حصاد صحة الشرقية.. 3.6 مليون مواطن يستفيدون من المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهدت محافظة الشرقية؛ نهضة صحية هائلة خلال عام ٢٠٢٥ في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات ودعم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وإشراف الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وخاصة في تقديم الخدمات الطبية التي شملت كل فرد في الأسرة المصرية.
وكان الشعاع الأول هو القضاء على فيروس C، والكشف عن الأمراض غير السارية لجميع المصريين، ثم دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنيـن، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين.
ضمت المبادرات الرئاسية؛ متابعة حالات العزل المنزلي، وفحص المقبلين على الزواج، والعناية بكبار السن، والأنيميا والتقزم، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وصولاً بمبادرة ١٠٠ يوم صحة، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، مما يعد ركيزة أساسية لصحة كل أسرة مصرية.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، قامت بتقديم الخدمات الطبية لعدد ٣ مليون و ٦٠٧ ألف و ٦١٣ مواطن بالمحافظة خلال عام ٢٠٢٤، مما جعلها في صدارة جميع المحافظات، حيث استهدفت المبادرات جميع الأعمار بداية من الأطفال والسيدات والشباب وحتى كبار السن.
وأضاف الدكتور هاني جميعة أن فرق مبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي قدمت الخدمة لعدد ٦٥٣٢٣١ مواطن، ومبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي ١١٥١٥٩٣ سيدة، واستطاعت مبادرة فحص وعلاج أمراض سوء التغذية تقديم الخدمات لـ٦٩٩٠١٠ طالب، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة فحص ١١٨٠٢٤ طفل، ومبادرة صحة الأم والجنين لعدد ٤٣٨٨٢ سيدة، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج ١١٩٤٦٣ مواطن، ومبادرة فحص وعلاج الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين لعدد ١٢٩٨٣ طفل.
كما تم تقديم خدمات الرعاية الأولية والصحة النفسية لعدد ٥٢٣٢٦ من كبار السن، هذا بخلاف إجراء ٣٧١٤ عملية جراحية للمرضى بالمحافظة ضمن مبادرة القضاء على قوائم الإنتظار، وفحص ٧٥٣٣٨٧ مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية والتي تم تنفيذها للمرة الأولى بالمحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار «جميعة» إلى أن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية، قدمت الخدمات الطبية والفحوصات اللازمة ضمن خطة المبادرة لعدد ١٢٠٤٤٣٠ مواطن خلال الـ١٠٠ يوم الأولى في عام ٢٠٢٤، وتم إحالة الحالات المفحوصة التي ظهرت نتائجها المعملية إيجابية للمستشفيات والمراكز الطبية المختصة لتلقي العلاج اللازم لكل حالة.
وأكد وكيل الوزارة؛ استمرار تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمحافظة الشرقية، من خلال الفرق الطبية بمختلف المبادرات الرئاسية، ومقدماً الشكر للدكتورة مريم محمود منسقة المبادارات الرئاسية، وجميع الفرق الطبية وغير الطبية بالمبادرات الرئاسية بالمحافظة، وجميع المشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان السمع للأطفال فحص المقبلين على الزواج صحة النفسية نهضة صحية مبادرة ١٠٠ يوم صحة صحة الشرقية محافظ الشرقية مجلس الوزراء السرطان سرطان الثدي الخدمات الطبية الشئون الصحية الأمراض المزمنة الصحة النفسية صحة الام والجنين المبادرات الرئاسية سوء التغذية حديثي الولادة بداية جديدة المبادرات الرئاسیة والکشف المبکر عن الخدمات الطبیة تقدیم الخدمات الفرق الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يفتتحان موسم حصاد القمح
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، و روسالا فانيلي نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر موسم حصاد القمح بقرية عرب البياضين بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.
يأتي ذلك ضمن فعاليات وأنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر، والذي تنفذه وزارة الزراعة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بتمويل من الحكومة الألمانية، في ٧٥ قرية على مستوى ٤ محافظات لدعم ما يزيد على ٢١ ألف و ٤٠٠ أسرة.
وخلال لقاء مفتوح مع عدد من المزارعين بالقرية على هامش افتتاح موسم الحصاد، أشار وزير الزراعة إلى أهمية التعاون بين وزارة الزراعة في مصر وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأم المتحدة، لافتا إلى الدور الذي يلعبه البرنامج في مصر، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، والتي تستهدف دعم صغار المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، فضلا عن تحسين حالة الأمن الغذائي.
وأوضح فاروق أن وزارة الزراعة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، بإعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية الهامة، والتي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتا إلى أنه تم على مدار موسم الزراعة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، من خلال علماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين والمرشدين الزراعيين، ومسئولي المكافحة، لتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم، ونشر التوصيات الفنية المناسبة، لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وحماية المحصول من الأمراض والآفات.
وأشار وزير الزراعة أيضا إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كذلك تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة، ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكرا، بالاصناف التي تجود زراعتها في كل منطقة، للحصول على الإنتاجية العالية، ذلك إضافة إلى ما تم تنفيذه من حملات وقوافل المكافحة والحقول الإرشادية وندوات وايام حقل لنشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة للمزارعي المحصول.
واضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين، فضلا عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.
وتابع فاروق أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح، لافتا إلى أنه تم أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول للصوامع والشون بالسعر الذي حددته الدولة مبكرا ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريدها.