حفل إنشاد ضخم بجامعة الأزهر خلال شهر رمضان المقبل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة ليست جهة حكومية وإدارية، وإنما دورها التنسيق بين الحكومة والأدوات التنفيذية.
وأضاف في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن وزارة الثقافة تندمج مع الاتحادات والنقابات بهدف متابعة الأعمال المختلفة.
وأشار الوزير، إلى أن الوعي مسئولية جماعية وليست مسئولية مؤسسة واحدة، وهناك أكثر من هيئة مسئولة عن ذلك كوزارات الأوقاف والشباب والتربية والتعليم والتعليم العالي.
وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو: نتواصل مع الأزهر والكنيسة من خلال فعاليات لزيادة الوعي للمواطنين، وتم عقد لقاء كبير داخل الكنيسة مع الأطفال من خلال عدة أنشطة فنية، فضلا عن إقامة عروض مسرحية متنوعة داخل جامعة الأزهر.
ولفت وزير الثقافة، إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وافق على إقامة حفل إنشاد داخل جامعة الأزهر بحضور المنشد محمود التهامي خلال شهر رمضان المقبل.
وأضاف أيضًا: العمل الثقافي له قدرة كبيرة على جذب السياحة، ونتطلع لإقامة حفلات ثقافية في البر الغربي ومعبد الكرنك لتحقيق الجذب السياحي.
وأعلن الوزير، أنه سيتم افتتاح قصر الثقافة في مركز إخميم بمحافظة سوهاج خلال شهرين على الأقل، معقبًا: «لدينا قناعة بأن التحرك لا بد أن يكون أفقيا وليس رأسيا».
وزير الثقافة يكشف سبب قلة طباعة الكتب: أسعار الورق والحبر زادتأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن سينما الشعب مستمرة وتحقق مبيعات هائلة جدا.
وأضاف أن الثقافة ليست الجرعة الفنية ولكن أسلوب حياة، فقد تحولت من منتج ثقافي أو فني إلى أسلوب حياة.
وأشار الوزير، إلى أن أسعار الورق والحبر تضاعفت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ما أثر على عملية طباعة الكتب، وهناك دراسة تجرى حاليًا لطباعة عدد محدود من الكتب عن طريق النشر الإلكتروني والتابلت من خلال أبلكيشن بالتعاون مع وزارة الاتصالات، يتم انطلاقه خلال الشهر الجاري أو المقبل، وسيكون بأسعار رمزية.
كما تحدث الوزير، عن مشروع المليون كتاب، قائلًا: هو عبارة عن إهداء المؤسسات الفاعلة المؤثرة مليون كتاب سواء للتربية والتعليم والتعليم العالي أو الكنيسة أوالأزهر والشباب والرياضة.
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إنه هناك مشكلة في دور السينما في مصر، ولا بد من مشاركة القطاع الخاص لدعم هؤلاء الدور بالمحافظات.
وأضاف أنه يجب مشاركة رجال الأعمال والقطاع الخاص في دعم قصور الثقافة والاستثمار فيها.
وأشار الوزير، إلى أن وزارة الثقافة ترحب بالقطاع الخاص في دعم قصور الثقافة على مستوى المحافظات، معقبًا: «نحتاج إلى شراكة القطاع الخاص لتطوير هذه القصور الثقافية».
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هناك قرار من مجلس الوزراء بشأن تنسيق وضع أي تمثال في الميادين العامة من خلال وزارة الثقافة، حيث لا بد من موافقة الوزارة على وضع أي تمثال في أي ميدان.
وعن أزمة طلاء أسدين قصر النيل، علق وزير الثقافة قائلاً: ما حدث في تماثيل الأسود كان مجرد دهان جديد لمقاومة العوامل الجوية مع الحفاظ على جودتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79
هنأ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعيد ميلاده التاسع والسبعين، قائلا: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.
مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد مفتي الجمهورية: ميلاد السيد المسيح يعكس سنة الله في إرسال الأنبياءوأضاف المفتي: بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
وأكمل حديثه قائلا: الإمام الأكبر لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
وأردف مفتي الجمهورية: منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
واختتم حديثه: أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.
مسيرة علمية حافلةتدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.
تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.
الدفاع عن القيم الإنسانيةعلى مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.
دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.
بمناسبه ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.
ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.