العمراني.
وأصدرت خلال العام نفسه ثمانية عشر ألفًا ومئتين وثمانيًا وأربعين رخصة بناء، منها خمسة عشر ألفًا وثلاثمئة وست وأربعون رخصة سكنية، إلى جانب التراخيص التجارية والصناعية والحكومية، مما يُسهم في تسريع عمليات التطوير العمراني وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم التنمية.
وركزت الأمانة على تحسين استغلال الأراضي العقارية من خلال تنفيذ عمليات دمج وتجزئة، حيث ارتفع عدد قطع الأراضي من ستة آلاف وتسعمئة وتسع قطع إلى تسعة آلاف وست وخمسين قطعة، مما يُسهم في توسيع نطاق المشروعات العقارية لتلبية الطلب المتزايد.
الجدير بالذكر أن هذه الجهود تعكس التزام أمانة منطقة الرياض بتطوير المدينة، واستدامتها بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز جودة الحياة، وتطوير البنية التحتية، وتحفيز الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمانة الرياض عشر ألف
إقرأ أيضاً:
هدم 3250 وحدة سكنية خلال العدوان المتواصل على جنين لليوم الـ81
الثورة نت/..
كثّفت قوات العدو الإسرائيلي عدوانها وانتهاكاتها في جنين بشكل يومي، في محاولة لكسر صمود أهلها وتركيع المقاومة، حيث تشهد المدينة اقتحامات متكررة، واعتقالات تعسفية، واستهدافاً مباشرًا للبنية التحتية والمنازل، ورغم هذا التصعيد الوحشي، يواصل أهالي جنين التمسك بأرضهم ومقاومتهم، مؤكدين أن إرادة الحرية أقوى من آلة القمع.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن جرافات العدو اقتحمت مخيم جنين، وشرعت بعمليات هدم طالت عددًا من المنازل، في استمرار لسياسة التدمير الممنهج التي تتبعها قوات العدو ضد البنية التحتية والسكنية في المخيم، رغم حالة الفراغ التي يشهدها المخيم بسبب إجبار نحو 21 ألف فلسطيني على النزوح القسري من منازلهم، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت اللجنة في بيان ، إلى أن قوات العدو احتجزت اللية الماضية ومساء أمس؛ عدداً من المواطنين والعائلات جلهم من النساء والأطفال عند مدخل مخيم جنين، وتحديدا في حي الزهراء، ومن بينهم مواطن كان رفقة زوجته المريضة كان ذاهباً إلى مستشفى جنين الحكومي، وقام جنود العدو باحتجازه عند عودته لمركبته المركونة بالقرب من مدخل المخيم.
ولفتت إلى أن قوات العدو داهمت عدداً من منازل المواطنين في المخيم ومحيطة وقامت بتفتيشها بطريقة همجية، واعتقلت ثلاثة شبان من حي “خلة الصوحة” بالقرب من المخيم، بعد أن اقتحمت الحي وداهمت عددًا من منازل المواطنين وفتشتها، وأوقفت عددا من المواطنين بينهم نساء وأطفال كانوا بالقرب من مخيم جنين وعلى مداخلها.
ويستمر العدو الدفع بتعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، والجرافات الثقيلة، من حاجز الجلمة العسكري إلى محيط المخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وبيّنت اللجنة أن العدوان في مدينة ومخيم جنين أدى إلى استشهاد 38 شهيداً، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات العدو التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
ولفتت اللجنة إلى أن عمليات التدمير والتخريب التي يرتكبها جيش العدو، أسفرت عن هدم أكثر من 3250 وحدة سكنية بشكل كامل أو جزئي أو تم حرقها، إضافة إلى انقطاع المياه والكهرباء والنقص الحاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق.
وبوجود جيش العدو الذي نشر الموت والخراب والدمار في المخيم وأزقته؛ توقفت كافة مظاهر الحياة في مخيم جنين بينها المدارس والخدمات الصحية، بينما طالت اعتقالات العدو أكثر من 300 فلسطينيا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني، وذلك خلال عمليات المداهمة الواسعة للمنازل والتي بلغت 733 عملية، تزامناً مع 15 عملية قصف جوي إسرائيلي.