بلينكن : إبرام اتفاق هدنة في غزة قريبا للغاية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، أنّ إبرام هدنة في قطاع غزة ، تجري مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، يبقى "قريباً للغاية".
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو: "في الشرق الأوسط، نحن قريبون للغاية من وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)".
وقال بلينكن الاثنين إنه سيعمل حتى الساعات الأخيرة في منصبه للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة فيما تسرع الولايات المتحدة وقطر الجهود الدبلوماسية غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.
أهالي الأسرى يتظاهرون
تظاهر العشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، الأربعاء، أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب (وسط) للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية: "قطعت أمهات وبنات عائلات المختطفين مع عشرات المواطنين شارع هياركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم".
ونقلت عن "نيفا" والدة الأسير عومر فانكرت قولها: "نمر بأيام حرجة وصعبة بشكل خاص مع اضطرابات عاطفية لا تطاق. من المستحيل وصف ما نمر به".
وتابعت: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة أيضا. سنذهب إلى القدس حيث أصحاب القرار ولن نبرح مكاننا وسنحتاج إلى الجمهور بأكمله معنا".
من جانبها، قالت الناشطة الإسرائيلية في حركات الاحتجاج ليري شافيت على حسابها بمنصة "إكس": "في هذه اللحظة أغلقت أمهات وبنات عائلات المختطفين، إلى جانب العشرات من المواطنين شارع هياركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية في وقفة احتجاجية صامتة ارتدوا خلالها اللون الأبيض".
وأضافت شافيت: "هذه الوقفة جاءت لمطالبة الإدارة الأمريكية ببذل كل ما في وسعها للدفع نحو إبرام صفقة لإعادة جميع المختطفين".
والثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "112 من أهالي الأسرى قدموا التماسا للمحكمة العليا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بتهمة انتهاك اثنين من قوانين الأساس بتخليهم عن ذويهم بشكل غير قانوني في أنفاق حماس".
وأضافت أن "مقدمي الالتماس اتهموا الحكومة بالتخلي عن المختطفين بشكل ينتهك حقوقهم الدستورية في الحياة والسلامة الجسدية والكرامة الإنسانية".
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الخارجية الأميركية تحذر إدارة ترامب من كارثة وشيكة في غزة السعودية تعلق على نشر إسرائيل خرائط مزعومة تشمل أراض عربية غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 2 يناير بالفيديو: مجزرة بمواصي خان يونس - عشرات الشهداء والإصابات اليوم في قطاع غزة مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غزة لتكون بديلاً سياسيًا ملاحظات حول "مطوّلة" الجولاني! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء
أعلنت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
تصريح صحفي صادر عن حماس:
- ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
- زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
- سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
- التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش الحكومة تُقر سلسلة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي الأكثر قراءة وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع قائد الارتباط العسكري مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025