شارك أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية في منتدى التعاون المصري اليوناني القبرصي الذي نظمة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية اليوم الاربعاء على هامش القمة الثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.


وحضر المنتدي  عدد من الوزراء المصريين " رانيا المشاط وزير التعاون الدولي والتخطيط ، ومحمود عصمت وزير الكهرباء، وكريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومسؤولين من الدول الثلاثة، إلى جانب مشاركة نحو 300 رجل أعمال من البلدان الثلاثة وعدد  من رؤساء الغرف التجارية واعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ومؤسسات المال والاعمال.


وأكّد "العشري" أن تنظيم منتدى أعمال ثلاثي " مصري يوناني قبرصي" عقب  انعقاد قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص يساهم في دفع وتعزيز التعاون الاقتصادي  الثلاثي، ويزيد من حجم التبادل التجاري و الاستثماري المشترك  الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص ، والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر والفرص الاستثمارية المتاحة بها.


وأشار "العشري" إلى أهمية  حضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية واليونانية والمصرية ، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وما تشهده من تنمية وإجراءات ومحفزات ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار في مصر، وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من الدولتين للاستثمار ، خاصة أن مصر تتمتع بوجود مناطق اقتصادية مهمة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الطاقة المتجددة والبينية التحتية والتشريعية المتطورة.


ونوّه رئيس غرفة القاهرة إلى أهمية القمة المصرية اليونانية القبرصية وانعكاسها على تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية اليونانية القبرصية لزيادة التجارة البينية، لافتًا إلى أن مصر بها فرص استثمارية كبيرة وفي مختلف القطاعات في ظل تشجيع القيادة السياسية المصرية ، على رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمستثمرين والاستثمار.


وأكّد( العشري) أن الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر تشجع على دخول مزيد من الاستثمار للسوق المصري الذي يعتبر سوقًا واعدًا من حيث حجم الاستهلاك والنفاذ منه للأسواق الأخرى.


وتابع  رئيس غرفة القاهرة:  إن هذا المنتدى يمثل أهمية خاصة على زيادة العلاقات الاقتصادية الثلاثية " المصرية- اليونانية – القبرصية" خلال المرحلة المقبلة في ظل الالتفاف الثلاثي الهام حول دعمها وبحث سبل تطويرها وتنميتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية المتاحة أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة الغرف التجارية الطاقة المتجددة رئيس وزراء اليونان التبادل التجارى الاستثمار في مصر البترول والثروة المعدنية محمود عصمت وزير الكهرباء كريم بدوي وزير البترول القمة المصرية اليونانية القبرصية

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة هدى نفاع، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تأكيدا لدور مصر والأردن المحوري في المنطقة والعالم وخصوصا عملية السلام بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت نفاع - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إنه مجرد دعوة الرئيس السيسي للقمة وتوجيه الدعوة لأخيه العاهل الأردني هو تأكيد لمدى وقوة التنسيق والتشاور بين القاهرة وعمان فيما يخص القضايا العربية وأمن واستقرار المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها وفق حل الدولتين هو أساس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن قيادتي مصر والأردن يعملان بشكل دؤوب من أجل القضايا العربية والأمن القومي العربي.
وكشفت أن دعوة لقمة ثلاثية بحضور الرئيس الفرنسي بالقاهرة هو انعكاس واقعي للجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع، مؤكدة أن الجهد المصري الأردني على كافة المستويات لم يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ولفتت إلى أن البيان الختامي المشترك للقمة وتأكيدات القادة الثلاث يمثل خارطة طريق جديدة أمام العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود المصرية والأردنية لوقف نزيف الدم وقتل الأطفال والنساء وخصوصا في ظل الدعم الأوروبي لهذا الموقف العربي الرافض لاستمرار الحرب وكذلك تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة.
وشددت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الاستماع على التحذيرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال القمة وما ورد في البيان الختامي من تأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإيجاد حل دائم هو حل السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدة أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة جاءت في ظل الصمت والغياب الدولي المريب بعد استمرار الحرب على غزة وإكمال حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القادة خلال القمة الثلاثية أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة، مما يمثل دفعة قوية وجديدة لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونوهت النائبة هدى نفاع إلى أن التنسيق بين القاهرة وعمان عالي المستوى ومتكامل ويهدف إلى استغلال كل جهد دبلوماسي وسياسي وعلاقات دولية مع القوى الدولية المؤثرة بالإضافة لرغبة فرنسا في القيام بدور سياسي إنساني أكثر فاعلية، يجعل من القمة الثلاثية فرصة جديدة لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات لأهالي غزة، مؤكدة على قوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن ودورهما المتواصل لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة أمس الإثنين حول الوضع الخطير في قطاع غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.
 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الاقتصادية بغرفة الإسماعيلية التجارية تناقش التسهيلات الضريبية الجديدة لسنة 2025
  • التسهيلات الضريبية الجديدة على أجندة اللجنة الاقتصادية بغرفة الإسماعيلية التجارية
  • المستثمرون الهنود يتصدرون قائمة أعضاء الغرف التجارية في الإمارات
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الحرب الاقتصادية العالمية
  • عمار الحكيم يعيد رسم خريطة العلاقات الاقتصادية مع واشنطن
  • تنامي السجلات التجارية المُصدرة 48%
  • المشاط في قمة صوت مصر: هدف الحكومة الاستثمار في بناء الإنسان
  • أمانة بغداد: العاصمة تشهد حملة تأهيل غير مسبوقة استعداداً للقمة العربية
  • مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
  • ترحيب فلسطيني بانعقاد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية ومخرجاتها