المغرب يعتمد مقاربة جديدة توفر 20% من الطاقة وتخلق 100 ألف فرصة عمل بحلول 2030
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن تنفيذ المقاربة الجديدة للنجاعة الطاقية سيمكن المغرب من تحقيق اقتصاد في استهلاك الطاقة بنسبة لا تقل عن 20% بحلول عام 2030.
جاء هذا التصريح خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، الذي خُصص لمناقشة الحكامة المالية لتدبير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وبرامج عملها المستقبلية.
وأوضحت الوزيرة أن هذه المقاربة تستند إلى الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتوصيات النموذج التنموي الجديد، مستهدفة قطاعات رئيسية تشمل النقل، البنايات، الصناعة، الفلاحة، والإنارة العمومية.
وأضافت بنعلي أن المبادرة تعتمد على إدماج معايير النجاعة الطاقية في المشاريع الاستثمارية الجديدة، وتوجيه النفقات العمومية والبرامج المدعومة نحو تحسين الكفاءة الطاقية، مع رفع الوعي بأهميتها لدى المواطنين والمهنيين.
كما أشارت إلى أن النجاعة الطاقية تمثل ركيزة أساسية للاستراتيجية الوطنية الطاقية التي أرساها الملك محمد السادس، فضلاً عن دورها في خلق فرص شغل واعدة، حيث يتوقع توفير 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.
وأكدت الوزيرة أن المغرب حقق بالفعل تقدماً ملموساً، حيث سجل اقتصاداً في الطاقة بلغ 6.58% في عام 2020، وفقاً لبيانات الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، التي تعمل حالياً على تحديث هذه المؤشرات.
وفيما يتعلق بقطاع الإنارة العمومية، كشفت بنعلي أن تطبيق تدابير النجاعة الطاقية من شأنه تقليص استهلاك الطاقة في هذا القطاع بنسبة 40%، مشيرة إلى أن الإنارة العمومية تشكل ثاني أكبر بند في ميزانية الجماعات الترابية بعد الرواتب.
واختتمت الوزيرة بالتأكيد على أهمية إعداد مخططات جهوية للنجاعة الطاقية وإزالة الكربون، مشددة على أن هذه الخطوات ستسهم في تعزيز التأهيل الطاقي للجماعات الترابية وتحقيق وفر مهم في استهلاك الطاقة على المستوى الوطني.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إزالة الكربون الإنارة العمومية الاستراتيجية الوطنية التنمية المستدامة الصناعة الطاقة المتجددة النجاعة الطاقية النقل
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: مصر لديها مقومات تمنحها فرصة تنافسية أكثر تأثيرًا
أكد الدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، أن مصر مصر لديها مقومات تسمح بالنمو والاستثمار في رأس المال البشري والتكنولوجي.
واضاف محيي الدين، في حوار عبر سكايب، مع الاعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء اليوم الأربعاء، أن الدول الخليجية تغلبت على فقر مقاومات الاقتصاد الطبيعية وتوجهت للسياحه والاستثمار في التكنولوجيا.
وتابع الدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، أن مصر لديها مقاومت تمكنها من الزراعة والصناعة والتطور، مشير الى ان الاتحاد الاوروبي يرى انه يعاني من مشكلة وجودية ويجد نفسه لم يستثمر في محاور الاستدامة.
وأكمل، أن اذا لم يسع الجيل الاوروبي الحالي لتامين نفسه من التنافسية سيكون عرضه لموجة احتقان، والاقتصاد لا ينفصل عن السياسة والوضع الاجتماعي.
واشار الدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، الى ان مصر لديها مقاومات تمنحها فرصة تنافسية اكثر تاثيرا، ومصر تمتاز بشبابية المجتمع ولها اقتصاد متنوع وعميق.