يانج: ستتحرك الصين ومصر فى العام الجديد نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد القنصل الصيني العام بالاسكندرية يانج يي، إن السفارة الصينية بمصر ترغب بتنفيذ الرؤى المشتركة لرئيسي لبلدين، وأن تعمق التواصل الإنساني بين الشعبين، وتعزز التعليم ونشر اللغات والثقافة،و أن تؤهل سفراء الصداقة المصرية الصينية، لتوسيع آفاق التعاون المشترك بيت مصر والصين، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وقال يانج في كلمة له اليوم فى احتفال جامعة قناة السويس بالاسماعيلية باليوم الثقافي إنني في غاية سعادتي لوجودي معكم اليوم لأشارك في حفل عيد الربيع الصيني وحفل تخرج الطلاب الصينيين دارسي اللغة العربية بالجامعة.
وأضاف يانج أن مصر والصين دولتان ذات حضارة عريقة وتجمعهما أخوة وشراكة كبيرة، وتحت قيادة واهتمام الرئيس لمصري عبد الفتاح السيسيس و الرئيس الصيني شي جين بينغ، حصدت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة ثمارها الغنية "بعقد ذهبي من الشراكة الثائية".
وأشار يانج أنه في العصر الجديد، تحمل علاقات البلدين العديد من فرص التعاون ونستمر في دعم بعضنا البعض، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، ودفع التعاون الفعلي، لمساعدة الجانبين في مسيرة التقدم، وتوثيق التواصل والتنسيق الاسترايجي، وتحقيق العدالة والإنصاف الدوليين، وتعزيز السلام والحوار، والسعي من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
و أوضح يانج أنه في العام الجديد، ستتحرك الصين ومصر نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد بكل مثابرة وثقة.
و نقل يانج للحضور تحيات سفارة الصين لدى مصر والقنصلية الصينية بالاسكندرية و تهنئتها بقدوم العام الجديد،وكذلك التهئنة والمباركة للطلاب الصينيين على تخرجهم اليوم.
وعبر يانج عن احترامه وشكره لجامعة قناة السويس ممثلة في رئيس الجامعة الأستاذ لدكتور ناصر مندور واصفا ايه بمبعوث الثقافة الصينية في منطقة القناة ،على الإسهامات التي تقدمها الجامعة تحت قيادته في تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بيم مصر والصين ، وكذلك الاستاذ الدكتور حسن رجب أستاذ الدراسات الصينية الكبير، ومدير معهد كونفشيوس لاجتهاده وتميزه في تنظيم الفعاليات الصينية بالجامعة وإسهاماته في نشراللغة الصينية وثقافتها بمصر.
وهنىء الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الشعب الصيني والأساتذة والطلاب الصينيين في الجامعة بحلول العام الصيني الجديد وهو عيد الربيع الصيني chun jie 春节 والذي يُعتبر أهم الأعياد التقليدية في الصين .
وقال مندور اليوم نجتمع معًا لنحتفل باستقبال العام الصيني الجديد، وأيضًا لنحتفل بتخرج الدُفعة الثانية من الطلاب الصينيين الذين جاءوا من جامعة سيتشوان للدراسات الدولية لدراسة اللغة العربية في معهد كونفشيوس بالجامعة.
وأضاف مندور في الحقيقة إن استقبال الطلاب الصينيين للدراسة في جامعتنا هو أحد أوجه التعاون الوثيق بين جامعتنا والجامعات الصينية المتميزة، وأرى أن مثل هذا البرنامج هو نموذج لتوطيد العلاقات الحضارية والإنسانية بين مصر والصين، ونقطة مضيئة للتبادل الطلابي بين جامعتنا ومختلف الجامعات الصينية التي نتعاون معها.
وقال الدكتور حسن رجب مدير معهد كونفشيوس بالجامعة أنه من خلال دورة تعليم اللغة العربية للطالب الصينين نهدف لبناء جسورللتواصل بين الشباب المصري والصيني وان نوفر تجربة فريدة ومتميزة من الدراسة والمعايشة لتترك في نفوس الشباب الصيني انطباعا جميلا عن الثقافة العربية والمصرية ونسعي الي الاهتمام بالبرامج التى تفيد الشباب من مصر والصين فهم المستقبل الذي سيقود الأمم نحو الازدهار والتقدم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين مصر والصین
إقرأ أيضاً:
كل ما تود معرفته وطرق الوقاية من الفيروس الصيني الجديد
تشهد الساحة العالمية حالة من الخوف جراء الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، المعروف أيضًا باسم "ميتانيموفيروس"، وخاصة في الصين. أدت هذه الزيادة إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طوارئ صحية، مما أعاد إلى الأذهان الذعر الذي سببه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أواخر 2019 وبداية 2020.
ويخشى الخبراء من تكرار السيناريو الكارثي لجائحة كوفيد-19، التي أدت إلى فرض إجراءات العزل على الملايين من البشر وخلفت تداعيات صحية واقتصادية ونفسية واسعة النطاق.
الفرق بين كوفيد-19 وHMPVأشار الأطباء إلى أن فيروس HMPV يختلف عن كوفيد-19 بعدة نواحٍ، أهمها أنه فيروس معروف منذ حوالي 25 عامًا. وهو فيروس موسمي ينتشر عادة في فصل الشتاء وبداية الربيع، وتستغرق فترة حضانته بين 3 إلى 6 أيام.
ويُصيب الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
الوضع في مصرقال مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه لا توجد حتى الآن أي أدلة على وجود حالات إصابة بفيروس HMPV في مصر. وأوضح أن الإجراءات الوقائية مستمرة لرصد أي مستجدات صحية، وأن التحورات الفيروسية أمر طبيعي يتم التعامل معه بشكل علمي ومنهجي.
وأكد تاج الدين أن الطب الوقائي يراقب باستمرار الفيروسات، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد صحي محلي أو دولي يستدعي القلق المفرط. كما شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية واللجوء إلى استشارة الطبيب عند ظهور أعراض مشابهة.
الإجراءات العالمية للوقايةفي إندونيسيا، أعلنت وزارة الصحة أنها تراقب انتقال الفيروس في الصين، وتقوم برصد نقاط الدخول إلى البلاد، بما في ذلك إجراءات الحجر الصحي للركاب القادمين من الخارج الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
الأعراض وخطورة المرضتُظهر معظم حالات الإصابة بالفيروس أعراضًا خفيفة مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
سيلان الأنف.
السعال.
التهاب الحلق.
الحمى.
ومع ذلك، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضةً للخطر. في هذه الحالات، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.
طرق العلاج المتاحةحتى الآن، لا يوجد علاج محدد ضد فيروس HMPV، وتعتمد الرعاية الصحية على تخفيف الأعراض. ويوصي الأطباء بالراحة وشرب السوائل الدافئة، مع استخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى، حيث يمكن توفير الأكسجين والرعاية الداعمة الأخرى. ويجري الباحثون حاليًا دراسات لفهم طبيعة انتقال الفيروس وطرق العدوى بشكل أعمق.
طرق الوقاية من الفيروستُعد الإجراءات الوقائية المعتمدة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا فعالة أيضًا ضد فيروس HMPV. ومن أبرز هذه الطرق:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ارتداء الكمامات الطبية خاصة في الأماكن المزدحمة.
تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، والتخلص منه فورًا.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
الراحة والإكثار من السوائل الدافئة لتعزيز جهاز المناعة.
استشارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى في حالة اشتداد الأعراض.
هل تكرر البشرية تجربة كوفيد-19؟مع استمرار القلق العالمي بشأن فيروس HMPV، يترقب الخبراء تطور الأوضاع ويحثون الحكومات على تعزيز الجاهزية الصحية لمنع تحوله إلى جائحة عالمية جديدة. ورغم أن هذا الفيروس قد يكون أقل فتكًا من كوفيد-19، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية صارمة والتعامل الحذر مع الحالات المصابة يعدان ضروريين للحد من انتشاره وتقليل مخاطره.
بينما يتابع العالم تطور الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس HMPV، تظل الأولوية لتعزيز إجراءات الوقاية والحذر في التعامل مع الأعراض المشبوهة. ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالإرشادات الطبية يمكن أن يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويمنع تحوله إلى أزمة صحية عالمية جديدة.