يسبب تلف الخلايا والسرطان.. أعراض نقص الأكسجين في الدم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يعنى نقص الأكسجين في الدم أن أنسجة الجسم لن تتلقى الأكسجين الذي تحتاجه للعمل بشكل صحيح، خاصة أنه يلعب دورا شديد الأهمية فى الدورية الدموية التى بدونها لن تعمل الأجهزة بشكل جيد.
وتكمن أهمية معرفة أعراض نقص الأكسجين في الدم فى أنه يسبب مضاعفات خطيرة وأمراضا عديدة، كما يمكن أن تسبب تلف الخلايا والسرطان وقد تكون مهددة للحياة إذا تُركت دون علاج.
ووفقا لما جاء فى tuasaude يُعد المخ والجهاز العصبي من أكثر أجزاء الجسم التى تتأثر بشكل كبير بـ نقص الأكسجين في الدم، حيث يمكن أن تموت خلايا المخ في غضون 5 دقائق تقريبًا بسبب نقص الأكسجين، لذلك إذا لاحظت أعراض نقص الأكسجين في الدم، فيجب عليك طلب العناية الطبية العاجلة.
أعراض نقص الأكسجين في الدم
ونعرض فى هذه السطور أشهر أعراض نقص الأكسجين في الدم للتمكن من اكتشافها مبكرا ، وهي:
ضيق في التنفس
تنفس سريع
خفقان القلب
العصبية والانفعال الزائد
دوخة غير مبررة
التعرق المفرط
ارتباك عقلي وعدم اتزان
النعاس بدون سبب
إغماء
غيبوبة
الزرقة حيث تبدأ أطراف الأصابع أو الشفاه في التحول إلى اللون الأزرق أو الأرجواني)
لتحديد نقص الأكسجين، سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وطلب إرسال رسائل نصية، مثل قياس التأكسج النبضي أو اختبار غازات الدم وسيساعد هذا في تحديد تركيز الأكسجين الحالي المتداول في الدم.
أسرع طريقة لقياس مستويات التشبع هي من خلال مقياس الأكسجين النبضي، وهو جهاز صغير يتم تثبيته على أطراف الأصابع ويحتوي على مستشعر ضوء يكتشف كمية جزيئات الأكسجين التي تدور في الدم.
بشكل عام، يكون لدى الأشخاص الأصحاء مستويات تشبع الأكسجين أعلى من 95%. يمكن أن تنخفض هذه القيمة إلى حوالي 93% عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، وهي نتيجة متوقعة ولا تثير القلق، ومع ذلك عندما يُلاحظ أن مستويات الأكسجين أقل من 90%، فقد يكون ذلك علامة على مرض خطير.
يمكن علاج نقص الأكسجين فى الدم بطرق عديدة أهمها التواجد فى الأماكن المفتوحة والهواء الطلق خاصة المساحات الخضراء وعدم المكوث طويلا في الأماكن المزدحمة ، ممارسة تمارين التنفس بشكل صحيح والقراءة عنها للتمكن من معرفة مختلف أنواعها وتطبيق المناسب منها بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقص الأكسجين أعراض نقص الأكسجين المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia