يعد ماء الورد من أفضل المواد الطبيعية المستخدمة فى علاج مشاكل البشرة خاصة أن سعره فى متناول اليد ورائحته جميلة وقادرة على تحسين الحالة المزاجية.

يعمل ماء الورد على علاج مشاكل البشرة الشائعة بين الفتيات والسيدات مثل جفاف البشرة وظهور الخطوط التعبيرية و الاسمرار وفقدان النضارة هذا بالإضافة إلى أنه يصلح لمختلف أنواع البشرة.

ويكمن سر الاستفادة من ماء الورد دون اثار جانبية فى عاملين رئيسين هما الشراء من مكان موثوق والتأكد من خلوه من المواد الضارة بجانب حفظه بطريقة صحيحة ودرجة حرارة مناسبة كما يمكن صنعه فى المنزل والثاني هو استخدامه بطريقة صحيحة من خلال معرفة الوصفات المناسبة.

وفيما يلي نعرض لكم أهم 3 وصفات طبيعية من ماء الورد للحصول على بشرة مشرقة ونقية وأكثر شبابا وذلك وفقا لما جاء فى موقع “ herzindagi”

تنقيه وترطيب

يعرف الزبادي بتطهير البشرة جيدًا كما أنه يحتوي على خصائص مرطبة تجعل بشرتك ناعمة وطرية وخالية من الخطوط التعبيرية. 

في وعاء صغير  اخلطي الزبادي وماء الورد لعمل عجينة ناعمة. 

وزعي ماسك ماء الورد على الوجه الرقبة بشكل متساوى و اغسلي بعد 15-20 دقيقة.

تفتيح البشرة


يمكن أن يمنحك ماء الورد عند استخدامه مع مسحوق خشب الصندل بشرة مشرقة ويحتوي مسحوق خشب الصندل على خصائص مضادة للبكتيريا تساعدك على التعامل مع مشاكل مثل حب الشباب والبثور .

اصنعي ماء الورد عن طريق خلط ماء الورد مع مسحوق خشب الصندل، اخلطي المكونات جيدًا وضعيها على وجهك، ثم اغسلي وجهك بعد أن يجف.
 

ترطيب البشرة 


الصبار وماء الورد مزيج رائع للبشرة الجافة، حيث يعمل المكونان بشكل جيد لترطيب بشرتك. 

اخلطي ملعقة كبيرة من ماء الورد مع جل الصبار واصنعي عجينة. ضعيها على الوجه والرقبة بالكامل، ثم اغسلي بعد 15 دقيقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تفتيح البشرة ماء الورد فوائد ماء الورد فوائد ماء الورد للبشرة المزيد ماء الورد

إقرأ أيضاً:

المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ

شهدت بعض سواحل سلطنة عُمان مؤخرًا ظهور ظاهرة طبيعية أثارت اهتمام بعض زوار الشواطئ،التي تمثلت بوجود طحالب خضراء تطفو على كل أجزاء البحر، وظهور ضوء أزرق فسفوري يلمع ليلًا على سطح الماء مع حركة الأقدام أو القوارب.

وتتكرر هذه الظاهرة خلال فترات محددة من السنة، بفعل التفاعلات البيئية الدقيقة التي تشهدها المنظومة البحرية، وتدعو إلى تسليط الضوء على أسبابها، وأثرها البيئي، ومدى تأثيرها على الحياة البحرية وصحة الإنسان.

وحول هذه الظاهرة بيّن الدكتور خالد بن عبدالله الهاشمي من قسم العلوم البحرية والسمكية بجامعة السلطان قابوس أن الطحالب الخضراء التي ظهرت مؤخرًا على الشواطئ وفي مياه البحر تعد ظاهرة طبيعية وتُعرف علميًا باسم Noctiluca scintillans أو بـ (نوكتيلوكا)، وهي نوع من العوالق النباتية الدقيقة التي تزدهر في ظروف بيئية محددة.

مشيراً إلى أن هذه الطحالب تشهد ازدهارًا موسميًا مرتين في السنة، تحديدًا في نهاية الرياح الموسمية الجنوبية الغربية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وخلال الرياح الموسمية الشمالية الشرقية في شهري يناير وفبراير، وذلك عند انخفاض درجات حرارة المياه وتوفر المغذيات المناسبة.

وأوضح الهاشمي أن "نوكتيلوكا" تُعد من الأنواع الأقل ضررًا مقارنة بالطحالب السامة، لكنها قد تتسبب في نفوق الأسماك نتيجة استهلاك الأوكسجين أثناء تحللها، وليس بسبب مواد سامة.

وأضاف الهاشمي أن هذه الطحالب تحتوي على نسب مرتفعة من مركب الأمونيوم، الذي يتحرر في الماء بعد تحللها، ما يؤدي أحيانًا إلى انبعاث روائح كريهة قد تزعج مرتادي الشواطئ، وخصوصًا من يعانون من مشاكل تنفسية.

وفيما يخص الإضاءة الزرقاء التي تظهر ليلًا، قال الدكتور سعود بن مسلم الجفيلي رئيس قسم العلوم البحرية والسمكية: إن هذه الظاهرة تُعرف بالضوء الحيوي، وتحدث عند تحفيز الطحالب ميكانيكيًا، كأن تتعرض لحركة الأمواج أو مرور القوارب، فتطلق ومضات ضوئية زرقاء مميزة، مبيناً أن "التلألؤ الفسفوري" ناتج عن تفاعل كيميائي داخل خلايا الطحلب، يتم بين جزيء يُسمى لوسيفيرين وإنزيم يُعرف بـ" لوسيفيراز"، وعند توافر الأوكسجين يحدث التفاعل ويصدر الضوء.

ولفت الجفيلي إلى أن الضوء الحيوي لا يقتصر على نوكتيلوكا فقط، بل يظهر كذلك في كائنات بحرية أخرى مثل قناديل البحر، وسمكة الشص، والحبار، حيث تختلف آلية إنتاج الضوء ووظيفته بحسب نوع الكائن، فمنها ما يستخدمه للدفاع، أو لجذب الأزواج، أو حتى للإيقاع بالفرائس.

وعن مدى أمان السباحة خلال فترة ازدهار الطحالب، أوضح الهاشمي أن الأمر يعتمد على كثافة الطحالب ونوعها، والحالة الصحية للشخص، خصوصًا من يعانون من الحساسية أو الربو، إذ قد يؤدي استنشاق رذاذ الماء المحمّل بالطحالب إلى مضاعفات تنفسية.

كما أن استمرار ظاهرة الازدهار يعتمد على بقاء العوامل البيئية المساعدة لها، وأنها غالبًا ما تبدأ بالتلاشي تدريجيًا مع تغير درجات الحرارة أو انخفاض المغذيات.

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • افتتاح فعاليات ربيع الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
  • ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
  • "أمواج" تدخل عالم الرحلات الفاخرة بتقديم تجربة حصرية لموسم حصاد الورد بالجبل الأخضر
  • طريقة عمل آيس كريم في المنزل بمكونات طبيعية
  • طرق فعالة لعلاج شيخوخة البشرة
  • بدون أدوية.. 20 طريقة طبيعية لعلاج الإمساك
  • نشرة المرأة والمنوعات| مايوة مي سليم وإطلالة ياسمين صبري يثيران الجدل.. تحذيرات جوية اليوم وعلاجات طبيعية لأحتقان الحلق
  • طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية