يمانيون:
2025-02-09@01:45:25 GMT

من يُعادِ اليهود ينتصر

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

من يُعادِ اليهود ينتصر

محمد محسن الجوهري

لأن اليهود يمثلون شرًا مطلقًا، وهم وراء العديد من الجرائم في العالم بشهادة الشرق والغرب، أمرنا الله بعدائهم ومنعهم من الوصول إلى مشروعهم الشيطاني المعادي للبشرية كافة. جعلت السنن الإلهية الحق والنصر لمن يعادي اليهود، بينما جعلت المودة والتقرب منهم خزياً وعاراً، ليس بسبب اسمهم “يهود”، بل بسبب أفعالهم الإجرامية وسوء نيتهم تجاه الإنسانية.

ولعل أكبر شاهد على ما ذكرنا هو ما نراه اليوم في الساحة العربية من سقوطٍ أخلاقي لأنظمة العمالة والتطبيع، وكيف بدت صغيرة في نصرتها للإنسانية المضطهدة في غزة. بات الجميع يرى فيها العداء للإسلام والمسلمين، ويشعر مواطنوها بالخجل من مواقف حكامهم ويتبرؤون منها علانية. خير مثال على ذلك هو دولة الإمارات التي سقطت في أعين الجميع، وصار اسمها مرادفًا للخيانة والعمالة، وكذلك الحال للنظام السعودي وسائر الدول المطبعة.

في المقابل، فإن العداء لليهود ومواجهتهم يجلب الفخر والعزة للدول وشعوبها. وما نراه اليوم في بلادنا، اليمن، هو خير شاهد على عظمة الموقف الذي نحن عليه، وصوابية المسار الذي اتخذته القيادة، حيث ساندها الشعب بقوة وحزم ضد جرائم الكيان الصهيوني، ونصرة إخوتنا في غزة بأقصى ما يمكن.

هذا أيضًا دليل على عظمة الدين الإسلامي الذي أمرنا بذلك، وكيف أن التوجيهات الإلهية كلها تعكس العزة والكرامة، وتُعد خيرًا للبشرية جمعاء. وما على الشعوب إلا الالتزام بالخط القرآني الداعي لمعاداة اليهود منذ 1400 سنة، والذي وضح للأمة تفاصيل مؤامراتهم ونفسياتهم الدنيئة والخبيثة تجاه الآخرين، وخاصةً العرب، حيث يؤمن اليهود بأن لا سبيل عليهم في كل ما يرتكبونه من عدوان وإجرام.

ولو افترضنا أن نظامًا سياسيًا أراد أن ينتهج الطريق القويم، فإن ذلك مشروط بمعاداة اليهود، وإلا فإنه سيبقى في خانة الاتهام حتى يعلن موقفه منهم. لذا، فإن عقيدة البراءة في الإسلام واجبة وعلنية. يجب على كل مسلم أن يجاهر بعدائه لليهود، لأن ذلك يبعد النفاق ويقربه إلى الإسلام. ولا خير في من يتحرج أو يتخاذل عن البراءة منهم.

وكم كان السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- محقًا وعظيمًا حين تبنى شعار البراءة من اليهود، وأعلن للأمة مسارًا صحيحًا لمواجهة الخبث اليهودي، وطريقًا مختصرًا للنصر. بهذه الطريقة، وضع الجميع في زاوية حرجة: إما البراءة أو العمالة. وقد تجلت مصاديق الصرخة بشكلٍ كبير في الواقع، وفضحت الأيام أعداء المسيرة وأثبتت أن اليهود بالولاء والفعل. لولا الصرخة لاستمروا في مزاعمهم السياسية المتاجرة بالدين وثوابت الأمة كافة.

ولولا الصرخة أيضًا، لما خسرت الأطراف العميلة المعركة وسقطت أخلاقيًا أمام الشعب اليمني. وها هي اليوم تستجدي النصرة من العدو الصهيوني الذي خذلها في الكثير من المواقف، وكانت ستضطر إلى ذلك لولا التزام الشعب اليمني بمنهج البراءة من اليهود وإعلان معاداتهم في كل جمعةٍ واجتماع.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دعامي: ذهبنا إلى جبل أولياء، ووجدت الجميع خائفين يلعنون عبد الرحيم دقلو

أخبرني ابن عمي أن هناك قافلة تتحرك من غرب دارفور إلى مدينة الخرطوم، بتوجيه من عبد الرحيم دقلو، الذي طلب منه إبلاغ مجموعة من سكان باديتنا بالإسراع للانضمام إلى القافلة، وعدم أخذ أي أغراض معهم، لأن الوجهة التي سنذهب إليها ستكون عامرة بالمنازل المجهزة بالأثاث، وأنها ستكون مستقرنا الأبدي ..

تحركنا إلى الخرطوم، ووصلنا إليها وتم تسليمي منزلاً بالعمارات قرب مطار الخرطوم،وأخبروني أنه منزلي ويمكنني أن أورثه لأبنائي وأحفادي.عشت فيه لأكثر من سنة إلى أن أبلغوني بضرورة مغادرته والتحرك نحو جبل أولياء ..

ذهبنا إلى جبل أولياء، ووجدت الجميع خائفين يلعنون عبد الرحيم دقلو. حالياً لا أعرف مصيري وأرجو منكم أن تخبروني ماذا أفعل؟

الجنجويد يبدأون اتصالات كثيفة مع قيادات أهلية للتوسط لهم والسماح بخروج الهاربين من جبل أولياء .

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها
  • كانييه ويست يهاجم اليهود مجدداً: لن أتراجع
  • حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» أو «الغفران»
  • بمباراة شهدت 9 أهداف.. الجزيرة ينتصر على العروبة
  • القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
  • كومباني: رحيل تيل من بايرن ميونيخ إلى توتنهام لمصلحة الجميع!
  • أحكام بين البراءة و7 سنوات حبسا لإطارات سابقة بمؤسسة موبيليس
  • سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
  • الراحل محمد احمد عبد اللطيف احس بفقده الجميع
  • دعامي: ذهبنا إلى جبل أولياء، ووجدت الجميع خائفين يلعنون عبد الرحيم دقلو