الكويت تستنكر نشر حسابات رسمية إسرائيلية خريطة مزورة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استنكرت الكويت بشدة نشر عدد من الحسابات الرسمية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي خرائط تزعم زوراً أنها تاريخية للاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من أراضي دول عربية مجاورة مثل الأردن، ولبنان، وسوريا وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.وزارة الخارجية: دولة الكويت تستنكر بشدة قيام عدد من الحسابات الرسمية التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بنشر خرائط تزعم زوراً أنها تاريخية
- أكدت أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة تسهم في تأجيج التوترات والصراعات والعنف كما تعكس سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية التي تهدف إلى تكريس… pic.twitter.com/b4CgClTN1O
وأكدت وزارة الخارجية في بيان الأربعاء أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة تسهم في تأجيج التوترات والصراعات والعنف كما تعكس سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية لتكريس الاحتلال
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذه الممارسات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وجددت تأكيد موقف دولة الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجتمع الدولي الكويت
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: ترامب يضغط لإنهاء الحرب على غزة.. ونتنياهو يواجه ضغوطًا أمريكية متزايدة
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الخميس، عن تطورات خطيرة وجديدة في ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك توقعات قوية بقرب انتهاء العمليات العسكرية، التي استمرت منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، وذلك بناءً على ضغوط مباشرة يمارسها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب على الحكومة الإسرائيلية.
دونالد ترامب.. الرسوم الجمركية تحقق نتائج إيجابية بأسرع مما كنت أتوقع زعيم حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو في هذه الحالةوأفادت وسائل الإعلام العبرية، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن ترامب من المتوقع أن يطلب رسميًا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وسط تزايد حدة الانتقادات الدولية والمحلية التي تواجهها حكومة الاحتلال.
ترامب يعود للواجهة السياسية عبر ملف غزةوتأتي هذه التقارير في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي تحركات بارزة من جانب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، الذي يبدو أنه يسعى إلى إعادة ترسيخ نفوذه الدولي من خلال التدخل في أبرز الأزمات العالمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن ترامب يرى أن استمرار الحرب لا يخدم مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع الإقليمية بشكل أوسع، خاصة في ظل التصعيد المستمر مع حزب الله في جنوب لبنان، والتهديدات المتزايدة تجاه إيران.
الضغوط تتصاعد على حكومة الاحتلالوأكدت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تتعرض لضغوط هائلة سواء من الداخل الإسرائيلي أو من المجتمع الدولي، حيث تتزايد الاحتجاجات الشعبية داخل إسرائيل بسبب طول أمد الحرب، بالإضافة إلى الخسائر العسكرية والاقتصادية المتزايدة.
ويُعد طلب ترامب بإنهاء الحرب تطورًا لافتًا، خاصة في ظل التباين السابق بين موقفه وموقف إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ما يُظهر أن هناك توافقًا أمريكيًا واسع النطاق حول ضرورة وقف العمليات العسكرية وإيجاد حل سياسي ودبلوماسي للأزمة في غزة.
مستقبل الحرب في ضوء التحركات الدوليةتأتي هذه الأنباء في وقت تتسارع فيه التحركات الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع تزايد الدعوات الأممية والعربية بضرورة الوصول إلى تهدئة شاملة تضمن حماية المدنيين، وفتح الممرات الإنسانية، وتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ويُنظر إلى ضغط ترامب، إذا ما تأكد رسميًا، كعامل حاسم يمكن أن يُسرّع بإنهاء الحرب، خاصة أن له علاقات قوية سابقة مع حكومة الاحتلال، وكان أحد أبرز الداعمين لها خلال فترته الرئاسية، لا سيما في ملفات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
المشهد الغزي على الأرض: مأساة إنسانية مستمرةفي المقابل، لا تزال الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، حيث يعيش المدنيون تحت القصف والحصار المستمر، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. وتؤكد المنظمات الدولية أن القطاع يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ بداية الحرب.
وتتوقع مصادر سياسية أن وقف الحرب لن يكون نهاية الأزمة، بل سيكون بداية لمرحلة جديدة من المفاوضات المعقدة لإعادة إعمار غزة، وتحقيق تهدئة طويلة الأمد، وسط تحديات أمنية وسياسية متشابكة.