لاعب أميركي سابق: منح ميسي وسام الحرية مثير للسخرية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
انتقد النجم الأسبق لمنتخب الولايات المتحدة أليكسي لالاس بشدة قرار منح الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي وسام الحرية الرئاسي.
وكان ميسي من بين 19 شخصية حصلوا السبت الماضي على وسام الحرية من الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي خطوة وصفها لالاس بأنها "سخيفة".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا لم يحضر ميسي حفل تكريمه في البيت الأبيض؟list 2 of 4بايدن يمنح ميسي وسام الحريةlist 3 of 4أغلى 20 لاعبا تنتهي عقودهم في 2025list 4 of 4سر تفضيل ميسي لمانشستر يونايتد رغم اهتمام "السيتي" بضمهend of listوقال لالاس -خلال ظهوره في بودكاست- إن "حصول ميسي على وسام الحرية أمر مثير للسخرية، لقد وصل إلى البلاد قبل عام ونصف عام"، في إشارة إلى انضمامه إلى إنتر ميامي في يوليو/تموز 2023.
Is it a bad look for Messi, Inter Miami, and MLS that Leo Messi was absent from the Medal of Freedom ceremony? ???????????? pic.twitter.com/fIxcbQDAdJ
— Alexi Lalas' State of the Union Podcast (@SOTUWithAlexi) January 7, 2025
وعلى عكس جميع الأشخاص الذين تمت دعوتهم من أجل التكريم، غاب ميسي عن الحفل الذي أُقيم في البيت الأبيض، كما لم يرسل أي شخص ينوب عنه، وهو ما أثار غضب لالاس.
وأضاف لالاس "إذا مُنحت هذا الشرف فيجب أن تحترمه. كان ميسي هو الوحيد الذي لم يحضر الحدث، لو لم يرغب في المشاركة لأي سبب (سياسي أو شخصي) لكان بوسعه أن يقول: لا، لن آتي".
وتابع "حينها سيكون بوسع المنظمين أن يتجنبوا ذلك (الحرج)، لكن الأمر بدا سيئا لأنه لم يحضر".
????️ White House: "Messi is the most decorated player in soccer history. He supports health and education programs for children around the world through his Leo Messi Foundation and serves as a UNICEF Goodwill Ambassador." ???? pic.twitter.com/vqmmgRekRv
— Inter Miami News Hub (@Intermiamicfhub) January 4, 2025
إعلانوكان إنتر ميامي أصدر بيانا رسميا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي برّر فيه غياب النجم الأرجنتيني عن الحفل، وأهم ما جاء أن "ميسي رد برسالة إلى البيت الأبيض عبر النادي مفادها أنه فخور جدا بهذا التكريم وأنه لشرف عظيم أن يتلقى هذا التقدير، ولكن بسبب تضارب المواعيد والالتزامات السابقة فإنه لن يتمكن من الحضور".
وأضاف أن "ميسي أعرب عن تقديره لهذه اللفتة"، مشيرا إلى أنه "يأمل أن تتاح له فرصة اللقاء في المستقبل القريب".
ويعتبر وسام الحرية الرئاسي أعلى وسام مدني بأميركا، وهو مخصص فقط "للأفراد الذين قدموا مساهمات مثالية في ازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها، أو في السلام العالمي، أو في جهود مجتمعية أو عامة أو خاصة ذات أهمية كبيرة".
Today, President Biden awarded the Presidential Medal of Freedom to 19 great leaders who have made America a better place. pic.twitter.com/d610LtMoes
— The White House (@WhiteHouse) January 4, 2025
يُذكر أن لالاس، الذي كان يلعب في مركز المدافع، اعتزل عام 2004 بعدما خاض مع منتخب الولايات المتحدة 93 مباراة دولية.
وشارك لالاس في جميع مباريات منتخب بلاده الأربع في نهائيات كأس العالم 1994 التي استضافتها أميركا، وتم استدعاؤه أيضا للقائمة في مونديال فرنسا 1998، لكنه ظل حبيس دكة البدلاء.
تأثير ميسيفي هذه الأثناء، سلطت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء على تأثير وصول ميسي إلى الدوري الأميركي، حيث زادت نسبة الحضور الجماهيري للمباريات بنسبة 5%، كما قاد فريقه للتتويج بدرع المشجعين لأول مرة في تاريخ النادي بعد أن حصد عددا من النقاط في موسم واحد (74 نقطة).
وأبرزت الصحيفة تصريحات مفوض الدوري الأميركي للمحترفين دون غاربر التي أدلى بها بعد فترة قصيرة من تقديم ميسي كلاعب في إنتر ميامي "أصبحت أنظار العالم الآن على دورينا، لأن أفضل لاعب في كرة القدم موجود هنا".
View this post on InstagramA post shared by Inter Miami CF (@intermiamicf)
إعلانوأصبح ميسي لاحقا سفيرا للدوري الأميركي، كما يتوقع أن يساهم وجوده هناك في استقطاب نجوم آخرين؛ الأمر الذي من شأنه أن يزيد من قوة البطولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وسام الحریة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
183 أسيراً فلسطينياً على أعتاب الحرية
أصدر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بياناً أكد فيه أن الاحتلال سيُفرج غدا عن 183 أسيراً بينهم 111 من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وجاء تأكيد المكتب بعد أن أصدرت حركة حماس بياناً أكدت فيه لإفراج غدا عن 3 محتجزين وهم إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.
ويأتي التبادل بين الطرفين في ظل تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وهو الاتفاق الذي توصلت إليه مصر بالمُشاركة مع باقي شركائها الدوليين.
لطالما شكّلت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل إحدى المحطات المهمة في الصراع بين الطرفين، حيث تعتبرها الفصائل الفلسطينية وسيلة استراتيجية للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين بأقل الخسائر الممكنة. وتعكس هذه الصفقات التفاوت الكبير بين عدد الأسرى لدى كل طرف، حيث تمتلك إسرائيل الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين، في حين تتمكن الفصائل الفلسطينية بين الحين والآخر من أسر عدد محدود من الجنود الإسرائيليين أو المدنيين الذين يدخلون المناطق الفلسطينية. ومن أبرز هذه الصفقات صفقة وفاء الأحرار عام 2011، التي أُبرمت بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، والتي أفضت إلى تحرير 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُسر عام 2006. وشملت الصفقة الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى قيادات سياسية بارزة، ما جعلها واحدة من أكبر عمليات تبادل الأسرى في تاريخ الصراع. وقد شكّلت هذه الصفقة نموذجًا واضحًا لقوة المفاوض الفلسطيني عندما يمتلك أوراق ضغط فعالة، حيث اضطر الاحتلال للقبول بشروط حركة حماس بعد مفاوضات طويلة ومعقدة استمرت لسنوات.
ورغم نجاح صفقات التبادل، إلا أن إسرائيل غالبًا ما تنتهك بنود الاتفاقات، حيث أعادت اعتقال عدد من الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم في صفقات سابقة، بحجج وذرائع أمنية واهية، ما أثار غضب الفصائل الفلسطينية ودفعها إلى تبني سياسة أسر الجنود الإسرائيليين كاستراتيجية تفاوضية. وتحتجز المقاومة الفلسطينية اليوم عددًا من الجنود الإسرائيليين الذين أسروا خلال الحروب على غزة، وتسعى عبرهم لإبرام صفقة تبادل جديدة تشمل الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما من ذوي الأحكام العالية. كما أن قضية الأسرى الفلسطينيين تظل أحد الملفات الأكثر حساسية في الشارع الفلسطيني، حيث يُنظر إليهم على أنهم رموز للنضال والمقاومة، مما يجعل كل صفقة تبادل إنجازًا وطنيًا مهمًا يعزز من شعبية الفصائل التي تنجح في إبرامها. ومع استمرار التعنت الإسرائيلي والتصعيد الأمني، تبقى صفقات التبادل ملفًا قابلًا للاشتعال في أي لحظة، خاصة مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يزيد من احتمالية خوض جولات تفاوضية جديدة في المستقبل القريب.