مسابقات النجوم للجماهير.. خدع وهمية أم دعاية فنية؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
"الفنان يسأل.. والجمهور يجيب.. والجائزة مفقودة".. هكذا تحولت العلاقة بين بعض الفنانين المصريين وجمهورهم مؤخراً، من خلال طرح مسابقات عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ودوماً ما تكون الأسئلة حول أعمالهم الفنية المقبلة.
البداية من العوضيهذه الظاهرة بدأت من صفحة الفنان أحمد العوضي على فيس بوك، إذا اعتاد طرح أسئلة حول أعماله، ثم يمنح الفائزين جوائز نقدية بنفسه، ويقوم بتوثيق لحظة تسليم الأموال ونشرها أيضاً، مؤكداً أن الأمر محبة ودعم منه لـ"إخواته"، يقصد الجماهير كما يحب أن يطلق عليهم.
اللافت أن العوضي رفض منح الجائزة لإحدى الفائزات مؤخراً، بعدما قامت بتخمين اسم مسلسله الجديد، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وقال العوضي في بث مباشر لاختيار الفائزين في المسابقة: "نهى حسني كسبت في مسابقة فهد البطل وقلت اسمها، بس طلعت إعلامية.. أنا آسف، أستأذنك نخليها لحد محتاج الفلوس أكثر عشان متقولوش عليا ظالم".
وتعرض العوضي لانتقادات عديدة، بسبب تلك المسابقات، باعتبارها وسيلة منه للترويج لأعماله الفنية، وليس دعماً لجمهوره كما يقول.
وعلى خطى العوضي انطلق محمد رمضان بمسابقات ذات جوائز مليونية، فتعهد لجمهوره بمنح خمسة ملايين جنيه لمن يخمن اسم أغنيته المقبلة، ورغم وجود إجابات صحيحة في التعليقات، قال إنه لم يفز أحد، وطرح سؤالاً جديداً بأربعة ملايين جنيه، وكالعادة قال إنه لم يفز أحد، واستمر إلى أن أعلن عن مسابقة جديدة بقيمة مليون جنيه. وهو ما اعتبره البعض بمثابة استخفاف وإهانة للجمهور، نظراً لعدم منحه أي جائزة للفائزين.
أموال وهميةالفنان حسن أبو الروس دخل على خط الأزمة بعدهما، معلناً عن جائزة ضخمة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يتوقع اسم المغني الذي يشاركه الديو الغنائي الجديد.
وحين جاء موعد إعلان النتيجة، ظهر مع الفائز وهو يمنحه الجائزة الضخمة، والتي تبين أنها "خدعة" أيضاً، فهي دولارات مزيفة مرسوم عليها صورته (أي أبو الروس).
وأكد أن الفائز كان لديه أمنية أخرى وهي التمثيل برفقته، لذلك سيحقق له أمنيته بخلاف الأموال.
تمت مشاركة منشور بواسطة Hassan Abouelrouss (@hassanabouelrouss)
سبب تلك الظاهرةكل هذه الوقائع المتلاحقة أدت لحالة واسعة من الاستنكار لتلك المسابقات، باعتبارها دعاية مستترة من البعض، وخدع وهمية من البعض الآخر، بينما الجمهور هو الخاسر الوحيد في كلا الحالتين.
وفي حديثه لـ "24"، أكد الناقد الفني محمد عبد الرحمن أنه لا يوجد أي تفسير لمثل هذه النشاطات من بعض الممثلين سوى أنها محاولة لضمان "الريتش" الذي تعوّدوا عليه في البداية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة نجاح بعض أعمالهم، وعندما اختفى هذا النجاح بدأوا يفكرون في طرق أخرى، لبقاء الاهتمام بهم على تلك المنصات.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن ما يحدث من خداع في نهاية هذه المسابقات يتسق مع عدم احترام هؤلاء الفنانين للجمهور، وعدم وجود الملاءة المالية أصلاً التي تجعلهم يقدمون كل تلك الملايين للجمهور، موضحاً أنهم يعلنون عن تلك المبالغ الضخمة فقط، لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناس، وعندما يأتي موعد توزيع الجوائز يفاجئون المشاركين بمثل هذه التصرفات، لأنهم يعتبرون متابعي مواقع التواصل مجرد أرقام وليسوا جمهوراً حقيقياً.
من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الخالق في حديثه لـ "24"، إنه لا يخفى على أحد أن -معظم- النجوم قرروا التعامل مباشرة مع الجماهير من خلال مواقع الواصل الاجتماعي، باحثين عن تواجد قوي وسريع بأقل مجهود، لكن ما يغيب عن هؤلاء النجوم أن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكثيف، واللجوء لإغراء المتابعين بهدايا بأرقام خرافية كما يفعل البعض فوائده قصيرة الأمد وأضراره أكبر وأثرها أقوى.
وبسؤاله عن سبب خداع بعضهم للجمهور بعدم منح جوائز، أوضح "عبد الخالق" أن عدم إدراك الكثير من الفنانين لأهمية جمهورهم يجعلهم يتعاملون باستخفاف وتهاون يصل إلى حد التلاعب والخداع في موضوع الجوائز، أو الدخول في صدام مباشر مع المتابعين يصل أحياناً إلى حد تبادل السباب.
ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات قد تضع النجم تحت طائلة المساءلة القانونية، إذا اتهمه أحد رسمياً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في النصب والترويج لمسابقات غير خاضعة للجهات القانونية المنوط بها الإشراف على مثل هذه المسابقات، إذا كان مسموحاً في الأساس بإقامتها بهذا الشكل على صفحات النجوم.
وفي نهاية حديثه، قال الناقد محمد عبد الخالق إن هذه التصرفات تؤثر على شعبية الفنان، وتفقده مصداقيته بين متابعيه، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها للترويج لنفسه يمكن أن تصبح سلاحاً موجهاً ضده هو شخصياً، مضيفاً: "غضب الجمهور ليس سهلاً، وشاهدنا بأنفسنا نجوماً كباراً يبكون بالدموع بسبب تعرضهم لهجوم على منصات التواصل الاجتماعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد العوضي محمد رمضان أحمد العوضي محمد رمضان نجوم مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
المشدد 6 سنوات للمتهم بالاتجار في الهيروين
قضت محكمة جنايات سوهاج، اليوم السبت بمعاقبة المتهم "م.ا.م" 29 سنة سائق بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة 100 ألف جنيه لاتهامه بالاتجار فى الهيروين بدائرة قسم أول سوهاج.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد عبد الشكور، وأسامة على فراج بأمانة سر محمد عبد الحميد.
تعود أحداث القضية إلى عام 2024 بدائرة قسم أول سوهاج عندما وردت معلومات لضباط المباحث عن قيام المتهم بالاتجار فى الهيروين وترويج بضاعته على عملائه من أصحاب الكيف وراغبى الشراء، وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تأكدت صحة المعلومات الواردة من أحد المصادر السرية، وتم القبض عليه وبحوزته 33 لفافة من الهيروين المخدر كانت معدة للبيع، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات، والتى أصدرت حكمها السابق.
وفى سياق اخر فقد قررت محكمة مستأنف إمبابة تأييد قرار إخلاء سبيل المتهم بفبركة جواب موظف دار الأوبرا المنتحر، بعد رفض استئناف النيابة على قرار قاضي المعارضات، بإخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات وقامت بمناظرة جثمان المتوفي الي رحمة مولاه فلم يتبين به أية آثار إصابية.
وبسؤال شقيق المتوفي قرر بأنه لا يشتبه جنائياً في الوفاة، وأضاف بأنه قد انتشر علي موقع التوصل الاجتماعي ( فيس بوك) منشوراً يحوي ورقة مكتوبة مفادها تعرض شقيقه للظلم ، و أردف بأن تلك الورقة التي تم نشرها لم تحرر بمعرفة شقيقه.
وبإجراء التحريات تبين أن موظف سابق بدار الأوبرا المصرية هو من كتب تلك الورقة المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي بخط يده ووضعها كتعليق علي أحد المنشورات علي تطبيق التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لشعوره بوقوع ظلم علي المتوفي من جهة عمله الأمر الذي دفعه للإقدام علي الانتحار، وبمواجهة المتهم اقر بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم عرض المتهم على قسم التزييف و التزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه و بيان عما اذا كان قد حرر بخط يده المحرر المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطياً أربعة أيام علي ذمة التحقيقات واستعجال ورود تقرير قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى.
كانت أجهزة وزارة الداخلية قد تابعت ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام أحد الأشخاص بممارسة أعمال البلطجة وفرض السيطرة باستخدام أسلوب انتحال الصفة في مدينة نصر.
وبعد إجراء التحريات والفحص، تم تحديد هوية المتهم، الذي تبين أنه عاطل وله معلومات جنائية سابقة.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبحوزته مجموعة من المضبوطات، أبرزها أكثر من 4 ملايين جنيه، وكمية من المواد المخدرة المتنوعة مثل الحشيش والأفيون والآيس، بالإضافة إلى كمية من العقاقير المنشطة.
كما تم العثور بحوزته على اثنين من الكارنيهات المنسوبة لإحدى الجهات، واثنين من طبنجات الصوت، وعدد من الهواتف المحمولة أحدها يشبه جهازًا لاسلكيًا.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، ويستمر التحقيق في الواقعة.
حبس متهم قام بالنصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
أمرت النيابة بأسيوط بحبس شخص لمدة 4 أيام، عقب ضبطه وهو يمارس أعمال النصب والإحتيال على المواطنين، حيث كان يدعي بقدرته على استخراج المحررات الرسمية ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لنشاطه الإجرامي مقابل الحصول على مبالغ مالية.
وأفادت مصادر أمنية بأن معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام والأحوال المدنية كشفت أن المتهم، الذي يعمل موظفاً ومقيمًا في دائرة مركز شرطة البدارى بأسيوط، قام بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدمها لإيهام المواطنين بقدرته على استخراج المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية، مما أسفر عن نصب وإحتيال عدد من المواطنين.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتم العثور بحوزته على جهاز لوحي وهاتف محمول. وأفاد الفحص الفني لهذه الأجهزة بوجود أدلة تثبت نشاطه الإجرامي في هذا السياق. وفي مواجهة المتهم، اعترف بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهم، وذلك ضمن جهود وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال بجميع أشكالها، سعياً لحماية حقوق المواطنين والتصدي لأي محاولات احتيال عبر الوسائل الإلكترونية.