الطاشناق: لتوسيع مروحة التوافق على رئيس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عقدت اللجنة المركزية لحزب "الطاشناق"، جلسة مساء اليوم، للبحث في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية. وأكدت اللجنة في بيان "أهمية وضع حد للفراغ في الموقع الأول في الجمهورية اللبنانية، وإنجاز هذا الاستحقاق لينتظم عمل المؤسسات، وتستعيد الدولة اللبنانية عافيتها السياسية".
وكررت تأكيدها "ضرورة الوصول إلى أوسع مروحة توافق حول شخصية تحظى بثقة وتأييد يمكنها من لم شمل اللبنانيين، وتجسيد الوحدة الوطنية، وقيادة مرحلة إعادة الإعمار واستعادة لبنان موقعه الطليعي بهمة الأطياف كافة".
واشار البيان الى انه "من هذا المنطلق، وبعد التداول في نتائج الاتصالات التي أجريت مع مختلف الجهات المعنية بهذا الاستحقاق، قررت اللجنة مواصلة السعي مع كل الأطراف لتتوج جلسة المجلس النيابي التي ستعقد يوم غد بانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، وذلك عبر بلورة موقف توافقي جامع يمنح الرئيس العتيد أوسع شرعية وطنية تتعدى بأشواط الاصوات المطلوبة للانتخاب". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».