أعلنت قوى المعارضة اللبنانية، مساء الأربعاء، توافقها على انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية.

 وقال بيان صادر عن  اجتماع نواب المعارضة في معراب تلاه النائب فؤاد مخزومي: "دعم العماد جوزيف عون إلى منصب رئاسة الجمهورية والاقتراع له".

وعقد اجتماع نواب المعارضة بحضور رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل والنواب فؤاد مخزومي، وأشرف ريفي، وميشال معوض، ووضاح الصادق، وميشال دويهي، ومارك ضو، وأديب عبد المسيح، ونديم الجميل، سليم الصايغ، والياس حنكش، وستريدا جعجع ، وغسان حاصباني وجورج عقيص.

من جانبهم، أعلن النواب المستقلين والتغييريين الذين اجتمعوا في دارة النائب غسان سكاف في بيان، "إن نجاح العماد جوزيف عون بامتياز في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، وضبط الأمن وحماية السلم الأهلي، جعل من مناقبيته ونزاهته ونظافة كفه موضع ثقة وتقدير في الداخل والخارج. ىلقد أصبح يمثل ما يقارب إجماعاً داخلياً سياسياً وشعبياً إضافة إلى إجماعٍ عربي ودولي نحتاج إليه في هذا الوقت لمعالجة آثار الانهيارات المتعاقبة مالياً واقتصادياً وسياسيا وأمنياً".

ولفت البيان إلى ن "إجماع اللبنانيين واجتماعهم حول الجيش اللبناني قد أعطى دفعاً كبيراً لقائده في هذا الوقت الصعب وهو الذي أدى مهامه بحرفية عالية يُشهد له فيها حتى من معارضيه. ولهذه الأسباب قرر المجتمعون الاقتراع للعماد جوزبف عون رئيساً للجمهورية سائلين الله أن يحفظ لبنان وشعبه وترابه".

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن رئيس تيار المردة الوزير الأسبق سليمان فرنجيه سحب ترشحه لرئاسة الجمهورية، كما أعلن دعمه انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، فيما أعلن الوزير السابق المحامي زياد بارود عزوفه عن الترشح للرئاسة.

وقال فرنجية في بيانه "أما وقد توافرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما لت إليه الأمور، فإنني أعلن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوما هو العائق أمام عملية الانتخاب".

وشكر فرنجية كل من اقترع له، قائلاً "إنني -وانسجاما مع ما كنت أعلنته في مواقف سابقة- داعم للعماد جوزاف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى".

وتمنى فرنجية "لمجلس النواب التوفيق في عملية الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".

 ومن جانبه، أعلن الوزير السابق زياد بارود في بيان عزوفه عن الترشح لرئاسة لبنان، وقال "كنت أعلنت بالأمس أنني لن أكون جزءاً من المنافسة، في حال التوصل إلى توافق وطني عريض على اسم الرئيس. إنني، إذ أشكر السيدات والسادة النواب الذين شرفوني بدعمهم، أعلن عزوفي، معاهدا اللبنانيات واللبنانيين بأن أستمر معهم واحدا من المناضلين من أجل الجمهورية، متمنيا للرئيس العتيد كل التوفيق".

وكان ستة نواب قد أعلنوا أنهم سيصوتون غدا للوزير السابق زياد بارود.

ومن المقرر أن تنعقد، الخميس، الجلسة الثالثة عشرة لانتخاب رئيس لبنان، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ويتصدر قائد الجيش العماد جوزيف عون قائمة المرشحين لرئاسة الجمهورية.

يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون كانت قد انتهت في 31 أكتوبر 2022. ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 12 جلسة خصصت لهذا الشأن، كان أولها في 29 سبتمبر 2022.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سمير جعجع غسان سكاف الجيش اللبناني سليمان فرنجيه زياد بارود نبيه بري رئيس لبنان انتخاب رئيس لبنان اختيار رئيس لبنان سمير جعجع غسان سكاف الجيش اللبناني سليمان فرنجيه زياد بارود نبيه بري أخبار لبنان العماد جوزیف عون عون رئیسا

إقرأ أيضاً:

المعارضة اللبنانية تدعم جوزيف عون للرئاسة.. وفرنجية ينسحب من السباق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت المعارضة في لبنان توصلها إلى اتفاق على دعم جوزيف عون لتولي منصب رئيس الجمهورية، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية. وقد تمكن قائد الجيش اللبناني من الحصول على دعم غالبية النواب في البرلمان، مما يجعله المرشح الأقوى لجلسة انتخاب الرئيس المقررة غدًا.

في تطور مهم، أعلن سليمان فرنجية، رئيس تيار "المردة"، انسحابه من السباق الرئاسي. وأعرب فرنجية عن دعمه الكامل لترشيح العماد جوزيف عون، مشيرًا إلى أنه يتسم بمواصفات تليق بمنصب رئيس الجمهورية.

وفي بيان أصدره اليوم الأربعاء، قال فرنجية إنه قرر الانسحاب بعد تطورات الأحداث السياسية، مؤكدًا أن ترشحه لم يكن عائقًا أمام العملية الانتخابية. وأعرب عن شكره للنواب الذين صوتوا له، موضحًا أنه يدعم العماد عون بهدف تحقيق استقرار سياسي في البلاد.

كما تمنى فرنجية لمجلس النواب النجاح في اختيار رئيس جديد، معبرًا عن أمله في أن يتمكن لبنان من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من خلال تعزيز الوحدة الوطنية وتحمل المسؤولية.

يستعد البرلمان اللبناني لعقد جلسة غدًا الخميس، في محاولة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما قد يضع حدًا لفترة طويلة من الشغور الرئاسي التي استمرت أكثر من عامين.

تأتي هذه الجلسة بعد محاولات عديدة سابقة لم تصل إلى نتيجة حاسمة.

وتُعد هذه الجلسة، المقررة في 9 يناير 2025، المحاولة الثالثة عشرة ضمن سلسلة من الاجتماعات البرلمانية التي عُقدت منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر 2022. 

وخلال فترة حكمه، واجه لبنان أزمات اقتصادية خانقة، حيث وصفت المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي، هذه الأزمات بأنها من بين الأخطر عالميًا منذ القرن التاسع عشر.

مع استمرار غياب رئيس للدولة منذ أكثر من 26 شهرًا، تأمل الأوساط السياسية والشعبية أن تكون الجلسة المرتقبة بداية لإنهاء حالة الجمود السياسي، وسط تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للجمهورية
  • اعتراض عدد من النواب على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان
  • تطورات انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية.. من هو المرشح الأوفر حظا؟
  • لبنان على أعتاب انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية.. هل ينهي جوزيف عون الفراغ الرئاسي؟
  • اليوم.. البرلمان اللبناني ينتخب رئيسا جديدا للبلاد
  • "المعارضة اللبنانية" تعلن دعم جوزيف عون في انتخابات الرئاسة
  • المعارضة اللبنانية تدعم جوزيف عون للرئاسة.. وفرنجية ينسحب من السباق
  • لبنان.. البرلمان يصوت غدًا على انتخاب رئيس جديد للبلاد.. قائد الجيش جوزيف عون المرشح التوافقي.. وقوى المعارضة تعلن دعمه
  • الاعتدال الوطني أعلن تأييده لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية