ندوة علمية في جامعة ذمار حول آفاق الذكاء الصناعي في إدارة الأعمال
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/ رشاد الجمالي
شهدت جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية بعنوان “آفاق الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال” والتي نظمتها كليتا العلوم الإدارية والحاسبات والمعلوماتية بمشاركة 26 باحثاً وباحثة من طلاب برنامج الدكتوراه بقسم إدارة الأعمال.
وخلال الفعالية أكد وكيل قطاع التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور زيد الهدور، أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الاستفادة من المعلومات في مختلف المجالات.
وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات يساعد على تخليص القوى العاملة البشرية من المهام اليدوية المتكررة وتحسين تحليل البيانات وإستراتيجية الأعمال واتخاذ القرارات وتحسين العمليات على مستوى المؤسسة.
فيما أشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم زبيبه، إلى أهمية اقامة الفعالية حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز وتحليل البيانات واتخاذ القرارات وتحسين عمليات تقنية المعلومات والمبيعات والتسويق وممارسات الأمن الإلكتروني وغيرها.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم كأداة لدعم القوى العاملة البشرية في تحسين مهام سير العمل وجعل العمليات التجارية أكثر كفاءة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة وتوليد المعلومات بناءً على خوارزميات التعلم الآلي ومعالجة كميات هائلة من مجموعات البيانات بسرعة واستخراج معارف ذات مغزى والتنبؤ بالنتائج المستقبلية بناءً على تحليل البيانات.
ولفت إلى أن انظمة الذكاء الاصطناعي تعمل على تشغيل عدة أنواع من أتمتة الأعمال، بما في ذلك الأتمتة المؤسسية وأتمتة العمليات ما يساعد على تقليل الأخطاء البشرية وتوفير الوقت للقوى العاملة البشرية للعمل على مستوى أعلى.
بدورها نوهت عميدة كلية العلوم الإدارية الدكتورة آمال المجاهد بأهمية التركيز على الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن هذه التقنية ليست بديلاً للجهود البشرية بل هي أداة لتعزيز القدرات.
وبينت أن الذكاء الاصطناعي يعد فرعاً من علوم الحاسوب الذي يهدف إلى تطوير نظم قادرة على محاكاة القدرات الذهنية البشرية كالتعلم والتفكير مما يجعله أداة فعّالة في مجال إدارة الأعمال.
وقدمت خلال الندوة ثلاثة محاور تناول المحور الأول تأثير الذكاء الاصطناعي على الذكاء العاطفي، فيما ركز المحور الثاني على الدراسات التحليلية المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على القرارات الإدارية، وتناول المحور الثالث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج البحث العلمي.
وأوصت الندوة بتعزيز الذكاء العاطفي لدى القادة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ودعم اتخاذ القرارات العاطفية بشكل أفضل، وإنشاء بنية تحتية تقنية وقانونية تدعم استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول مع الاستثمار في تحسين شبكات الاتصال ومعالجة التحديات التقنية والاقتصادية في اليمن.
وشددت على أهمية تشجيع التعاون البحثي المشترك بين كليات العلوم الإدارية والحاسبات لتطوير مشاريع بحثية تعزز الابتكار الأكاديمي، داعيةً إلى إنشاء برامج دراسات مشتركة تجمع بين الإدارة والتكنولوجيا في جميع المراحل الدراسية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز المهارات التقنية والإدارية، وإنشاء مركز بحثي مشترك لدعم الدراسات والمشاريع مع تطوير شراكات أكاديمية وصناعية تسهم في تطبيق الأبحاث على أرض الواقع ومعالجة التحديات العملية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأربعاء انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي بعنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس" في نسخته السابعة عشر 17th International Conference for AI & The Future of Teaching and Learning 2025 والذي يقام تحت رعاية المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي (AIAF) والمقرر استمرار أعماله حتى الغد 6 فبراير الجاري.
يهدف المنتدى إلى مناقشة تأثير التكنولوجيات الناشئة على قطاع التعليم، بما في ذلك استخدام التعلم الآلي لتحسين تجربة التعلم، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وتطوير المنصات التعليمية الذكية، ويشارك فيه بالحضور لفيف من المتحدثين الرئيسيين من مصر والدول العربية ومختلف دول العالم من المهتمين بالعملية التعليمية من قيادات الوزارات وأساتذة الجامعات و المدارس والجهات والهيئات التابعة للمشاركة في الجلسات والمناقشات بالمنتدى بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة والبحث العلمي.
تدور محاور المنتدى الرئيسية حول :إثراء التعليم وكيف يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اثراء وتحسين تجربة التعلم من خلال توفير محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات ومتطلبات كل طالب، وذلك قد يمنح المعلمين وقتًا أكبر للتركيز على التفاعل المباشر مع الطلاب، ويمكن أيضًا استخدام تقنيات مثل المساعدات الذكية ومنصات التعلم التفاعلية لجعل عملية التعليم أكثر تشويقًا وفعالية.
ومن المحاور أيضاً الألية التكنولوجية ورصد الدرجات: وهي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية في تصميم المقررات الدراسية من خلال أتمتة إنشاء المحتوى و توليد أسئلة اختبار متنوّعة تلائم مستويات الطلاب المختلفة وتصحيح الاختبارات بفعالية ودقة مما قد يضمن تقييمًا أكثر إنصافًا وشمولية مما يسهم في توفير وقت المعلم والعمل على تطوير استراتيجيات التدريس بشكل مستمر.
وأيضاً الاستخدام الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي: وكيف يساعد هذا المفهوم جميع مستخدمي الذكاء الاصطناعي من تطوير مهارات التفكير الإبداعي من خلال التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والبرمجة.