أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، أنّ إبرام هدنة في قطاع غزة ، تجري مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، يبقى "قريباً للغاية".

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو: "في الشرق الأوسط، نحن قريبون للغاية من وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)".

وقال بلينكن الاثنين إنه سيعمل حتى الساعات الأخيرة في منصبه للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة فيما تسرع الولايات المتحدة وقطر الجهود الدبلوماسية غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.

أهالي الأسرى يتظاهرون

تظاهر العشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، الأربعاء، أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب (وسط) للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم.

وقالت القناة (12) الإسرائيلية: "قطعت أمهات وبنات عائلات المختطفين مع عشرات المواطنين شارع هياركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم".

ونقلت عن "نيفا" والدة الأسير عومر فانكرت قولها: "نمر بأيام حرجة وصعبة بشكل خاص مع اضطرابات عاطفية لا تطاق. من المستحيل وصف ما نمر به".

وتابعت: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة أيضا. سنذهب إلى القدس حيث أصحاب القرار ولن نبرح مكاننا وسنحتاج إلى الجمهور بأكمله معنا".

من جانبها، قالت الناشطة الإسرائيلية في حركات الاحتجاج ليري شافيت على حسابها بمنصة "إكس": "في هذه اللحظة أغلقت أمهات وبنات عائلات المختطفين، إلى جانب العشرات من المواطنين شارع هياركون في تل أبيب أمام السفارة الأمريكية في وقفة احتجاجية صامتة ارتدوا خلالها اللون الأبيض".

وأضافت شافيت: "هذه الوقفة جاءت لمطالبة الإدارة الأمريكية ببذل كل ما في وسعها للدفع نحو إبرام صفقة لإعادة جميع المختطفين".

والثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "112 من أهالي الأسرى قدموا التماسا للمحكمة العليا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بتهمة انتهاك اثنين من قوانين الأساس بتخليهم عن ذويهم بشكل غير قانوني في أنفاق حماس".

وأضافت أن "مقدمي الالتماس اتهموا الحكومة بالتخلي عن المختطفين بشكل ينتهك حقوقهم الدستورية في الحياة والسلامة الجسدية والكرامة الإنسانية".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الخارجية الأميركية تحذر إدارة ترامب من كارثة وشيكة في غزة السعودية تعلق على نشر إسرائيل خرائط مزعومة تشمل أراض عربية غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 2 يناير بالفيديو: مجزرة بمواصي خان يونس - عشرات الشهداء والإصابات اليوم في قطاع غزة مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غزة لتكون بديلاً سياسيًا ملاحظات حول "مطوّلة" الجولاني! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تل أبیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال مارست سياسة التجويع والضرب المبرح ضد الأسرى المُحررين

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن غالبية الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.

 

ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.

 

وأشار النادي إلى أن "وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا".

 

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"


قال قيادي في حركة حماس، اليوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهار. 

 

وأضاف المسؤول الحمساوي في تصريحات له: "الحركة لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل ولا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".

 

حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب


أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وشدد المسئول  البارز في حماس على أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل.

وذكر المسئول أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهر بسبب الممارسات الإسرائيلية.

مصر تنجح في وقف إطلاق النار 

 

وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في وقف إطلاق النار، وذلك بعد 14 شهراً من القتال المُستمر. 

تلعب مصر دورًا محوريًا في وقف الحرب في غزة، حيث تعد الوسيط الأساسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في كل جولات التصعيد. تعتمد القاهرة على علاقاتها القوية مع جميع الأطراف للضغط من أجل التهدئة، حيث تجري اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية، حماس، وإسرائيل لضمان وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. كما ترسل وفودًا أمنية ودبلوماسية إلى تل أبيب وغزة لبحث آليات التهدئة، وتقديم حلول وسط تضمن منع التصعيد. في كل مواجهة عسكرية، تتحرك مصر بسرعة لتقديم مبادرات للتهدئة، مثلما حدث في الحروب الأخيرة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

إلى جانب الوساطة السياسية، تعمل مصر على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في غزة، حيث ترسل قوافل محملة بالأدوية، الغذاء، والمستلزمات الطبية عبر معبر رفح البري. كما تستقبل المستشفيات المصرية المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، خصوصًا في الحالات الحرجة. إضافة إلى ذلك، تمارس مصر ضغوطًا على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم جهود التهدئة، والمطالبة برفع الحصار عن غزة لمنع اندلاع جولات جديدة من العنف. كما تعمل مصر على تقديم مبادرات لحل شامل ومستدام، يشمل إعادة إعمار غزة، وتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مما يساهم في تحقيق استقرار طويل الأمد. تعكس هذه الجهود التزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق هدنة دائمة تحفظ أرواح المدنيين وتفتح المجال لحل سياسي أكثر استقرارًا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ترامب يرغب في القضاء على حركة حماس
  • نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال مارست سياسة التجويع والضرب المبرح ضد الأسرى المُحررين
  • حماس: يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا.. وسنفشل خطط ترامب والاحتلال
  • خروج دفعة جديدة من المرضى والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج خارج غزة
  • في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • عاجل.. نتنياهو: لن ننسحب من محور فيلادلفيا إلا بعد نفي قادة حماس
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرا فلسطينيا.. غدا
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • خطة ترامب تسحب الاهتمام من "هدنة غزة" وتهدد باستئناف الحرب
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا