تجدد المنافسة بين الأبطال في سباقات مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للخيل العربية الأصلية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض – محمد الجليحي
يشهد ميدان الملك عبدالعزيز بالرياض انطلاق مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة الذي سيقام في نادي سباقات الخيل، ضمن أحداث سباقات الأسبوع الحالي من موسم سباقات الرياض، عبر إقامة أقوى سباقات السرعة والمخصصة للخيل العربية الأصيلة، وهي كأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي المصنف من ضمن سباقات الفئة الأولى عالميا وجائزته المالية البالغة مليون ونصف مليون دولار وكأس إسطبلات الخالدية الدولي المصنف من ضمن سباقات الفئة الثانية، وجائزته نصف مليون دولار، بمشاركة نخبة من الخيل العربية الأصيلة الأبطال.
كما تشهد نسخة هذا العام استحداث كأس جديد يحمل اسم الأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن جلوي ال سعود- رحمها الله- بجائزة مالية قدرها ثلاثمائة الف ريال،كشوط مخصص للأفراس دعما لهذه الفئة ولمستقبل الإنتاج المحلي.
ولم يتوقف التجديد والتطوير في هذا الحدث العالمي المميز عند هذا الحد فقد أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن تواصل الجوائز من المركز الأول الى المركز السادس في جميع أشواط المهرجان من السباقات المصاحبة للحدث الأبرز في ساحة الخيل العربية العالمية.
وتعد هذه الكؤوس مطمعًا كبيرًا لأبرز الملاك والإسطبلات لما تشكله من ثقل كبير على مستوى خارطة سباقات الخيل العربية الأصيلة عالميًا، إذ سيكون من أهم الأسماء المشاركة في كأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز G1 الذي سيقام بعد غدٍ الجمعة، الجواد عسفان الخالدية والجواد تلال الخالدية والجواد فيزير وقسورة الخالدية، وفي كأس إسطبلات الخالدية G2 الذي سيقام غدًا مدرسة والفرس تغرودة بالإضافة الى خطير الخالدية ، بينما تبرز من الافراس في كأس الأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن جلوي ال سعود ميثاء الخالدية و جادي دي فاوست ومبارزة الخالدية وسيصاحب هذه الكؤوس عدة أشواط للخيل العربية الأصيلة لمختلف الفئات والدرجات متعددة الأعمار.
وتتواصل سباقات ميدان الملك عبدالعزيز لخيل الثروبيرد والخيل العربية الأصيلة طيلة أيام عطلة نهاية الأسبوع، إذ يشهد البرنامج إقامة عدة سباقات ومنافسات أبرزها: كأس وزارة البيئة والمياه والزراعة المخصص للأفراس مفتوح الدرجات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي نادي سباقات الخيل الأمیر سلطان بن عبدالعزیز العربیة الأصیلة للخیل العربیة الخیل العربیة
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية