مجلة أمريكية: سيكون من الخطأ تصعيد إدارة “ترامب” مع “الحوثيين”
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت مجلة امريكية، أنه على الرغم من التصعيد الذي تلمح له إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب بشأن “الحوثيين” إلا انها قد تكون غير قادرة الى إيقاف هجماتهم في البحر الأحمر وعلى إسرائيل.
وقالت مجلة “ريسبونسيبل ستيت كرافت” في تقرير نشرته ان هناك تلميحات أن إدارة ترامب القادمة قد تخطط لتصعيدها ، غير انها اشارت إلى ان التصعيد في اليمن سيكون خطأ.
ومن غير المرجح أن يحقق أي شيء باستثناء قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأميركيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر باهظة الثمن.
وأضافت المجلة التابعة لمعهد كوينسي “لم يتراجع الحوثيون عن شن الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه”.
وخلصت المجلة الأمريكية إلى القول “يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها ونفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي تتشابك معه. وإلى جانب ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تبحث عن سبل لاستخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من إيجاد الأعذار لتوسيعها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ تطلق صواريخ بالستية “غير محددة” تزامنا مع مناورات أمريكية كورية جنوبية
الثورة نت/..
أطلقت بيونغ يانغ اليوم الإثنين “عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة” تزامنا مع بدء واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة “درع الحرية”، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية: “رصد عسكريونا قرابة الساعة 13,15 (4,50 ت غ) عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من محافظة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب”، وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.
وأضاف نفس المصدر في بيان: “ستعزز قواتنا المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة”.
وتشمل هذه المناورات التي انطلقت اليوم الإثنين “تدريبات حية وافتراضية وميدانية”، وفق بيان أمريكي أشار إلى أنها ستستمر حتى 21 مارس الجاري.
ودانت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم الإثنين تدريبات “درع الحرية 2025” وقالت إنها “استفزازا” محذرة من خطر اندلاع حرب “بطلقة عرضية واحدة”. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية قولها إن “هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة”.
وتندد بيونغ يانغ بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتعتبر التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتنشر الولايات المتحدة عشرات آلاف العسكريين في كوريا الجنوبية، وتعد تدريبات “درع الحرية” أكبر مناورات مشتركة سنوية بين الدولتين الحليفتين.