محمد منير عقب تكريمه من وزير الثقافة: فخور أني صناعة مصرية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في لفتة تعكس التقدير والاعتزاز برموز الفن والثقافة في مصر، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على زيارة الفنان الكبير محمد منير في منزله لتسليمه تكريم "يوم الثقافة المصرية".
جاءت هذه الزيارة بعد أن حالت الظروف الصحية دون تمكّن الفنان محمد منير من حضور احتفالية التكريم التي أقيمت صباح اليوم بدار الأوبرا المصرية.
وقال وزير الثقافة خلال اللقاء: "مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك وبصماتك التي لا تُنسى في عالم الفن. كنا حريصين على ألا ينقضي عيد الثقافة دون أن ننال شرف منحك هذا التكريم، الذي يُعد أقل تقدير لما قدمته لوطنك". كما نقل الوزير تحية ملايين المصريين الذين يعتبرون محمد منير رمزًا وطنيًا فريدًا وأحد صناع الهوية المصرية.
من جانبه، عبّر الفنان محمد منير عن سعادته واعتزازه بهذا التكريم، قائلاً: "فخور أنني صناعة مصرية، وطوال أكثر من 30 عامًا كنت أحمل اسم مصر في المحافل الدولية. لذا كنت دائمًا حريصًا على أن أكون سفيرًا مشرفًا لبلادي".
كانت فعاليات النسخة الأولى من "يوم الثقافة"، قد انطلقت اليوم 8 يناير تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وكرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددًا كبيرًا من صناع الهوية المصرية، تقديرًا لمسيرتهم المتميزة، وإسهاماتهم البناءة في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة بالمجالات المتعددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد منير الفنان محمد منير الكينج الفن بوابة الوفد وزیر الثقافة محمد منیر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.
وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.
وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.
وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.
ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.