تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده ، إن دولة الاحتلال تقوم بالقتل والتدمير والخراب في غزة، ولا ينتقد العالم الغربي هذا الأمر، بل بالعكس يُصدر البيانات التي تؤكد على حق دولة الاحتلال في الدفاع عن النفس. 

وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع على فضائية "مصر الزراعية"، أن الاحتلال أسقط أكثر من 50 ألف شهيد في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف مصاب، خلاف تدمير كل البنية التحتية في قطاع غزة، ونشهد يوميًا أطفال يموتون من البرد والجوع.

 

ولفت إلى أن الموقف الأمريكي والغربي ليس مُحيرًا، ولكنه موقف ثابت وداعم لدولة الاحتلال التي تقتل وتشرد الأطفال في قطاع غزة بصفة يومية، مشيرًا إلى أن العالم الغربي لم يتحرك تجاه الأطفال الذين يموتون من البرد والجوع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي نصر عبده دولة الاحتلال حرب غزة ولبنان نصر عبده غزة

إقرأ أيضاً:

غزة بدون مستلزمات شتوية وأطفالها الرضع يموتون من شدة البرد

في تقرير من فلسطين المحتلة، أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن سبعة من الأطفال الرضع على الأقل قضوا نحبهم مؤخرا في قطاع غزة من البرد، فيما تُكابد العائلات النازحة لإيجاد مأوى يقيها من برودة الشتاء.

وأوردت الصحيفة قصة طفلة فلسطينية رضيعة اسمها عائشة القصاص، رأت النور في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن كل الظروف تكالبت عليها. فقد أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى تشريد والديها وأشقائها الأربعة مرتين، حيث يعيشون الآن في خيمة من قطع قماش بالية داخل مخيم نزوح "قذر ومكتظ" في خان يونس على طول ساحل البحر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هكذا غيرت التكنولوجيا مفهوم التفوق العسكري الحديثlist 2 of 2معاريف: هكذا تعمل روسيا على إعادة بسط نفوذها بعد انهيار نظام الأسدend of list

ولم تكن عائشة قد تجاوزت 3 أسابيع من العمر في 20 ديسمبر/كانون الأول عندما صعدت روحها إلى بارئها بسبب معاناتها من سوء التغذية وانخفاض درجة حرارة الجسم، وفقا لعائلتها والأطباء الذين كانوا يشرفون على علاجها.

وعائشة واحدة من 7 أطفال رضع على الأقل في غزة لقوا حتفهم من البرد في الأسابيع الأخيرة، بحسب أقاربها ووزارة الصحة في القطاع حيث يكافح أكثر من مليون نازح -الكثير منهم مرضى ويعانون من سوء التغذية- بحثا عن ملاذ في ظل الأحوال الجوية السيئة.

تحذيرات سابقة

وذكرت واشنطن بوست أن منظمات الإغاثة ظلت تحذر، طوال الشهور الماضية، من أن أجزاء في قطاع غزة قد تغمرها مياه الأمطار الشتوية، وأن هناك حاجة إلى كميات كبيرة من لوازم الإيواء ومعدات إنقاذ من الفيضانات، وبطانيات وملابس دافئة لدرء كارثة صحية عامة.

إعلان

ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانت قد طالبت دولة الاحتلال -عبر رسالة بعثت بها في أكتوبر/تشرين الأول إلى المسؤولين الإسرائيليين- فإن إسرائيل فرضت قيودا على دخول مساعدات الإغاثة لتحرم بذلك مئات الآلاف من الأشخاص الضعفاء قبل انخفاض درجات الحرارة الشهر الماضي، كما تفيد الصحيفة نقلا عن منظمات إغاثة وأطباء.

ومن جانبه، قال المجلس النرويجي للاجئين -وهو مؤسسة خيرية تقود جهود التنسيق بين منظمات الإغاثة- في بيان صحفي الشهر الماضي إن الجيش الإسرائيلي "لا يزال يعيق توصيل المساعدات  في جميع أرجاء غزة ويستهدفها عمدا".

مساعدات ضئيلة

وأضاف المجلس في بيانه أن منظمات الإغاثة تمكنت من تلبية 23% فقط من احتياجات غزة من المأوى هذا الخريف، وأن أكثر من 900 ألف شخص ما زالوا بحاجة إلى لوازم إيواء.

وتوقع إدوارد بيغبيديه، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان أصدره في 26 ديسمبر/كانون الأول بعد وفاة 4 رضع بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم، أن يفقد مزيد من الأطفال أرواحهم "بسبب الظروف غير الإنسانية التي يعانون منها، والتي لا توفر لهم أي حماية من البرد".

وأشارت واشنطن بوست نقلا عن عاملين في القطاع الصحي في غزة وأقارب الضحايا، إلى أن 3 أطفال آخرين توفوا بعد أسبوع.

الرضع بشكل خاص

ووفقا لجون كاهلر، طبيب الأطفال والمؤسس المشارك لمنظمة ميدغلوبال الطبية غير الربحية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، فإن الرضع معرضون بشكل خاص للمضاعفات الصحية في الطقس البارد.

وحذر من أن ملامسة الأسطح الباردة والتعرض لفترات طويلة للبيئات الباردة والرطوبة من الملابس المبللة تزيد من تعرض الأطفال حديثي الولادة لانخفاض حرارة الجسم مما قد يؤدي إلى فشل التمثيل الغذائي وتلف الأعضاء ومن ثم الوفاة.

وقال أحمد الفرا، طبيب الأطفال في مستشفى ناصر في جنوب غزة الذي يُعالج فيه 5 أطفال رضع من بينهم عائشة القصاص: "ما الذي يمكن أن نتوقعه عندما يكونون في خيمة دون أي مصدر للسولار أو الكهرباء أو البنزين أو حتى النار لتدفئتهم؟".

إعلان يرتجفون دون حماية

وروت الصحيفة الأميركية في تقريرها قصة أخرى لرجل يدعى يحيى البطران (42 عاما) لم يتمكن من شراء ملابس شتوية وبطانيات لتدفئة ابنيه التوأم حديثي الولادة، جمعة وعلي، في خيمتهما على الشاطئ في دير البلح. كان يراقب جسديهما يرتجفان من البرد وشفتيهما تزرورقان، قبل أن يُهرع بهما إلى مستشفى شهداء الأقصى، ولكن كان الأوان قد فات.

وطبقا لراشيل كامينغز، مسؤولة الاستجابة الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفل في غزة، فإن الأطفال يتجولون حفاة الأقدام أو بدون ملابس شتوية في الشوارع المغمورة بمياه الصرف الصحي.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن إدارة الدفاع المدني في غزة، أن الأمطار الغزيرة أغرقت الأسبوع الماضي أكثر من 1500 خيمة، ودمرت الفيضانات على شاطئ خان يونس في نوفمبر/تشرين الثاني الخيام التي كان النازحون الفلسطينيون يحتمون بها.

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: قوى خارجية لا تريد الاستقرار للسودان.. فيديو
  • نصر عبده: مصر أكثر دولة أرسلت مساعدات لغزة.. فيديو
  • الصليب الأحمر: أطفال غزة يموتون من البرد ويجب إنقاذهم فورًا
  • الاطفال يموتون بردا| أوضاع كارثية يعيشها أهالى غزة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • أطفال يموتون من البرد.. “أونروا”: مشافي غزة باتت “مقابر جماعية” ويجب وقف الحرب
  • شاهد | أطفال غزة يموتون من البرد القارس
  • مأساة الشتاء في غزة.. أطفال حديثي الولادة يموتون من البرد
  • غزة بدون مستلزمات شتوية وأطفالها الرضع يموتون من شدة البرد